سبب تسمية البحر الميت

سبب تسمية البحر الميت

سمي البحر الميت بهذا الاسم بسبب الافتقار الشديد للحياة في أعماقه، حيث لا يعيش فيه أي نوع من النباتات أو الحيوانات البحرية، وذلك بسبب نسبة الأملاح المعدنية المرتفعة جداً التي أدت إلى إستحالة بقاء الكائنات الحية على قيد الحياة، وإن إطلاق اسم بحر على البحر الميت يعتبر خاطئاً لأنه فعلياً عبارة عن بحيرة، حيث أنه غير ساحلي وليس متصل بأي بحر أو محيط آخر.^[١]

موقع البحر الميت

يقع البحر الميت في جنوب شرق آسيا بين الأردن وفلسطين المحتلة، حيث أن الجانب الشرقي منه ينتمي للأردن أما الجنوبي فينتمي للأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما يقع النصف الشمالي من الشاطئ الغربي داخل الضفة الغربية الفلسطينية، ويتدفق نهر الأردن من الشمال ليصب في البحر الميت ويشكل غالبية المياه فيه.^[٢]

السباحة في البحر الميت

يغرق الكثير من الناس في البحر الميت، حيث يواجهون مشاكل أثناء سباحتهم فيه ولا يستطيعون السيطرة بشكلٍ كامل على أجسادهم؛ بالإضافة إلى الصعوبة في تحويل أجسادهم من وضعية أو مكانٍ لآخر، وذلك بسبب كثافة البحر الميت التي تبلغ 1.24 كغم/لتر، وقد يستنشق الأشخاص أو يبتلعون الماء المالح أثناء سباحتهم، ويؤثر ذلك على الكليتين والقلب، ويُذكر أن البحر الميت هو ثاني أخطر مكان للسباحة في فلسطين .^[٣]

فوائد أملاح البحر الميت

يعتبر البحر الميت مصدراً غنياً بالأملاح المعدنية المفيدة، ولا تستخدم هذه الأملاح للطعام بل لأغراض علاجية وتجميلية، حيث تحتوي الأملاح فيه على معادن عدّة مثل المغنيسيوم والكالسيوم واليود والزنك والبروميد والبوتاسيوم والكبريت؛ وهي مفيدة لجسم الإنسان بسبب تشابهها إلى حد كبير مع المعادن الطبيعية في جسمه، ومن فوائد أملاح البحر الميت:^[٤]

• تنظيف وتقشير الجلد، تعد أملاح البحر الميت أكثر فعالية من منتجات الصابون المختلفة في تنظيف وتقشير الجلد.
• التخلص من السموم، تساعد أملاح البحر الميت في التخلص من السموم الموجودة بالجلد، بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية فيه.
• تجديد الخلايا، تعمل الأملاح أيضاً على التخلص من خلايا الجلد الميتة وتجديدها وتنظيف مسام الجلد.
• تقوية الجلد، من فوائد أملاح البحر الميت أنها تجعل أنسجة الجلد أكثر قوة ضد الإلتهابات التي قد تتعرض لها.
• الاسترخاء، تساعد على التخلص من الآلام في الجسد مما يجعله أكثر استرخاءاً.
• علاج الأمراض الجلدية، تعد أملاح البحر الميت علاجاً فعالاً للأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية والجفاف.

المراجع

1. ↑ "About The Dead Sea", www.sfsalt.com, Retrieved 21-6-2018. Edited.
2. ↑ Kenneth Pletcher, "Dead Sea"، www.britannica.com, Retrieved 22-6-2018. Edited.
3. ↑ Anne Marie Helmenstine, Ph.D (16-11-2017), "Why the Dead Sea Is Dead (Or Is It?)"، www.thoughtco.com, Retrieved 22-6-2018. Edited.
4. ↑ Mark Perry, "The Benefits of Dead Sea Salt"، www.healthguidance.org, Retrieved 22-6-2018. Edited.