محتويات
مدينة باث في لندن
مدينة باث في لندن هي إحدى مدن إنجلترا الواقعة في الجنوب الغربي منها، والذي يعني اسمها باللغة اللاتينية (مياه سوليس)، وهي من أهم المدن الجاذبة للسياح في بريطانيا، وتبعد مئة وتسعة وخمسين كم² إلى الغرب من لندن، كما تبعد أحدى وعشرين كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من مدينة بريستول، ويحيط بالقرب منها مواقع أثرية مثل الموقع الأثري ستونهنج، وهو مدرج شهير مُدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في عام 1987م، وتشتهر هذه المدينة بأنّ فيها العديد من حمامات الاستجمام العلاجية التي تغذي مياهها ينابيع حارة وعددها ثلاثة ينابيع والتي تُستخدم هذه الحمامات منذ زمن الحكم الروماني.
جغرافية مدينة باث
تعتبر تاريخياً جزءاً من مقاطعة سومرست، وتبلغ مساحة الأرض فيها حوالي تسعة وعشرين كم²، وتقع في وادٍ يسمى وادي نهر أفون الذي أقام فيه الرومان حضارة كبرى وأبنية كثيرة من المعابد والحمامات، والجدير بالذكر أنّ وادي أفون يقع على الحافة الجنوبية من كوتسوولدز، حيث تحيط فيها المناظر الطبيعية الأخاذة التي تتألف من تلال كلسية، حيث يبلغ أقصى ارتفاع في المدينة حوالي 238 متراً، وهي هضبة إنسداون.
سكان مدينة باث
يبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2011م حوالي 88859 نسمة، إذ تبلغ الكثافة السكانية فيها 2.725 لكلّ كم²، ويعتبر الدين المسيحي هو الدين الرئيسي فيها للسكان، والذي يعتنقه حوالي 71% من السكان، كما يوجد فيها نسبة من اللادينيين.
مناخ مدينة باث
تتميز بالمناخ المعتدل في درجات الحرارة والذي يميل إلى الرطوبة، وهي بهذا تتوافق مع المناخ في باقي مناطق حنوب غرب إنجلترا، ويبلغ معدل درجة الحرارة السنوية فيها حوالي 10 درجات مئوية، ويعتبر كلاً من شهر تموز وشهر آب أكثر الشهور دفئاً فيها، وتصل فيها الحرارة حوالي 21 درجة مئوية، أما في فصل الشتاء فتصبح درجات الحرارة فيها 1 أو 2 درجة مئوية.
اقتصاد مدينة باث
يقوم اقتصاد المدينة بشكل أساسي على التعليم والسياحة، إذ توجد فيها جامعتان مرموقتان جداً هما جامعة باث سبا، وجامعة باث، وتمتلك المدينة برنامجاً قوياً لنشر الصناعات الخدمية خصوصاً بعد أن بدأ التصنيع فيها بالانخفاض، والجدير بالذكر أنّ المسارح والأماكن الرياضية والثقافية والمتاحف الموجودة في المدينة جعلت منها مركزاً مهماً ورئيسياً للسياحة، حتى أصبحت تجذب أكثر من مليون سائح في العام، إذ بلغ عدد زوارها في أحد الأعوام حوالي 3.8 مليون زائر، كما يوجد فيها معرض فيكتوريا للفنون، ومتحف باث للعمارة، ومتحف Holburne، ومتحف الفن في شرق آسيا، ويوجد فيها أيضاً حمام الرجبي، وكلية باث، وباث سيتي FC، وتشتهر المدينة بتصنيع الأثاث والسبائك وفي المحاجر وفي صناعة الطين، كما يوجد فيها عدد كبير من المطاحن، وأماكن الطباعة وتصنيع سبائك النحاس.