محتويات
مدينة رماح
تعدّ مدينة رماح من محافظات المملكة العربيّة السعوديّة التي تتبع إلى عاصمة البلاد الرياض، وتقع في المنطقة الشرقيّة الشماليّة منها على بعد 120 كيلومتراً، وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى أنّها منطقة صحراويّة تكثر فيها عروق رمال الكثبان الرمليّة الشبيهة بالرماح، وهي من المدن المشهورة قديماً، حيث تغنّى بها بعض الشعراء مثل: الشّاعر جرير في بعض أشعاره، لأنّه وُلد ونشأ فيها، تبلغ مساحة المحافظة قرابة 15900 كم²، ويبلغ عدد سكانها قرابة 28055 نسمة، وأغلبيتهم من قبيلة سبيع العامريّة أو كما يُطلق عليهم بني عامر.
الأهمية التاريخيّة للمدينة
يوجد في مدينة رماح العديد من الآبار القديمة، إذ إنّها تقع على طريق القوافل المتجهة إلى الخليج، بالإضافة لوجودها على حدود الدهناء، كما يوجد فيها رياض مثل: روضة خريم وروضة التنهاة، وأطلق عليها اسم روضات الملوك؛ لإقامة الملك الراحل عبد العزيز آل سعود فيها، ثمّ أقام أبناؤه فيها بعده؛ فروضة التنهاة كان يقيم فيها الملك فهد بن عبد العزيز، وروضة خريم هي منتجع للملك عبدالله بن عبد العزيز، كما أنّها تعتبر كمتنفس لأهالي الرياض؛ لأنّها قريبة من العاصمة، وتتمتع بمناظر رائعة تكسوها الخضرة في فصل الربيع.
طبيعة المدينة الجغرافيّة
إنّ مدينة رماح منطقة صّحراوية تتمتع بموقع جغرافي متوسط وتكثر فيها الرّمال النّقية، بالإضافة إلى بعض المناطق الوعرة على هيئة عروق تعترض الرّمال، ومن أشهر هذه العروق: عروق ، والحمراني، والسّرو، وعروق الرّويكب، وعروق عمر، وعروق أبا الثمام، كما يوجد فيها العديد من الأودية التي تتجمع فيها مياه الأمطار في فصل الشتاء مثل: وادي الثمامة، ووادي رماح، والخويش، ووادي الشّوكي، أما مناخها فهو صحراوي حار جاف في فصل الصيف، وبارد وممطر في فصل الشتاء.
اقتصاد المدينة
كانت تعتبر المدينة قديماً محطّة ومركزاً لاستراحة القوافل التّجارية المتجهة إلى بلاد الشام والكويت، وتمّ حفر العديد من آبار المياه فيها مثل: آبار الجبرية، وآبار السّيارية، وآبار الزيدي، كما أنها تشتهر بكثرة الإبل فيها، لكثرة وجود المراعي للأغنام والمواشي فيها.
تقسيمات المدينة الإداريّة
تنقسم المدينة إلى عدة مراكز من الناحية الإداريّة وهي كما يأتي: مركز الجمالين، ومركز فراج، وعيطلية، وعمانية، وصملة، ومجفليه، وسعد، والأزمع، وغرير، وشلاش، وبليدان، ورمحية، وفيحانية، وحفر العتش، والشوية، ومزيرع، وغيلانة، وعوجان، وبني عامر، وحفنة، وهجرة الطيري، وآل علي، والباني، ومركز العلا.