محتويات
التكريم
يعتبر تكريم أولي الفضل علينا واجب أحياناً، وهو من واجبات الذوق والتربية الحسنة أيضاً، فعند تكريم من كانوا عوناً لنا نحن بذلك نظهر لهم ولو القليل من الامتنان والشكر لما فعلوه من أجلنا، ونرسم البسمة والسعادة على قلوبهم، ونجعلهم يواصلون السير في طريق الحياة بعطاء، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل عبارات التكريم.
أجمل عبارات التكريم
- شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدائم يا معلمنا الغالي، فأنت تستحق التكريم دائماً ونحن بحقك مقصرون.
- أروع كلمات شكر معطرة برائحة الفل والريحان أقدمها لك لكل ما فعلته من أجلي ولمساعدتك لي في كل الظروف وفي العسر قبل اليسر.
- أرق كلمات شكر وعرفان مقدمة لأعز وأغلى الناس في حياتي لما قدموه لي.
- أتمنى من الله أن يعطيك الصحة والعافية لأنك شخص تستحق كل خير، وأهل للتكريم في كل محفل.
- لو أستطيع أن أقدم لك عمري كنوع من العرفان بالجميل والتكريم ما كنت أبخل عليك به ولو لحظة.
- إلى من ضحى من أجلي بالكثير وتخلى عن سعادته في سبيل راحتي وسعادتي أتمنى لك مستقبل باهر.
- لكل من ترك بصمة في حياتي أقدم لك أجمل عبارات الشكر والعرفان تقديراً مني لكل ما فعلته من أجلي.
- كل كلمات الشكر والتكريم لا يمكن أن تعبر عن شعوري وإحساسي تجاهك، فمهما شكرتك سأشعر بالتقصير في حقك.
- أن نعترف بفضل شخص ما علينا يعبر عن حسن أخلاقنا، لذلك لم أخجل في التعبير عن امتناني لك فأنت تستحق هذا التكريم دوماً.
- ضحيت من أجلي بالكثير وعلمتني الكثير من القيم والمبادئ وقفت بجانبي في شدتي ورخائي فأقل ما يمكن أن أقدمه لك هو اعترافي بمعروفك فشكراً لك يا أعز الناس.
أبيات شعرية عن التكريم
قصيدة كنا نود لك التكريم تلبسه
قصيدة كنا نود لك التكريم تلبسه للشاعر جبران خليل جبران، هو شاعر وكاتب ورسام لبناني من أدباء المهجر، وقد ولد الشاعر جبران خليل جبران عام 1883م في بلدة بشري في شمال لبنان وقد ترعرع في عائلة فقيرة، هاجر الشاعر جبران خليل جبران إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع عائلته عندما كان صغيراً، وقد شرع في دراسة الأدب وبدأ بالدراسة بكل من اللغتين العربية والإنجليزية، وتميز أسلوبه بالرومنسية ويُعدّ من رموز نهضة الأدب العربي الحديث وقد توفي الشاعر جبران خليل جبران في الولايات المتحدة الأمريكية في نيويورك في 10 أبريل 1931م.
كنا نود لك التكريم تلبسه
- تاجا وقد وفرت من حولك النعم
لكن قضى الشرق ان يشقى افاضله
- وأن يكون جزاء العامل الكلم
فاليوم نستودع الرحمن صاحبنا
- ينأى وتبعد مرمى قصده الهمم
إلى بلاد إذا بشت بمقدمه
- أنسا ففي غيرها قد اوحش القلم
من عاش في قومنا والعلم رازقه
- فحظه ما جنى من نوره الفحم
في مصر والشام كم أسوان يكرثه
- أن يبرح الدار هذا الفاضل الفهم
وكم يعز على طلابه أدب
- زانت روائعه المثال والحكم
يا من تحرر للوطان يخدمها
- مدى الشباب ولا توفى له خدم
حقق مناك التي جدت فحسبك ما
- به زهت من دراري فكرك الظلم
وفزبما شئت في دنياك من عرض
- يرضيك فالمجد راض عنك والكرم
قصيدة تكريم
قصيدة تكريم للشاعر إبراهيم ناجي، هو شاعر مصري ولد في حي شبرا في القاهرة في 31 من شهر ديسمبر 1898م، وقد تخرج من كلية الطب عام 1953م، وقد درس الشاعر إبراهيم ناجي كل من العروض والقوافي، كما تعلم الشاعر إبراهيم ناجي من الثقافة العربية والغربية ممّا أثر على تجربته الشعرية، وله من الدواوين الشعرية: وراء الغمام الذي صدر عام 1934م، وديوان ليالي القاهرة الذي صدر عام 1944م، وديوان في معبد الليل الذي صدر عام 1948م، وديوان الطائر الجريح الذي صدر عام 1953م، وقد توفي الشاعر إبراهيم ناجي عام 1953م، وقد أتمّ الخامسة والخمسين من عمره.
يا صفوة الأحباب والخلان
- عفواً إذا استعصى عليّ بياني
الشعرُ ليس بمسعفٍ في ساعةٍ
- هي فوق آي الحمد والشكرانِ
وأنا الذي قضّى الحياةَ معبراً
- ومرجعاً لخوالج الوجدانِ
أقفُ العشيةَ بالرِّفاقِ مقصراً
- حيران قد عقد الجميلُ لساني
يا أيها الشعر الذي نطقتْ به
- روحي وفاض كما يشاء جناني
يا سلوتي في الدهر يا قيثارتي
- ما لي أراكِ حبيسة الألحان؟
أين البيان وأين ما علمتني
- أيام تنطلقين دون عنانِ؟
نجواك في الزمن العصيب مخدَّرٌ
- نامت عليه يواقظ الأشجانِ
والناسُ تسأل والهواجسُ جمةٌ
- طبٌّ وشعرٌ كيف يتفقان؟
الشعرُ مرحمة النفوسِ وسِرُّه
- هِبةُ السماءِ ومِنحةُ الدَّيانِ
والطبُّ مرمحه الجسومِ ونبعُهُ
- من ذلك الفيضِ العليِّ الشانِ
ومن الغمام ومن معينٍ
- خلفَهُ يجدان إلهاماً ويستْقيان
يا أيها الحبُّ المطهرُ للقلوب
- وغاسل الأرجاس والأدران
ما أعظم النجوى الرفيعة كلما
- يشدو بها روحان يحترقان
أنفا من الدنيا وفي جسديهما
- ذُلُّ السجين وقسوة السجانِ
فتطلعا نحو السماءِ وحلّقا
- صُعُداً إلى الآفاق يرتقيان
وتعانقا خلفَ الغمامِ وأترعا
- كأسيهما من نشوةٍ وحنانِ
اكتبْ لوجه الفَنِّ لا تعدلْ بهِ
- عَرَض الحياةِ ولا الحطامِ الفاني
واستلهم الأمَّ الطبيعةَ وحدَها
- كم في الطبيعةِ من سَرِي مَعانِ
الشعرُ مملكةٌ وأنتَ أميرُها
- ما حاجة الشعراءِ للتيجانِ
"هومير" أمّرهُ الزمانُ لنفسه
- وقضت له الأجيالُ بالسلطان
اهبطْ على الأزهار وأمسح جفنَها
- واسكب نداك لظامىءٍ صَدْيانِ
في كلِّ أيكٍ نفحةٌ وبكل روضٍ
- طاقةٌ من عاطر الريحانِ
خواطر عن التكريم
الخاطرة الأولى:
أصدقائي الرائعون .. رسالة شكر وعرفان أرسلها لكم لوقوفكم بجانبي دوماً، فلو غبتم عن ناظري يوماً فأنتم في القلب، أذكر أيام الشدائد حينما لم تفارقوني لحظة، بل كنتم خير عون، وسند، وناصح، ما أجمل تلك الأيام بكل ما فيها، فلقد كنتم كالسكر الذي يذهب مرارة العيش، ويسلي النفس، ويشد من أزرها، سعادتي كبيرة بكم، ولن أتخلى عنكم ما حييت، وتكريمكم واجب علي دوماً.
الخاطرة الثانية:
من أيّ أبواب التكريم بكم سندخل وبأيّ أبيات القصيد نعبّر وفي كل لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر .. كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرت .. كنت ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين .. وبارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرحال.
الخاطرة الثالثة:
أصدقائي الكرام .. كل التبجيل والتوقير لكم، يا من صنعتم لي المجد، بفضلكم فهمت معنى الحياة، استقيت منكم العلم والمعارف والتجارب لأقف في هذه الدنيا كالأسد في عرينه؛ عزيزاً كريماً، لا ينخدع بالمظاهر والقشور، بل يبحث دوماً عن الجوهر، بفضلكم وجدّت لي مكانة في هذه الحياة، فأنتم علمتموني كل شيء، فلن أكون لكم، إلّا عبداً وطوعاً ، فأهدي لك طوق محبة من قلبي تكريماً لكل شيء علمتموني إياه.
رسائل عن التكريم
الرسالة الأولى:
إن قلت شكراً فشكري لن يوفّيكم ..
حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً ..
إن جفّ حبري عن التعبير يكتبكم ..
قلب به صفاء الحبّ تعبيراً..
الرسالة الثانية:
تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد التكريم الذي لا يستحقه إلا أنت ..
إليك يا من كان لها قدم السبق في ركب العلم والتعليم ..
إليك يا من بذلت ولم تنتظري العطاء ..
إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير..
الرسالة الثالثة:
تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة..
لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً..
نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة..
ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة..
فاستحقّت وبكلّ فخر أن يرفع اسمها في عليائنا تكريماً لها..
الرسالة الرابعة:
كلمة حبّ وتقدير..
وتحيّة وفاء وإخلاص..
تحيّة مِلْؤُها كلّ معاني الأخوّة والصّداقة..
تحيّة من القلب إلى القلب..
شكراً لكم على كل ما فعلتموه من كلّ قلبي..
فقد استحقيتم ذلك التكريم حقاً..