إذا كنت ممن يتجنبون الشمس، وتعاني من الحساسية ضد الحليب، أو ممن يخضعون لنظام غذائي صارم و نباتي، قد تكون معرضاً لخطر نقص فيتامين D.و المعروف باسم فيتامين أشعة الشمس، وينتج فيتامين D في الجسم بشكل طبيعي ردا على تعرض البشرة لأشعة الشمس. كما أنها تتواجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة . بما في ذلك بعض الأسماك وزيوت كبد السمك وصفار البيض . ومنتجات الألبان ومنتجات الحبوب المعالجة.
فيتامين D ضروري لأجل امتلاك عظام قوية، لأنه يساعد الجسم على استخدام الكالسيوم المستخلص من النظام الغذائي. ،وقد ارتبط نقص فيتامين D مع مرض الكساح، وهو مرض في أنسجة العظام التي لا تتمعدن بشكل صحيح، مما يؤدي إلى إيجاد عظام لينة وتشوهات في الهيكل العظمي. ولكن ومع تقدم الوقت ، تكشف الأبحاث أهمية فيتامين D في الحماية من مجموعة من المشاكل الصحية المختلفة .
أسباب نقص فيتامين D :
يمكن أن يحدث نقص فيتامين D لعدد من الأسباب ومنها :
1. إذا كنت لا تستهلك المستويات الموصى بها من الفيتامين الضرورية ومع مرور الوقت تعاني من النقص . وهذا يحصل على الأرجح إذا كنت تتبع نظام غذائي نباتي، وذلك لأن معظم المصادر الطبيعية هي حيوانية، بما في ذلك الأسماك وزيوت الأسماك، صفار البيض، الجبن، الحليب المدعم، والكبد و لحوم البقر .
2. التعرض المحدود لأشعة الشمس . لأن الجسم يصنع فيتامين (د) عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس،و قد تكون عرضة أكبر لنقص إذا كنت من المقعدين اللذين لا يخرجون من المنزل ، وخاصة إذ كنت ممن يعيشون في خطوط العرض الشمالية ، أو إذ كان لديك إختلال يمنعك من التعرض لأشعة الشمس.
3. إذ كنت ممن يمتلكون البشرة الداكنة. فصباغ الميلانين يقلل من قدرة الجلد على صنع فيتامين D نتيجة التعرض لأشعة الشمس. وتشير بعض الدراسات إلى أن كبار السن من ذوي البشرة الداكنة هم عرضة لنقص فيتامين D.
4. الكليتين: بحيث لا تتمكن تحويل فيتامين (د) إلى شكله النشط ففيتامين د لا يستفاد منه بالشكل الذي يصل به إلى الجسم سواءً عن طريق الأغذية أو المكملات أو الشمس بل يخضع لعدة تغيرات داخل الجسد إلا أن يصل إلى الشكل النشط الذي يستفيد منه الفرد .و مع التقدم في السن، نصبح أقل قدرة على تحويل فيتامين D إلى شكله النشط، مما يزيد من مخاطر نقص فيتامين D.
5. إذا كان الجهاز الهضمي الخاص بك لا يمكن أن يمتص فيتامين D على نحو كاف .نتيجة مشاكل طبية معينة، بما في ذلك مرض كرون، التليف الكيسي، ومرض الاضطرابات الهضمية،حيث يمكن أن تؤثر هذه الأمراض على قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين D من الطعام الذي نتناوله أو مصادره الأخرى.
