هايتي
تعتبر دولة هايتي واحدةً من الدول التي تقع وتطل على البحر الكاريبي، وهي واحدة من المستعمرات الإسبانيّة في القديم، وكانت أيضاً قد خضعت للاحتلال الفرنسي في العام 1626 من الميلاد، وكان اعتراف إسبانيا بهذا الاحتلال في العام 1679 من الميلاد. تقدّر مساحة هذه الدولة الكاريبية بحوالي 27 ألفاً و 750 كيلو متراً مربعاً تقريباً. تقع هايتي في المنطقة الغربية من الجزيرة المعروفة باسم جزيرة هسبانيولا. ففي الجهة الشرقيّة من دولة هايتي هناك جمهوريّة الدومنيكان، أمّا من الجهة الغربيّة فهناك دولتي جامايكا وكوبا؛ حيث تفصل هايتي عن هاتين الدولتين بمياه البحر الكاريبي، وهي قريبة جداً من كوبا. التّضاريس الهايتيّة هي تضاريس شديدة الوعورة كون هذه المنطقة هي من المناطق التي يغلب عليها الطابع الجبلي. أمّا المناخ في هايتي هو من المناخات المداريّة التي تختلف من منطقة إلى منطقة أخرى.
عاصمة هايتي
عاصمة هايتي هي مدينة Port au Prince، وهذه المدينة هي المدينة الأكبر في هذه الدولة إلى جانب كونها العاصمة. تأسّست العاصمة الهايتيّة في منتصف القرن الثامن عشر تقريباً، وقد تمّ تصميم هذه المدينة لتستوعب حوالي 50 ألف نسمة تقريباً، أما حالياً فيصل عدد من يقيمون في هذه الدولة إلى المليون نسمة تقريباً، أمّا في المنطقة الكبرى فيزيد العدد على المليوني نسمة تقريباً. غالبيّة السكّان في هذه المدينة ينحدرون من أصول أفريقية. أيضاً فإنّ هناك تواجد لعدد قليل وضئيل من المولاتو. العشوائيّات في هذه المدينة متوزّعة؛ حيث تشغل مساحات واسعة من التلال في هذه المدينة. وهي من المدن الفقيرة وبشكل كبير جداً.
اللغة في هايتي
في هايتي لغتان رسميّتان وهما: اللغة الفرنسيّة، واللغة الكريولية الهايتية. أمّا أعراق الشعب الهايتي فهناك ثلاثة أعراق في هذه الدولة وهي: العرق الأفريقي الأسود، وعرق المولاتو، والعرق الأبيض. نظام الحكم في هذه الدولة هو جمهوري برلماني. أمّا عدد سكانها وبناءً على إحصاءات العام 2009 من الميلاد فقدّر بحوالي 10 مليون نسمة تقريباً. عملة هايتي هي الجوردة الهايتية.
الزلازل في هايتي
تعرّضت دولة هايتي إلى زلزال ضخم في العام 2010 من الميلاد، وكانت درجة هذا الزلزال على مقياس رختر تزيد على 7 درجات، وهذا الزلزال كان الأضخم من قرنين من الزمان تقريباً. وقد وصل عدد من أصابهم هذا الزلزال ومن أثّر على حياتهم إلى الملايين من الناس. ولحق هذا الزلزال الضخم وبعد عدد من الأيّام زلزالٌ آخر ضخم أيضاً، وكان كهزّة ارتدادية وصلت درجته إلى حوالي 6 درجات على مقياس رختر.