العالم جيمس لند

محتويات

١ جيمس لند
٢ نشأة جيمس لند
٣ أهمّ إنجازات جيمس لند
٤ المراجع

جيمس لند

يُعَدُّ جيمس لند (بالإنجليزيّة: James Lind) عالِماً، وطبيباً اسكتلنديّاً وُلِدَ في مدينةِ إدنبرةَ الاسكتلنديّةِ، وذلك في الرابعِ من شهرِ تشرين الأوّل/أكتوبر من عامِ ألفٍ وسبعِمةٍ وستّة عشر، وقد كرّسَ حياتَه لدراسةِ علمِ الطبّ، ومُمارستِه حتى اشتُهِر بعلاجِ مرضِ الإسقربوطِ، وبقيَ مُتعطِّشاً لهذا العلمِ إلى أن تُوفّيَ في الثالث عشر من شهرِ تموز/يوليو من عامِ ألفٍ وسبعِمئةٍ وأربعةٍ وتسعين، حيث كان يبلغ من العُمر حينَها ثمانيةً وسبعين عاماً.^[١]

نشأة جيمس لند

نشَأ جيمس لند، وترعرَعَ في مدينةِ إدنبرة، وبعد أن أتمَّ دراستَه في مدرسةِ القواعدِ عامَ ألفٍ وسبعِمئةٍ وواحدٍ وثلاثين، توجَّهَ إلى الطبيب جورج إنغلاند، ودرس الطبّ على يدِه، ثمَّ التحقَ في عام ألفٍ وسبعمئةٍ وتسعةٍ وثلاثين بالبحريّة البريطانيّة المُتمركِزة في القناةِ الإنجليزيّة، وخدمَ فيها كمساعدٍ للطبيب الجرّاح، حيث ترفَّعَ بعد 8 سنواتٍ، وأصبحَ طبيباً جرّاحاً، وفي العامِ التالي، استقالَ جيمس من عملِه في البحريّة، وتمكّن من نيلِ درجةِ الماجستيرِ في الطبّ من جامعة إدنبرة، أمّا في عامِ ألفٍ وسبعمئةٍ وخمسين، فقد تولَّى جيمس منصبَ عضوٍ في الكُلّية الملكيّة للأطبّاءِ في مدينةِ إدنبرة، ولمّا التحقَ بالمستشفى البحريّ الجديدِ، تولّى منصبِ رئيسِ، وكبيرِ الأطبّاء، وبقِيَ على ذلك، حتى تقاعُدِه في العامِ ألفٍ وسبعمئةٍ وثلاثةٍ وثمانين، ليتولّى مكانَه ابنه الذي كانَ يعملُ سابقاً كمساعدٍ لأبيه.^[٢]

أهمّ إنجازات جيمس لند

اشتُهِر العالِمُ جيمس لند بعلاجِه لمرضِ الإسقربوط (بالإنجليزيّة: scurvy)؛ فقد لاحظَ جيمس خلالَ خدمتِه في البحريّة أنَّ هناك أعداداً كبيرةً من البحّارة الذين يموتون؛ بسببِ مرضِ الإسقربوط، وهو ما دفعَ الطبيبَ جيمس إلى إجراء عدّة تجاربَ سريريّةٍ على المُصابين بالمرضِ، حيث بدأَ بإعطاءِ المرضى مجموعةً من العلاجاتِ، ومن بينِها: الحمضيّات، والخلّ، وعصير التفّاح، ومياه البحر، ولاحظَ أنّ الحمضيّات هي التي أظهرَت تحسُّناً ملحوظاً على المرضى، فأوصى بأن تتمَّ تغذيةُ البحّارة بالحمضيّات، وسرعانَ ما اختفى مرضُ الإسقربوط، ومن ناحيةٍ أخرى، اقترحَ العالم جيمس بأن يتمَّ الحصولُ على المِياه العَذبة عن طَريق تقطيرِ مِياه البَحر، كما اقترحَ تحسينَ بيئةِ العملِ على مَتن السُّفُن البَحريّة، بالإضافة إلى أنّه اقترح وجودَ سفُنٍ مُخصَّصة لعلاجِ المرضى في أماكنِ انتشارِ المرضِ.^[٣]