ما علاج مرض القلب

كتابة - آخر تحديث: ١٥:٤٣ ، ٢٦ أبريل ٢٠١٨
ما علاج مرض القلب

أمراض القلب

توجد العديد من أمراض القلب والأوعية الدمويّة، منها تصلّب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والنوبة القلبيّة، والجلطة الدماغية، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن الوقاية من أمراض القلب المختلفة عن طريق الامتناع عن التدخين، وتجنّب التدخين غير المباشر، وخفض ضغط الدم إذا كان عالياً، والمحافظة على نظام غذائيّ صحيّ يحتوي نسبةً منخفضةً من الدهون المُشبَعة، والصوديوم أو ما يُعرَف بملح الطعام، وزيادة النشاط البدنيّ، والمحافظة على وزن صحيٍّ وتجنّب السمنة، والسيطرة على نسبة السكر في الدم لمرضى السكري.[١]


علاج أمراض القلب المختلفة

هناك العديد من الأدوية التي تُستخدَم لعلاج أمراض القلب المختلفة، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٢]

  • مضادّات التخثّر (بالإنجليزيّة: Anticoagulants): تُستخدَم مضادّات التخثر لمنع تخثر الدم، وتوصَف لمنع تشكُّل الجلطات الضارة في الأوعية الدموية، كما تُعطى لمنع حدوث السكتة الدماغية للمرّة الأولى أو لمنع تكرارها، ومن مضادّات التخثر ريفاروكسيبان (بالإنجليزيّة: Rivaroxaban)، ودابيغاتران (بالإنجليزيّة: Dabigatran)، وأبيكسابان (بالإنجليزيّة: Apixaban)، والهيبارين (بالإنجليزيّة: Heparin)، والوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).
  • مضادّات تكدّس الصفائح الدمويّة (بالإنجليزيّة: Antiplatelets): تمنع هذه المضادّات الصفائح الدموية من الالتصاق لتكوين خثرة دموية، وعليه فإنّها تمنع تخثر الدم، وتوصَف للمرضى الذين يعانون من النوبة قلبية (بالإنجليزيّة: Heart Attack)، والذبحة الصدرية غير المُستقرّة (بالإنجليزيّة: Unstable angina)، والسكتات الدماغية (بالإنجليزيّة: Stroke)، ونوبة نقص التروية العابرة (بالإنجليزيّة: Transient ischemic attacks)، وغيرها من أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية، ومن هذه المضادات: الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin)، وكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel)، وديبيريدامول (بالإنجليزيّة: Dipyridamole)، وبراسوغريل (بالإنجليزيّة: Prasugrel)، وتيكاغريلور (بالإنجليزيّة: Ticagrelor)، وقد يُعطى المريض الأسبرين إضافةً إلى نوع آخر من مضادّات تكدّس الصفائح الدموية؛ خاصّةً بعد وضع دعامة أو شبكة (بالإنجليزيّة: Stent) لفتح الشرايين المغلقة، أو بعد إجراء عملية جراحة فتح مجرى جانبيّ للشريان التاجي.
  • مثبّطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين: توسّع مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (بالإنجليزيّة: Angiotensin-Converting Enzyme Inhibitors) واختصاراً (ACE) الأوعية الدموية، ممّا يسمح للدم بالتدفق بسهولة أكبر، ويجعل عمل القلب أكثر كفاءةً، وتوصَف هذه الأدوية لعلاج أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية أو تحسينها، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، ومن هذه الأدوية: كابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril)، وإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، وفوزينوبريل (بالإنجليزيّة: Fosinopril)، وليزينوبريل (بالإنجليزيّة: Lisinopril)، وبيريندوبريل (بالإنجليزيّة: Pernidopril)، وراميبريل (بالإنجليزيّة: Ramipril)، وتراندولابريل (بالإنجليزيّة: Trandolapril).
  • مضادّات مستقبلات الأنجيوتينسن الثاني (بالإنجليزيّة: Angiotensin-2 Receptor Antagonists): تمنع مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن الثاني تأثيرات مركب الأنجيوتينسين الثاني في القلب والأوعية الدموية، وعليه فإنّها تُستخدَم لعلاج أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية أو تحسينها؛ بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، ومن هذه الأدوية: كانديسارتان (بالإنجليزيّة: Candesartan)، وإبروسارتان (بالإنجليزيّة: Eprosartan)، وإربيسارتان (بالإنجليزيّة: Irbesartan)، ولوزارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وتلميسارتان (بالإنجليزيّة: Telmisartan)، وفالسارتان (بالإنجليزيّة: Valsartan).
  • حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزيّة: Beta blockers): تقلّل حاصرات مستقبلات بيتا معدّل ضربات القلب، ممّا يؤدّي إلى خفض ضغط الدم، وتُستخدَم هذه الأدوية لعلاج ضغط الدم المرتفع، وعلاج عدم انتظام ضربات القلب، وعلاج ألم الصدر أو الذبحة الصدرية، ومنع حدوث النوبات القلبية في المستقبل في المرضى الذين يعانون من نوبة قلبية سابقة، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: أتينولول (بالإنجليزيّة: Atenolol)، وبيتاكسولول (بالإنجليزيّة: Betaxolol)، وبيسوبرولول (بالإنجليزيّة: Bisoprolol)، وميتوبرولول (بالإنجليزيّة: Metoprolol)، وبروبرانولول (بالإنجليزيّة: Propranolol).
  • حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزيّة: Calcium Channel Blockers): تُعطّل حاصرات قنوات الكالسيوم دخول الكالسيوم إلى خلايا القلب والأوعية الدموية، ممّا يقلل قوة ضخّ القلب، ويسبّب إرخاء الأوعية الدموية، وتُستخدَم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وألم الصدر أو الذبحة الصدرية الناجم عن انخفاض الدم الواصل إلى عضلة القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: أملوديبين (بالإنجليزيّة: Amlodipine)، وديلتيازيم (بالإنجليزيّة: Diltiazem)، وفيلوديبين (بالإنجليزيّة: Felodipine)، ونيفيديبين (بالإنجليزيّة: Nifedipine)، ونيموديبين (بالإنجليزيّة: Nimodipine)، وفيراباميل (بالإنجليزيّة: Verapamil).
  • الأدوية الخافضة للكولسترول: تُستخدَم هذه الأدوية لخفض مستوى الكولسترول في الدم، ومنها أتورفاستاتين (بالإنجليزيّة: Atorvastatin)، ورسيوفاستاتين (بالإنجليزيّة: Rosuvastatin)، وإزيتمايب (بالإنجليزيّة: Ezetimibe)، وسيمفاستاتين (بالإنجليزيّة: Simvastatin).
  • الديجوكسين (بالإنجليزيّة: Digoxin): يزيد الديجوكسين قوّة انقباض القلب، ويُستخدَم لتخفيف أعراض قصور القلب؛ خاصّةً عندما لا يستجيب المريض لمثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين ومُدرّات البول، وكذلك للسيطرة على أنواع معينة من عدم انتظام ضربات القلب؛ خاصّةً الرجفان الأُذيْنيّ (بالإنجليزيّة: Atrial fibrillation).
  • مُدرّات البول (بالإنجليزيّة: Diuretics): تتخلّص مدرات البول من السوائل والصوديوم الزائدين في الجسم عن طريق التبول، ممّا يساعد على تخفيف عبء عمل القلب، كما تقلّل تراكم السوائل في الرئتين وأجزاء الجسم الأخرى، مثل: الكاحلين والساقين، وتُستخدَم للمساعدة على خفض ضغط الدم، والحد من الانتفاخ الناتج عن تراكم السوائل الزائدة في الجسم في حالة الوذمة (بالإنجليزيّة: Edema)، ومن الأمثلة عليها: أميلوريد (بالإنجليزيّة: Amiloride)، وبوميتانيد (بالإنجليزيّة: Bumetanide)، وكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، وكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، وفوروسميد (بالإنجليزيّة: Furosemide)، وهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide)، وإنداباميد (بالإنجليزيّة: Indapamide)، وسبيرونولاكتون (بالإنجليزيّة: Spironolactone).
  • موسّعات الأوعية الدمويّة (بالإنجليزيّة: Vasodilators): يتمثّل تأثير موسعات الأوعية الدموية بتوسيع الأوعية الدمويّة، وزيادة إمدادات الدم والأكسجين للقلب مع تقليل العبء عليه، وتُستخدَم لعلاج الذبحة الصدريّة، ومن الأمثلة عليها: آيزوسوربيد ثنائي النترات (بالإنجليزيّة: Isosorbide dinitrate).


عوامل الخطورة

من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، ما يأتي:[٣]

  • العمر: تزيد الشيخوخة خطرالإصابة بأمراض القلب المختلفة.
  • الجنس: يُعدّ الرجال أكثر عُرضةً للإصابة بأمراض القلب، في حين أنّ الخطر يزيد عند النساء بعد سنّ اليأس.
  • تاريخ العائلة: يزيد التاريخ العائليّ لأمراض القلب خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي؛ خاصّةً إذا أصيب أحد الوالدين بمرض الشريان التاجي في سنّ مبكر قبل 55 عاماً بالنسبة لأحد الأقارب من الذكور، مثل: الأخ، أو الأب، و65 عاماً لأحد الأقارب من الإناث، مثل: الأم، أو الأخت.
  • التدخين: يزيد النيكوتين خطر الإصابة بتصلّب الشرايين، والنوبات القلبية.
  • عدم اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساهم النظام الغذائي المحتوي على نسبة عالية من الدهون، والملح، والسكر، والكولسترول في تطور أمراض القلب.
  • ضغط الدم المرتفع.
  • ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم.
  • السُّمنة.
  • الخمول البدنيّ، وعدم ممارسة الرياضة.
  • التوتر.


المراجع

  1. "What Are Heart Disease and Stroke?", www.heart.org, Retrieved 5-2-2018. Edited.
  2. "Cardiac Medications", www.heart.org, Retrieved 5-2-2018. Edited.
  3. "Heart disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 5-2-2018. Edited.
1,157 مشاهدة