النصائح العامة
إنّ إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة واتباع نمط حياة صحي يساعد على السيطرة على أعراض وعلامات التهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis)، ومن هذه النصائح نذكر ما يأتي:[١][٢]
- الحرص على تقسيم وجبات الطعام الرئيسية إلى وجبات صغيرة متكررة، وخاصة في حال المعاناة من عسر الهضم.
- الامتناع عن شرب الحكول؛ إذ يُسبّب شرب الكحول تهيّج بطانة المعدة.
- استشارة الطبيب المختص حول طبيعة الأدوية التي يتناولها المصاب، فيمكن أن تكون السبب في تهيج المعدة والتهابها، وفي مثل هذه الحالات يمكن أن ينصح الطبيب بتغيير نوع الدواء إلى باراسيتامول مثلاً.
- استخدام الزيوت العطرية، فعلى الرغم من عدم إدراج هذه الزيوت ضمن إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزية: Food and Drug Administration) الخاصة بالولايات المتحدة، إلا أنّ الباحثين يعتقدون أنّ لها دوراً في تعزيز مقاومة الجسم لجرثومة المعدة، إضافة إلى تعزيزها صحة الجهاز المناعي، ومن الأمثلة عليها: زيت النعناع، والزنجبيل، والقرنفل.
- الإقلاع عن التدخين، وذلك لتسببه بإتلاف بطانة المعدة، بالإضافة إلى إلحاقه الضرر بصحة الجهاز الهضمي وزيادة فرصة المعاناة من السرطانات، بما فيها سرطان المعدة.
- الحدّ من تناول مسكنات الألم، لاحتمالية إلحاقها الضرر ببطانة المعدة.
- السيطرة على التوتر والتحكم بالغضب، ويمكن ذلك بالتدليك، وممارسة تمارين التأمل، والتنفس العميق.
النصائح الغذائية
من النصائح الغذائية التي تُقدّم للمصابين بالتهاب المعدة نذكر ما يأتي:[٢]
- مراقبة الأطعمة التي تُهيّج المعدة وتتسبب بالتهابها، والحرص على تجنب تناولها قدر المستطاع، ويُنصح بالعادة بعدم تناول بعض الأطعمة التي تمتلك خصائص مُحفّزة للالتهاب، على الرغم من عدم وجود أدلة علمية كافية أنّ هذه الأطعمة تُسبّب التهاب المعدة، ومنها: الأطعمة المُعالجة، والحامضة، والمُتبّلة، ومشتقات الألبان، والجلوتين.
- تناول الثوم الخام أو مكملات الثوم؛ إذ يُعتقد أنّ لها دوراً فعالاً في السيطرة على التهاب المعدة.
- تناول البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، لدورها في تحسين عملية الهضم وتنظيم عملية الإخراج، ويجدر بالذكر أنّها بكتيريا نافعة تُعيد التوازن لبكتيريا القولون، الأمر الذي يساعد على منع نمو الجرثومة الحلزونية المعروفة ببكتيريا المعدة.
- تناول الشاي الأخضر؛ فقد أثبتت دراسة علمية أنّ تناول الشاي الأخضر مرة واحدة في الأسبوع على الأقل يُقلّل خطر الإصابة بجرثومة المعدة، ويمكن إضافة العسل إلى الشاي لتحقيق فائدة أكبر.
العلاجات الدوائية
يعتمد علاج التهاب المعدة على السبب الكامن وراء المعاناة منها، فإذا كان السبب هو الإصابة ببكتيريا المعدة فإنّ العلاج يرتكز على صرف المضادات الحيوية، في حين إذا كان السبب هو الإفراط في تناول أنواع معينة من الأدوية فيمكن بالتوقف عن تناولها أن تُعالج المشكلة، بالإضافة إلى إمكانية صرف بعض الخيارات الدوائية بحسب حالة المصاب، مثل مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton Pump Inhibitors)، وحاصرات مستقبلات هستامين 2 (بالإنجليزية: H2-antagonists)، ومضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids).[٣]
المراجع
- ↑ "Gastritis", www.mayoclinic.org, Retrieved January 30, 2019. Edited.
- ^ أ ب "Natural remedies for gastritis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 30, 2019. Edited.
- ↑ "Gastritis", www.healthline.com, Retrieved January 30, 2019. Edited.