فيروس الروتا
تدخل ضمن حياتنا طرق وقائية علينا اتباعها لكي نحمي أطفالنا من إمكانية إنتقال الأمراض أو العدوى بها، وتتم هذه الطرق الوقائية عن طريق أخد التطعيم أو اللُّقاحات المُتعددة والمختلفة.
وما سنتطرّق للحديث عنه هو تطعيم " الروتا "، الروتا أوكما تسمّى أيضاً بالفيروس العجلي هي جنس يعود للفيروسات كما وتنتمي تحديداً لعائلة الفيروسات الجرمية.
تم تحديد منها سبعة مجموعات رئيسية، ثلاثة مجموعات منها تعمل على عدوى البشر وهي كل مِن (أ، ب، ج)، أمّا المجموعة التي تُعد الأكثر انتشاراً بين تلك المجموعات فهي المجموعة " أ " والتي تُعد مسببة للإسهال والتقيؤ ، كما وتعتبر السبب الرئيسي والهام بإصابة الأطفال بالإسهال الحاد.
أغلب فئة الأطفال تُصاب بنوبة واحدة من فيروس الروتا على أقل تقدير وذلك حتّى عمر الثلاث سنوات، تحديداً لأولئك الأطفال المتواجدون منهم في الحضانات ما بين عمر 4 أشهر إلى سنتين، بينما تكون إحتمالية إصابة الأطفال البالغون منهم بفيروس الروتا أكثر ، كما وتنتشر إحتمالية الإصابة بهذا الفيروس بشكل كبير في فصلي الربيع والشتاء.
وبالرغم مِن ما تُسببه الإصابة بهذا الفيروس من أعراض مزعجة وإحتمالية الوفاة للأطفال والرضّع ، يبقى علاجها يتسّم بالسهولة واليُسر.
وكما أشرنا سابقاً كون أنّ لفيروس الروتا مجموعات متعددة، فالأصابة به قد تكون متكررّة على مدى الحياة إمكانية الإصابة بفيروس الروتا، مع بقاء الإصابة أو العدوى التي تلي المرّة الأولى أقل حدّة من الأولى.
أسباب فيروس الروتا
تعتبر أهم وسيلة ناقلة للفيروس من انسان لآخر هي من خلال الأيدي الغير نظيفة الملوّثة خاصة البيئات ذات الطبيعة المغلقة ، وفي حال لمسهم لأي نوع من الأطعمة سيعرضونه للتلوّث خاصّة الأطعمة التي تتطلّب طبخ كالمقبلات والفاكهة.
أعراض فيروس الروتا
ارتفاع حرارة، الإسهال، التقيؤ، وفي بعض الأحيان ألم في البطن، النعاس و الجفاف الذي يُعتبر من أهم طرق علاجه خلال فترة الأإصابة بالمرض هو الإكثار من تناول السوائل .
طرق الوقاية من فيروس الروتا
الوقاية من فيروس الروتا تكون عن طريق أخذ لقاحين من مطعوم الروتا الذي تم اكتشافه في عام 2006 ، وهو عبارة عن محلول يتم أخذه عن طريق الفم ، وتتراوح عدد جرعاته ثلاث جرعات خلال عمر شهرين، أربعة شهور و ستة شهور . ويتم إعطاء تطعيم الروتا بعد تناول الطعام - بما فيه حليب الأم - أو قبله . وفيما يتعلق بأحد أنواع اللقاحين وهو " الروتا – تك " لا يتم السماح باستخدامه للأطفال الأكبر من ناحية العمر أو استخدامه لللبالغين. وفي حال ظهور حساسية مفرطة اتجاه التطعيم وَجُبَ التوقُّف أو الإمتناع عن أخذ التطعيم.
