محتويات
عضلات الوجه
تعتبر عضلات الوجه هي المسؤولة عن التعابير المختلفة التي يقوم بها الإنسان؛ كالضحك والبكاء والغضب، حيث يبلغ عددها خمس عشرة عضلة مقسمة في خمس مجموعاتٍ وهي: العضلات الخاصة بالجبهة، والناحية العينية، والناحية الأنفية، بالإضافة إلى الناحية الفموية والعضلات الصيوانية، وهي موجودة تحت الجلد، ويتحكم بحركتها العصب السابع القحفي، ولكن في بعض الأحيان يفقد الجسم السيطرة على هذه العضلات فتبدو ضعيفة ومتدلية، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.
أسباب ضعف عضلات الوجه
حثل العضلات
يعرف حثل العضلات أيضاً باسم ضمور العضلات، حيث إنه عادةً ما يصيب عضلات الأطراف العلوية أو السفلية نتيجة وجود بعض المشاكل والأمراض في النخاع الشوكي، إلا أنه في بعض الأحيان يصيب عضلات الوجه، ويسبب ارتخاءها، بالإضافة إلى تسببه بمشاكل في البلع أو الرؤية، وهذا المرض قد يتطور ويسبب تلفاً أو نخراً للألياف العضلية، وقد يكون من الصعب الشفاء منه بشكلٍ تام.
التهاب العصب السابع
يعرف العصب السابع أيضاً باسم العصب الوجهي، وذلك لأنه المسؤول عن حركة عضلاته، بالإضافة إلى تحكمه بكلٍ بالغدد اللعابية، والدمعية، عدا عن عضلة الأذن الوسطى، والتذوق، وتحديداً منطقة مقدمة اللسان، وقد يتأثر هذا العصب بمجموعةٍ من العوامل التي تؤثر على عضلات الوجه، وتسبب لها شللاً وضعفاً، مصحوباً برجفةٍ وجفافٍ في الفم والعيون، يعرف باسم شلل بيل نسبةً إلى العالم الاسكتلندي تشارلز بيل، ومن هذه العوامل:
- العدوات الفيروسية.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: النكاف، والحصبة الألمانية، والسكري.
- السكتات الدماغية.
- التعرض لبعض الحوادث التي تضرب العصب السابع.
- العوامل الوراثية.
- الحمل، وتحديداً الأشهر الأخيرة منه.
- الأورام القريبة من هذا العصب، والتي تضغط عليه.
- الخروج من جوٍ دافئ إلى تيارٍ هوائي بارد.
- الخضوع لعمليات جراحية، وإصابة العصب.
- الضغط على العصب نتيجة وجود زوائد عظمية.
علاج ضعف عضلات الوجه
يمكن علاج مشكلة ضعف عضلات الوجه إما من خلال استخدام بعض أنواع الأدوية بناءً على وصفةٍ من الطبيب، والتي عادةً ما تكون عبارةً عن مسكناتٍ ومضاداتٍ للالتهابات أو الفيروسات، أو من خلال اللجوء إلى العلاج الطبيعي، والذي يكون كالآتي:
- الخضوع لبعض تمارين التأهيل أمام المرآة.
- العلاج باستخدام الأشعة تحت الحمراء.
- العلاج باستخدام الشحنات الكهربائية على بعض مناطق الوجه.
- المساج والتدليك للوجه بحركات معين، وبشكل منتظم.
- ملاحظة: غالبية المصابين بهذا المرض يشفون منه خلال بضعة أسابيع، إلا إذا كانت الحالة صعبة فإنها قد تحتاج إلى بضعة أشهر حتى تشفى تماماً.