محتويات
حقوق الإنسان
حقوق الإنسان هي مجموعة من الحقوق التي يمتلكها كل فرد، مهما كان عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو مكان إقامته، حيث يكتسبها الإنسان لكونه إنساناً، وهي التي تحدد كرامته، وسلامته، وتتصف هذه الحقوق بأنّها مترابطة، وغير قابلة للتجزئة، أو التنازل، أو التصرف، ويحق للجميع الحصول عليها بشكلٍ متساوٍ، بالإضافة إلى ذلك فهي عالمية يتمّ ضمانها بواسطة القانون، عن طريق صياغته على شكل معاهدات تفرض على الدول الإلتزام بأعمال معينة، أو الإمتناع عن الأعمال التي تؤدي إلى انتهاك هذه الحقوق.
أمثلة على حقوق الإنسان
- الحق في الحياة.
- الحق في الحصول على جنسية.
- الحق في تقرير المصير.
- الحق في المساواة أمام القانون.
- الحق في الحرية.
- الحق في العمل.
- الحق في الحصول على التعليم، والصحة.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
هي عبارة عن وثيقة عالمية، تمثل الدفاع عن الحقوق الأساسية التي تضمنتها ديباجة الوثيقة والتي تبلغ 30 حقاً، وهو بمثابة مُثل عليا يسعى الجميع للوصول إليها، وهو غير ملزم للدول، ولكن تم دعمه من خلال مجموعة من المعاهدات الدولية التي وقعت عليها أغلب دول العالم.
أدت الجرائم التي اُرتكبت في حق الكثير من الأبرياء خلال الحرب العالمية الأولى إلى إنشاء الأمم المتحدة، وذلك في خطوة تعد بمثابة التعهد بعدم وقوع مثل هذه الجرائم مرة آخرى، وقد قرر رؤساء الدول في العالم إكمال ميثاق المنظمة بوثيقة تحمي حقوق جميع الأفراد في العالم، وهي وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وفي عام 1946م تمّ النظر في مشروع إعلان حقوق الإنسان، والحريات الأساسية، وذلك خلال الدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعدها تمّ إحالته إلى لجنة حقوق الإنسان في المجلس الإقتصادي والاجتماعي للنظر فيه، حيث عملت اللجنة في دورتها الأولى المنعقدة في العام 1947 بإصدار قرار يقضي بتفويض أعضاء مكتبها لصياغة المشروع بشكلٍ مبدئي، ثمّ تمّ تكوين لجنة رسمية تتألف من أعضاء تمّ اختيارهم من 8 دول، وذلك لصياغة الوثيقة بشكل رسمي، وقد تم الإنتهاء من الصياغة، والإعلان عن الوثيقة في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948، وذلك خلال الجلسة العامة الـ 183 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
أهداف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- احترام الكرامة الإنسانية.
- العمل على تحصيل حقوق الإنسان، واحترامها عن طريق التربية والتعليم.
- تحقيق المساواة في الحقوق بين جميع البشر، وبذلك تتحقق الحرية، والسلام، والعدل.
- العمل على الإسهام في تغيير حياة الإنسان إلى الأفضل.
- تعزيز فكرة العدالة الإجتماعية بين الأفراد، وكذلك مشاعر التضامن مع الآخرين.