محتويات
وجبة الفطور
يتم تناول وجبة الفطور غالباً بعد انقطاع طويل عن الطعام، حيث تتراوح المدة بين وجبتي العشاء والفطور من 8-12 ساعة، ومع ذلك فالكثير من الأشخاص يميلون إلى تخطّي هذه الوجبة التي يمكن من خلالها بدء اليوم بطريقة صحية ومفيدة،[١] وفي هذا المقال سنبيّن فوائد وجبة الفطور، وأهميتها بالنسبة للأطفال والمراهقين، وأساسيات تحضير وجبة الفطور الصحيّة.
فوائد وجبة الفطور
تعتبر وجبة الفطور من أهم الوجبات خلال اليوم حيث ربطت العديد من الدراسات تناول وجبة الإفطار بصحة الجسم؛ حيث إنّها تساعد على تزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها لإنجاز الأعمال المخلتفة في بداية اليوم واللازمة لعمل الدماغ والعضلات بشكل سليم، وتبيّن النقاط الآتية تأثير وجبة الفطور، ومنها:[٢][٣]
- تحسين الذاكرة ومستوى التركيز.
- انخفاض مستويات الكولسترول الضار (بالإنجليزية: LDL).
- السيطرة على مستويات السكر في الدم، وانخفاض خطر الإصابة بالسكري.
- انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تحسين الأداء البدني وزيادة القوة والقدرة على التحمّل.[٤]
- المساعدة على إنقاص الوزن، وذلك في حال استهلاك معظم السعرات الحرارية اليومية في الصباح، كما بيَّنت الدراسات أنَّ معظم الأشخاص الذين يستطيعون خسارة الوزن والمحافظة على الوزن الصحي يتناولون وجبة الإفطار بشكل منتظم كل يوم؛ حيث إنَّ تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين والألياف في الصباح يساعد على التحكم في الشهية بقية اليوم، ولا ينصح بتخطي تناول هذه الوجبة من أجل تقليل السعرات الحرارية، وإنَّما ينصح باختيار الأطعمة بعناية بشكل يراعي الكمية والوقت والصنف الصحي خلال وجبة الفطور، كما أنَّ الأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الفطور أكثر عرضة للإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة المرتبطة بها.[٢][٣][٥]
- تساعد وجبة الإفطار الصحية على تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية التي يحتاجها الجسم للنمو بشكل سليم، والقيام بعمليات التمثيل الغذائي للعناصر الغذائية مثل البروتين والكربوهيدرات، بالإضافة إلى المحافظة على قوة العظام والجهاز المناعي، ولذا يستطيع الأشخاص الذين يتناولون وجبة فطور صحية بشكل منتظم تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية، كما أنّهم أكثر قدرة على تناول كميات أقل من الدهون.[١]
أهمية وجبة الفطور للأطفال
يعتبر تناول وجبة الفطور أمراً مهماً لجميع فئات المجتمع، ولكنَّ هذه الأهمية تنطبق بشكل خاص على الأطفال والمراهقين، إذ إنّ معظم الأطفال لا يفضِّلون تناول هذه الوجبة صباحاً، وفي حال عدم تقبّل الطفل للفطور في الصباح، يمكن تحضير بعض الأطعمة البسيطة ليتناولها خلال الطريق إلى المدرسة أو بين الحصص الدراسية، ومن هذه الأطعمة: الفواكه، والمكسرات، والشطائر الخفيفة. والنقاط الآتية تبيّن أهمية عدم تخطي وجبة الفطور بالنسبة للأطفال والمراهقين:[٤][٢]
- يحتاج جسم الطفل إلى العناصر الغذائية، والطاقة بشكل مستمر خلال اليوم؛ حيث إنَّه في مرحلة النمو والتطور السريع، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الأطفال لا يحصلون على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجون إليها من الاعتماد على وجبتي الغداء والعشاء فقط.
- يمكن أن يسبب تخطي وجبة الأفطار الشعور بالتعب خلال فترة الدراسة.
- بيّنت بعض الدراسات أنَّ الأطفال الذين تناولوا وجبة الإفطار حصلوا على درجات أعلى في الاختبار مقارنة مع الأطفال الذين لم يتناولوها.
- وجدت الدراسات أنّ المراهقين الذين يتناولون الفطور كانوا يمتلكون قيمة أقل لمؤشر كتلة الجسم مقارنة مع الذين لا يتناولونها بشكل منتظم، كما يعتبر الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الإفطار أكثر عرضة لتناول الوجبات السريعة خلال النهار والإصابة بزيادة الوزن.
- تساعد وجبة الفطور على تحسين الأداء الرياضي والنشاط البدني، بالإضافة إلى تحسين مستويات التركيز، ومهارات حل المشكلات، وتناسق حركة العينين واليدين، والإبداع، والانتباه.[٤][١]
وجبة الفطور الصحيّة
توفِّر وجبة الفطور الفرصة لبدء اليوم بوجبة صحية ومغذيّة، وتشكل مزيجاً يجمع بين الفوائد الصحية، كما أنَّها تساعد على الشعور بالشبع عدة ساعات، ويمكن تحضير هذه الوجبة باختيار الأطعمة المختلفة من ثلاث مجموعات غذائية على الأقل، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه المجموعات تزوّد الجسم بالكربوهيدرات المعقدة، والألياف، والبروتين، وكمية قليلة من الدهون، ولتسهيل عملية تحضير وجبة الفطور وعدم تخطيها يمكن تحضيرها أو تحضير مكوناتها في الليلة السابقة، وتبيّن النقاط الآتية هذه المجموعات:[٣][٦]
- الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، والخبز، والفطائر، والكعك، وحبوب الإفطار المصنوعة من الحبوب الكاملة.
- البروتين منخفض الدهون: كالبيض، واللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات، والمكسرات.
- منتجات الحليب منخفضة الدسم: مثل الحليب، والزبادي، والجبن.
- الفواكه: حيث يمكن تناول الفاكهة الطازجة كالتفاح، والموز، والبرتقال، والكمثرى، والدراق، والفواكه المجففة، كالزبيب، والتوت البري، وتعتبر هذه الأنواع سهلة الحمل والاستهلاك خارج البيت، كما يمكن استخدام الفواكه المجمَّدة لصنع العصائر المختلفة بشكل طبيعي ومن الضروري جداً عدم إضافة السكر إليها لإبقائها صحية.
- الخضراوات الطازجة أو المجمدة: حيث يمكن إضافتها إلى الشطائر أو البيض المخفوق.
أفكار لصنع وجبات فطور صحيّة
يمكن تحضير وجبات فطور بسيطة وغير معقدة، ولا تأخذ وقتاً طويلاً، وتوضح النقاط الآتية بعض الأفكار لتحضير وجبة فطور صحية:[٦][٧]
- المخفوق المصنوع من الفاكهة الطازجة: أو ما يُطلق عليه السموذي (بالإنجليزية: Smoothie)، إذ يتم خلط نصف كوب من الحليب قليل الدسم أو الزبادي، ونصف كوب من عصير البرتقال مع الموز، و4-6 حبات من الفراولة المجمدة، كما يمكن إضافة العديد من المكونات: كالشوفان، وزبدة الفول السوداني، والقرفة، وخلاصة الفانيلا، ومسحوق الكاكاو، والنعناع، والقهوة الفورية.
- زبدة الفول السوداني: حيث يتم تحميص قطعة توست مصنوعة من القمح الكامل، وإضافة زبدة الفول السوداني، وشرائح الموز أو التفاح.
فيديو أهمية وجبة الفطور
وجبة الفطور هي الوجبة الأولى في اليوم والتي يُهمل تناولها الكثير من الناس، شاهد الفيديو لتتعرف على أهميتها:
المراجع
- ^ أ ب ت ERICA WICKHAM (3-10-2017), "The Importance of Eating a Healthy Breakfast"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-7-5. Edited.
- ^ أ ب ت "Breakfast: Is It the Most Important Meal?", www.webmd.com, Retrieved 2018-7-5. Edited.
- ^ أ ب ت "Healthy breakfast: Quick, flexible options", www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-7-5. Edited.
- ^ أ ب ت "The Many Benefits of Breakfast", www.webmd.com, Retrieved 2018-7-5. Edited.
- ↑ Jim Pietrangelo, "Breakfast Is the Most Important Meal. But Why?"، www.healthline.com, Retrieved 2018-7-5. Edited.
- ^ أ ب "Quick Breakfast Ideas", www.diabetes.org. Edited.
- ↑ Beth W. Orenstein, "10 Easy, 5-Minute Breakfast Ideas"، www.everydayhealth.com, Retrieved 2018-7-5. Edited.