مدينة دالاس الأمريكية

كتابة - آخر تحديث: ٠:٤٤ ، ٢٥ أكتوبر ٢٠١٦
مدينة دالاس الأمريكية

مدينة دالاس الأمريكيّة

تُعرفُ مدينةُ دالاس باللغةِ الإنجليزيّة بِمُسمى (Dallas)، وهي مدينةٌ توجدُ في ولاية تكساس إحدى الولايات المُتحدة الأمريكيّة، وتعدُّ أكبر مدينة حضاريّة؛ إذ تصنّفُ كرابعِ أكبر مدينة في أمريكا مكتظةٍ بالسُكان.


أما ترتيبها السياسيُّ بين المُدنِ الأمريكيّة فتحتل مدينةُ دالاس الترتيب التاسع، وتعودُ نشأةُ المدينة إلى مُنتصفِ القرن التاسع عشر للميلاد، وحصلتْ على أهميتها الاستراتيجيّة؛ لأنّها اعتمدتْ على دعم وتطوير مجموعةٍ من الصناعات، مثل: صناعة البترول، والقطن.


جُغرافيّة ومُناخ مدينة دالاس

تشكلُ التضاريس الجغرافيّة لمدينة دالاس أجزاءً من المُدنِ والمقاطعات الأمريكيّة الأخرى، وبناءً على مجموعةٍ من الدراسات حول مساحة مدينة دالاس، تمَّ تحديد مساحتها الجغرافيّة الإجماليّة بحوالي 999.3 كم²، وتقسمُ مدينة دالاس إلى مجموعةٍ من المناطق الجغرافيّة؛ إذ يحتوي وسط دالاس على غابات من أشجار البلوط، ومجموعةٍ من المعالم الحضاريّة، أما شرق دالاس فتنتشرُ فيه المرتفعات من التلال، وباقي التضاريس الجغرافيّة للمدينة عبارةٌ عن مناطق سهليّة.


مُناخُ مدينة دالاس شبه استوائيّ مائلٌ إلى الرطوبة، ممّا يؤثر في حالة الطقس العامّة في المدينة، وتصلُ درجة الحرارة الوسطى في فصل الصيف إلى 38 درجة مئويّة، أمّا في فصل الشتاء فتصلُ درجة الحرارة الوسطى إلى 8 درجات مئويّة لذلك يعتبرُ فصل الشتاء بارداً جداً، وتستقرُ درجات الحرارة غالباً في فصلي الربيع والخريف؛ إذ تكون حالة الطقس معتدلة.


التركيبة السكانيّة في مدينة دالاس

يصلُ العددُ الإجمالي لسُكان مدينة دالاس إلى أكثر من 13 مليون نسمة، ويشكلُ السكان من أصول أمريكيّة نسبة 51%، أمّا بقية السكان هم من أصولٍ إفريقيّة، وأوروبيّة، وشرق آسيويّة، وقد شهدتْ مدينة دالاس هجرةً كبيرةً إلى أراضيها في منتصفِ القرن العشرين للميلاد، وخصوصاً من أمريكا اللاتينيّة وبعض الدول الإفريقيّة ممّا أدى إلى زيادة الكثافة السكانيّة في دالاس، والتي تشهدُ تطوراً مستمرّاً مقارنةً بسنةِ تأسيسها التي كان عدد السكان فيها ما يقاربُ 1000 نسمة.


الاقتصادُ في مدينة دالاس

يعتمدُ الاقتصاد في مدينة دالاس على قطاع الزراعة؛ إذ كانت في مطلع القرن العشرين للميلاد من أهم المُدن المُصدرة للقطن، ويصل معدل المشاركة الزراعيّة لمدينة دالاس في الاقتصاد الأمريكي، بالاعتماد على مخزون القطن الذي توفره المدينة نسبة 31%، وبعد انتهاء الحرب العالميّة الثانية شهدتْ مدينة دالاس تطوراً ملحوظاً في اقتصادها؛ إذ أصبحت تعتمدُ على قطاع الصناعة، والخدمات في دعمِ الاقتصاد المحليّ للمدينة بشكلٍ مستمر.


الثقافة العامّة في مدينة دالاس

تعتبرُ الثقافة الأمريكيّة هي الثقافة السائدة في مدينة دالاس، مع وجود تأثيرٍ واضحٍ للثقافات الأخرى وخصوصاً الثقافة المكسيكيّة التي أثرت في العديد من المجالات، مثل: مجال الطبخ؛ إذ قدمت مجموعة من الأطباق التي أصبحت مع الوقت جُزءاً من الثقافة العامّة في دالاس، كما تشتهرُ المدينة أيضاً بمتحف الفنون الذي يوجدُ في وسطها، ويحتوي على مجموعةٍ من اللوحات والتُحف الفنيّة التاريخيّة.

897 مشاهدة