حبوب الوجه
يمر العديد من الشباب بتجربة ظهور حبوب الوجه نتيجة التغيرات الهرمونية التي تصيب الجسم في تلك المرحلة، وتمثل تلك الحبوب مشكلة كبيرة بسبب صعوبة التخلص منها، بالإضافة إلى الآثار التي تتركها في الوجه ويمكن أن تستمر بقية العمر، إلا في حالات التعامل الصحيح مع تلك الحبوب والآثار الناجمة عنها وعدم التكاسل في العناية بالذات في تلك المرحلة، للتأثيرات المستقبليّة التي يمكن أن تسببها تلك الحالة، لذا فإن الالتزام بواحدة أو أكثر من الطرق الطبيعية إلى جانب العلاجات التي يصفها الطبيب يسرع من التخلص من آثار حب الحبوب تماماً وفي فترة أقل من المتوقعة.
طرق لإزالة آثار الحبوب من الوجه
العادات اليومية
قد يغيب عن البعض أنّ ما يتناوله الإنسان من أطعمة ومشروبات يؤثر بشكل أساسي في قدرة الجسم على التعافي من الأمراض المختلفة، بل توجد بعض الأطعمة التي تساهم في تطور الأوضاع إلى الأسوأ بالنسبة لحبوب الوجه، مثل تناول الأطعمة الدهنيّة بأنواعها، والإكثار من تناول اللحوم الحمراء، كذلك الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح أو السكر، ما يعني وجوب التوقّف تماماً عن تلك العادات الغذائيّة لضمان نجاح أية وصفة، أما أفضل العادات اليوميّة المستحبة فهي شرب كميّات كبيرة من الماء على مدار اليوم، لأنّه ينقي الجسم من السموم وينشط الدورة الدموية ويغذي أنسجة الجسم بالأكسجين الكافي لعملها.
الوصفات الطبيعية
من أهم الوصفات الطبيعية التي يمكن أن ينصح بها أغلب أطباء الجلد في العالم، استخدام عسل النحل على أنسجة الجلد المتضرر لعلاج الأضرار الناجمة عن الحبوب أو الحروق، وذلك لأنّ عسل النحل غني بالأحماض الأمينيّة والمعادن التي تدخل في تركيب الجلد وحمايته من العدوى، وينصح بدهن الوجه بطبقة من العسل يوميّاً صباحاً وتركه لمدة ساعتين قبل الخروج من المنزل.
كذلك فإن استخدام الصبار الطبيعي نافع للغاية في عملية التخلص من الالتهابات واحمرار الجلد الناجم عن آثار الحبوب، ودهن البشرة بالصبار الطبيعيّ يومياً في مرحلة مبكرة من الإصابة يمنع ترك أية آثار للحبوب، ويفضل أن يتم دهان البشرة مساءً بعد انتهاء اليوم للمساعدة على تنظيف البشرة من آثار اليوم الشاق.
ويمكن أيضاً عمل قناع مرتين في الأسبوع مكوّن من دقيق الشوفان المخلوط بكميّة قليلة من مغلي الشاي الأخضر بعد تصفيته، ويترك على الوجه لمدة نصف ساعة قبل غسله بالماء الفاتر، وتكمن أهميّة ذلك القناع في الفوائد العديدة لكل من الشاي الأخضر في توحيد لون البشرة وتخليصها من آثار الحبوب، والشوفان في إمداد الأنسجة المتضررة بالعديد من العناصر اللازمة لإعادة بنائها.