أين توفي الاسكندر المقدوني

كتابة - آخر تحديث: ١٥:٣٣ ، ٢٢ نوفمبر ٢٠١٥
أين توفي الاسكندر المقدوني

الإسكندر المقدوني

هو الإسكندر الثالث المقدونيّ بن فيليب الأعور، ولد عام 365 قبل الميلاد في مدينة بيلا اليونانيّة، وهو من أشهر القادة المحاربين في التاريخ وأحد ملوك مقدونيا الإغريق، وأُطلقت عليه ألقابٌ عدّة منها: ذو القرنين، والإسكندر الكبير، والإسكندر الأكبر، وينحدر من سلالة عريقة الأصالة والشرف، وهو ابن لابنة ملك إقليم إيبيروس، الزوجة الرابعة لفيليب الثاني (الأعور)، وكان يعتنق الديانة الوثنيّة.


نشأته

تلقّى الإسكندر المقدونيّ علومه على يد العالم والفيلسوف الإغريقي أرسطو، واستمرّ تلميذاً عنده حتى بلغ السادسة عشر من عمره، وعند بلوغه عامه الثلاثين كان المحارب العظيم الإسكندر المقدونيّ قد تمكّن من تأسيس أعظم إمبراطوريّة في ذلك الوقت، وتمكّن من إنجازه العظيم هذا بفعل قيادته الحربيّة والعسكرية العظيمة، حيث لم يُذكر بالتاريخ أنّه قد خاض معركة وعائد خاسراً منها، ومن هنا بلغت حدود إمبراطوريّته إلى شرق سلسلة جبال الهمالايا، والتي امتدّت ابتداءً من غرب سواحل البحر الأيونيّ، بالإضافة إلى الحكم الذي أورثه إيّاه والده بعد أن مات اغتيالاً، ونال شرف قيادة الجيوش اليونانيّة، ومن أهمّ بطولاته طرد العدو الفارسيّ من أراضي آسيا الصغرى، وقاد معركتَي إسوس وكوكميلا، وكما تمكّن من الإطاحة بالشاه الفارسي داريوش الثالث، وغيرها الكثير من البطولات.


وفاته

اختلفت الروايات حول سبب وفاة الإسكندر المقدونيّ، فمنها ما عزت سبب الوفاة إلى حمّى قويّة، قد ألمّت به إثر شربه للخمر بإسراف، في ليلة أمضاها إلى جانب نيار خوس، ويُقال إنّه قد قُتل على يد الأرستقراطيين المقدونيّين، وتضاربت الروايات عن إصابته بأحد الأمراض التي انتقلت إليه أثناء سفره وترحاله دون علمه، وكان قد فارق الحياة في العاشر من شهر يونيو من عام 323م، في قصر نبوخذ نصّر في مدينة بابل في العراق (بلاد ما وراء النهرين)، وتم تكريمه بعد وفاته تخليداً لبطولاته بوضع جثمانه بتابوت مصنوع من الذّهب الخالص على هيئة جثّته، وتم وضعه في ناوس مصنوع أيضاً من الذهب.


أعماله

  • تربّع الإسكندر المقدونيّ على عرش مقدونيا، بعد اغتيال والده فيليب الثاني، حيث إنّه الوريث الشرعيّ للحكم على البلاد.
  • شنّ الإسكندر المقدونيّ الحملة البلقانيّة، وهي حملة تطهير لبلاده من أيّ ثورات قد تشوبها.
  • أقدم الإسكندر المقدونيّ على فتح آسيا الصغرى.
  • تمكّن من فتح بلاد الشام، بعد خوضه معركة حامية الوطيس مع الجيش الفارسيّ.
  • فتح مصر.
  • ضرب الفرس في عقر دارهم، وفتح بلاد الرّافدَين وبابل.
  • أسقط الإمبراطوريّة الفارسيّة.
  • غزا الإسكندر شبه القارة الهنديّة، وفتح الهند.
851 مشاهدة