خواطر مفرحة

كتابة - آخر تحديث: ٣:٥٩ ، ٢٢ أغسطس ٢٠١٦
خواطر مفرحة

الفرح

الفرح هو شعور بالسعادة، والسرور، والبهجة التي تفرح القلب والروح، وهو عكس الحُزن. وغالباً يعتبر الإنسان هو الوحيد الذي بيده مفتاح سعادته وتعاسته، وعندما يشعر بالفرح والسعادة؛ يشعر بأنهُ طائرٌ، محلقٌ في السماء، ويكون راضياً، متفائلاً، قنوعاً. أجمل الخواطر المُفرحة جمعناها لكم في هذا المقال.. تعرفوا عليها.


خواطر مفرحة

  • السعادةُ، هي ذلك العصفور المعلّق دوماً على شجرةِ الترقّب، أو على شجرةِ الذكرى، ها هو على وشك أن يفلت مني الآن أيضاً، ولأنّني أدركت ذلك بدأت أعيش ذلك الحب بشراسةِ الفقدان، كالّذين يعيشون عمرًا مهددًا، علّمني الموت من حولي أن أعيش خوف اللحظة الهاربة، أن أحبَّ هذا الرجل كل لحظة، وكأنني سأفقده في أيّة لحظة، أن أشتهيه، وكأنّه سيكون لغيري، أن أنتظره، دون أن أصدق أنّه سيأتي، ثم يأتي، وكأنّه لن يعود، أَبحث لنا عن فرحةِ أكثر من موعد، عن فراق أجمل من أن يكون وداعًا.
  • إذا كانت سعادة الإنسان مرهونة بوجود شخص معين، أو بامتلاك شيءٍ محدد فما هي بسعادة، 
أمّا إذا عرف الإنسان كيف يقف وحده في موقف عصيب، مؤديّاً ما يجب عليه من عمل، بكل ما في قلبه 
من حب وإخلاص؛ فهذا الإنسان قد وجد إلى السعادة سبيلاً.
  • حينما تكون روحك جميلة تستطيع أن ترى الكون بأسره جميلاً، فلو تلفَّتَّ حولك، ونظرت إلى نفسك؛ لرأيت أسرار الفرح، ومفاتيح السعادة بيدك؛ ولكنك غافل عنها، فكثير منا لا يدرك أنّه في سعادة إلا حينما يفقدها، أو يفقد أسبابها، وفي حقيقة الأمر: نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نُحيل حياتنا إلى أفراح، أو إلى أحزان، وآلام.
  • يريد الأشخاص قول كلام الحب دائماً، هذا أمرٌ مستبعد، ولكن وإن حصل؛ فإنّه لن يكون بلا قيود أبداً، إنّه دائماً ما يكون كلام متوقع، يريد الأشخاص دائماً شيئاً بالمقابل، يريد البعض رسم السعادة والابتسامة عند الآخرين؛ ولكن بالمقابل يريدون من الآخرين أن يشعروا بمسؤليتهم برسم السعادة والسرور لديهم؛ لأنهم لن يشعروا بالسعادة ما لم تكن لديك.
  • السعادة؛ أن لا تعيش أنانيّاً من أجلِ نفسك، ولا مُضحيّاً من أجلِ الآخرين؛ بل أن تعيش إنسانيتك من خلال الآخرين.
  • قد تكون الحقيقة بأنّه يوجد جانب مظلم بشكلٍ قليل في كل شخص منا، كون الشخص سعيداً لا يعني بأن حياته مثاليّة؛ لأن السعادة قد تكون نتيجة لمجموعة أشياء صغيرة.
  • السعادة كالفراشة لو لاحقتّها فإنّك لن تمسكها؛ لكن لو جلست فإنّها ستأتي لتقف على كتفك.
  • تذكّر لحظات فرحك في ساعة الكارثة حتى لا تيأس، وتذكّر ساعات شقائك في لحظاتِ الفرح؛ حتى لا تغتر.
  • السعادةُ هي إحدى وجوه الشجاعة.
  • السعادة؛ أن تسمع كُل شيء يتحدث من حولك، حتى الجمادات تخبركَ أنّك تستحق الحياة، أن تؤمن أنّكَ بطيبتك تستطيع تغيير أصعب الأشياء، وأهمها نفسك، وأنْ لا تتعب من عدَ النجوم، وأنت ترسم على وجهك ابتسامة؛ لا يقتلها شحوب الليل أبداً، وتتلمس التجاعيد التي تغزوك كُل يوم؛ دون أن تشعر أنك كبرت، تكتفي بالتحدث إلى نفسك ساعات دون الشعور بالوحدة، تستمع إلى أغنيّة حزينة جميلة دون أن تورثك غصّة؛ تطرق على جرحك المنسي بعنفْ.
  • إنّ الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعيّة، لأن نرى أفكارنا وعقائدنا؛ ملكاً للآخرين ونحن أحياء، إنّ مجرد تصورنا لها أنّها ستصبح ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض زاداً للآخرين، ليكفي أن تفيض قلوبنا بالرضا، والسعادة، والاطمئنان.
  • إذا أردتَ السعادة فلا تنظر لمن قُسم لهُ أكثر منك؛ بل لمن قُسم لهُ أقل.
  • 
لو كانت السعادة تعني الحياة بلا قلق؛ لكان المجانين هم أسعد الناس.
  • إنّ السعادة الزوجيّة في يد الزوجة، أكثر مما هي في يد الزوج.
  • تضيع سعادة المرأة؛ إذا كانت لا تستطيع أن تعتبر زوجها كأفضل صديق لها.
  • لا أحد يستطيع العودة إلى الوراء، ويبدأ بدايّة جديدة؛ لكن أي شخص يستطيع أن يبدأ من الآن، ويصنع حياة جديدة.
  • سر السعادة كما ترى، لا يتم في السعي إلى المزيد؛ ولكن تنميّة القدرة على التمتع بأقل.
  • يوماً ما؛ ولا بد أن تكون سعيداً.
  • السعادة؛ أن تُحب بعفوية دون أن تتخذ من الحبّ وجبة، يجبّ أن تنالها كما ينالها الآخرين، وتتذوقّها كما يتذوقّها الآخرين، أن تُحب بدون مخططات، وضمانات، وخَوفْ.
  • إنّ السعداء بالدنيا غداً، هم الهاربون منها اليوم.
  • تبحث الناس عن السعادة، أمّا السعادة؛ فتبحث عمن يستحقّها.
  • إذا أسعدت نفسك أسعدت من حولك.
  • الحياة باختصار شروق شمس، وغروبّها، فما أجمل أن تجعل الشروق للبسمة والعمل، والغروب للراحة والهدوء.
  • السعادة؛ أن تضحّك دون حواجز، وأن تحررّ الطفل الذي بداخلك، الذي لا يدعي المثاليّة التي يرتديها الكبار، أن لا تخجل من حزنك، أن تطبطب عليه بحنان، متفهّماً بشريّتك التي تدعوك للبكاء أحياناً، محتويّاً ضعفك الذي يجعلكَ تشتاق إلى قوتك أحياناً.
  • مَن كان ينتظر الحصول على كل شيء ليصبح سعيداً؛ لن يحصل على السعادة في أي شيء.
  • أسعد الناس من عدل عما يعرف ضرّه، وإن أشقاهم من اتّبع هواه.
  • اعملوا بالعلم تسعدوا.
  • السعادة صحة جيدة، وذاكرة سيئة.
  • البحث عن السعادة؛ يفضي دائماً إلى الحزن، والشقاء.
  • من أجهد نفسه في صلاحها؛ سعد، ومن أهمل نفسه في لذتها؛ شقيَّ وبعُد.
  • السعادة؛ أن تُفرحك ضحكة طفل، أو طعم قطعة حلوى صغيرة، أو كَوب قهوة ساخن مع كتاب يبحر فيك إلى عالمٌ جميل، حتى لو كنتَ تملكُ مالاً أقل من الآخرين، أن تحلق بك دعوة أو كلمة، أن يتلاشى هذَا الكبرياء الذي يمنعك من الاستماع للآخرين، والكبر الذي يمنعك من تفهّم أخطائهم.
  • السعادة والفرح تؤثران في ظهور التجاعيد على الوجه، ومع ذلك يحب على البشر أن يشعروا بالسعادة.
  • سيأتي يوم وتذهب منك هذه الحياة؛ عندئذٍ ستحتاج إلى العيش في حياة أخرى، تتعرف على سعادة الحياة أنذاك.
  • تظهر السعادة الحقيقيّة دائماً بصورة مزريّة، بالمقارنة مع التعويض عن البؤس.
  • السعادة لا تهبط عليك من السماء؛ بل أنتَ من يزرعها في الأرض.
  • أفرّح الآخرين؛ تفرح، فكلمةِ تشجيع صادقة، أو خدمة إنسانيّة تقدّمها لمن يحتاجها، يكون لها مفعول السحر على مَن حولِك، ومِن شأنها أن تملأ قلبك بالفرح.
  • الناس لا يدركون إنّ كان صيفاً أو شتاءً، في حال كانوا سعداء.
  • إننا نبحث عن السعادة غالباً؛ وهي قريبة منا، كما نبحث في كثير من الأحيان 
عن النظارة؛ وهي فوق عيوننا.
  • السعادة؛ هي المعنى، والهدف الأساسي للحياة، وسبب سعادة الإنسان إلى أن يرحل عن هذا الكون.
  • السعادة؛ هي ليست غياب المشاكل، وإنّما القدرة على التعامل مع هذه المشاكل.
723 مشاهدة