بلدة لوتن البريطانية

كتابة - آخر تحديث: ٠:٣٤ ، ١٩ أبريل ٢٠١٧
بلدة لوتن البريطانية

بلدة لوتن البريطانية

هي إحدى البلدات البريطانية الواقعة في مقاطعة بيدفوردشير، على بعد واحدٍ وخمسين كيلو متراً شمال العاصمة لندن، ويبلع عدد سكانها حوالي 240.000 نسمة، وذلك بحسب الإحصائية المتوفرة للعام 2009م، أمّا مساحتها فتبلغ 43.35 كم²، وتضم المدينة مطار لندن لوتون، الذي تمّ تأسيسه عام 1938م، وهو أحد أبرز مطارات المملكة المُتحدة، ويحتل المطار المرتبة الرابعة فهو من أكبر المطارات العاملة في منطقة العاصمة، من بعد مطار هيثرو، وجاتويك، ومطار ستانستد.


سكان لوتن

استقبلت لوتن العديد من المهاجرين، مثل: الإيرلنديين، والأسكتلنديين، الذين قدموا إليها مع بداية القرن العشرين، إلى جانب المهاجرين الأفارقة، والآسيويين، وسكان منطقة الكاريبي، كما قصدها العديد من سكان أوروبا الشرقية كمكانٍ للسكن والاستقرار، وذلك خلال السنوات الأخيرة الماضية، وقد انعكس ذلك على الطبيعة السكانية، التي شملت العديد من الأعراق والأجناس، حيث إنّ قرابة عشرة بالمئة من السكان ينحدرون من أصولٍ باكستانية، فيما يُشكل البنغاليون أربعة بالمئة، وأربعة بالمئة من الهنود، في حين يُشكل البريطانيون البيض نسبة واحدٍ وستين بالمئة من السكان، أمّا بالنسبة للديانات السائدة في المدينة، فهي كالىتي:

الديانة النسبة
المسيحية 59.6%
الإسلام 14.6%
الهندوسية 2.7%
السيخية 0.8%
اليهودية 0.3%
البوذية 0.2%
ديانات أُخرى 0.3%
بدون دين 14.1%
غير معروف 7.2%


اقتصاد لوتن

لا يرتكز اقتصاد البلدة على مجالٍ بعينه، بل يجمع بين الصناعات المختلفة، لا سيما مجال صناعة الخدمات، ومنها الخدمات التجارية والطيران، كما تضم المدينة مقارات رئيسية لشركاتٍ بريطانيةٍ معروفة، مثل شركات الطيران.


معلومات عامة عن لوتن

  • يشكل المسلمون نحو ربع سكان المدينة، ويعيش أغلبهم في منطقة (بري بارك).
  • واجهت البلدة العديد من الاتهامات، باعتبارها بؤرةً لما يُسمى بالتطرف الديني، نتيجة وجود العديد من الأقليات على أرضها، حسب ما تم تداوله مؤخراً.
  • تُصنف لوتن ضمن أسوأ الأماكن السياحية في بريطانيا، حيثُ تبدو وكأنّها مُفرغةً من عوامل الجذب السياحي، حيثُ لا تتعدى معالمها المطار القديم، ومصنعاً للسيارات، كما يُعدّ التصميم المعماري للمدينة نموذجاً سيئاً عن العمارة على مستوى المملكة، عدا عن تفشي ظاهرة التلوث في المنطقة.
  • تُقيم البلدة مهرجاناً احتفالياً كبيراً بشكلٍ سنوي، يجذب العديد من السياح إليها، على الرغم من انخفاض الحركة السياحية فيها.
  • لاقت الكثير من الدمار خلال الحرب العالمية الثانية، على إثر الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الألمانية على مصانع (دبابات تشرشل)، وبعد انتهاء الحرب تمّ البدء بإعادة إعمارها، دون وجود خططٍ مُنظمة لذلك.
  • اشتهرت في الماضي على أنّها أكبر مراكز التسوق في القارة الأوروبية، لا سيما خلال العام 1972م، في مجال صناعة القبعات وحجارة القرميد تحديداً، لكنها اليوم أبعد ما يكون عن حداثة المدن في مجال التسوق، كما لم يتم عمل أي خدماتٍ تطويريةٍ على سوق المدينة منذ فترةٍ زمنيةٍ طويلة، فيما عكفت السلطات المحلية على تطوير شبكة الطرق للبلدة، بالإضافة إلى بناء ساحة القديس جورج من جديد.
600 مشاهدة