محتويات
السن الأكثر عرضة لسرطان الثدي
كما هو معروف فإنّ سرطان الثدي يؤثر في كلٍّ من الرجال والنّساء، وتُعتبر النّساء أكثر عُرضةً مُقارنةً بالرجال، وفي الحقيقة، تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مع التقدّم في العمر، وبحسب الإحصائيّات فإنّ 80% من حالات الإصابة بهذا النّوع من السّرطانات تحدث لدى النّساء فوق الخمسين من العمر، وفيما يتعلّق بالرجال فإنّ معظم المُصابين منهم بسرطان الثدي تجاوزت أعمارهم 60 عاماً.[١]
عوامل الخطر القابلة للتعديل
تُساهم العديد من العوامل القابلة للتعديل في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويُذكر بأنّه بالإمكان السّيطرة على هذه العوامل، وفيما يلي بيان لأبرزها:[٢]
- التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الثدي لأول مرة وكذلك لتكرار المعاناة منه بعد الشفاء في حال استمرار المصاب بالتدخين.
- شرب الكحول: إذ يُساهم شرب الكحول في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20% مُقارنةً بالنّساء اللاتي لا يشربن الكحول.
- السمنة: تُساهم السّمنة في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وبخاصّة بعد انقطاع الطمث.
- النظام الغذائي: يُساهم اتباع نظام غذائي غير صحّي في زيادة احتمالية المُعاناة من السّمنة وبالتالي زيادة خطر سرطان الثدي.
- عدم ممارسة الرياضة: إذ إنّ اتباع نظام حياة خامل وعدم ممارسة التمارين الرياضية يُساهم في زيادة المُعاناة من السّمنة إضافةً إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي؛ وبخاصّة لدى النّساء بعد انقطاع الطمث.
عوامل الخطر غير القابلة للتعديل
توجد العديد من العوامل غير القابلة للتعديل؛ أيّ تلك التي لا يُمكن التأثير فيها، والتي تُساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٣]
- الطفرات الوراثية: إذ إنّ وجود طفرات في جيناتٍ مُعينة؛ وخاصّة BRCA1 وBRCA2، يُساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
- التاريخ التناسلي: إنّ بدء الطّمث في عُمرٍ مُبكر قبل بلوغ 12 عاماً أو انقطاعه بعدبلوغ الخامسة والخمسين من العمر يُساهم في تعرّض النّساء للهرمونات لفترةٍ أطول، ممّا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- كبر حجم الثدي: لاحتوائه على أنسجة ضامّة أكثر من الأنسجة الدهنية، وهذا بحدّ ذاته قد يحول دون القدرة على الكشف عن الأورام أثناء تصوير الثدي بالأشعة السينية، ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- وجود تاريخ شخصي: وبخاصّة تاريخ للإصابة بسرطان الثدي أو بعض أمراض الثدي غير السّرطانية؛ مثل فرط التنسج اللانمطيّ للثدي (بالإنجليزية: Atypical hyperplasia) وسرطان الفُصيصات الموضعيّ (بالإنجليزية: Lobular carcinoma in situ).
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي: وبخاصّة الأقارب من الدرجة الأولى.
- التعرض للعلاج الإشعاعي في السابق: وبخاصّة الموجّه على الصّدر أو الثدي قبل سنّ الثلاثين.
- تناول أدوية معينة: تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي في حال تمّ استخدام عقار ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول (بالإنجليزية: Diethylstilbestrol) في السّابق.
المراجع
- ↑ "Am I at risk of breast cancer?", www.breastcancercare.org.uk, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ "Understanding Modifiable Risk Factors for Breast Cancer", www.cancer.dartmouth.edu, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ "What Are the Risk Factors for Breast Cancer?", www.cdc.gov, Retrieved 8-5-2019. Edited.