جزيرة جفتون
تُعتبر جزيرة جفتون أول محميّة طبيعيّة في البحر الأحمر، وتُشكل واحدة من أهم الجزر السياحيّة، حيث تنفرد في استقبال الزوار كونها الجزيرة الوحيدة التي يُسمح النزول عليها، وتحتوي الجزيرة على 14 موقعاً، وتتميز هذه المواقع بكونها أجمل وأهم مناطق الغوص في الغردقة، هذا فضلاً عن تنوع مواردها الطبيعيّة، حيث الرمال الناعمة، والشواطئ الجميلة، ويجدر القول هنا أنَّ بسبب الأهمية السياحيّة التي تحظى بها الجزيرة، فإنَّها تُمثل إحدى دعائم وركائز الاقتصاد في البحر الأحمر، وفي الاقتصاد القوميّ، وتتمتع الجزيرة بقيمتها الاقتصاديّة الهائلة للمنطقة، حيث تشهد نشاطاً سياحيّاً متزايداً، وبالتالي تُعدُّ الجزيرة بمثابة موضع لاستقبال الآف المصريين من أبناء منطقة الغردقة، ومن باقي المحافظات الأخرى.[١]
مميزات جزيرة جفتون
تتميز جزيرة جفتون بعدد من المميزات، وهي كالآتي:[٢]
- أجمل الشواطئ الطبيعيّة في منطقة الخردقة، حيث تنتشر الرمال البيضاء على شواطئها، وتتميز بمياهها الصافيّة، وتمتزج مياه البحر بالرمال البيضاء، وهذا يُتيح فرصة مشاهدة الشعاب المرجانيّة الموجودة في قاع البحر، ويوجد على الجانب الآخر للجزيرة شاطئ، ويتكون هذا الشاطئ من مجموعة من الجزر.
- أهم المواطن الطبيعيّة لطائر النورس.
- أحد أماكن تواجد أنواع أخرى من الطيور، والزواحف، والأسماك الملونة، والدلافين.[١]
جزر جزيرة الجفتون
يُشار إلى أنَّ جزيرة الجفتون انفصلت إلى عدد من الجزر، وذلك بفعل عمليات التصدع، ومن هذه الجزر ما يلي:[٣]
- جزيرة الجفتون الكبيرة: تعتبر هذه الجزيرة أكبر جزر جفتون، وتصل مساحتها إلى 18 كيلومتر مربع، وتمتد على طول ساحل الغردقة وبمسافة تصل إلى 11 كيلومتر.
- جزيرة الجفتون الصغيرة: تبلغ مساحة جزيرة جفتون الصغيرة حوالي 3 كيلومتر مربع، وتوجد في الجزء الجنوبيّ الشرقيّ من جزيرة جفتون الكبيرة، ويصل طول ساحلها إلى ما يُقارب 8 كيلومتر، وتتميز الجزيرة باتساعها في الجهة الجنوبيّة أكثر من الجهة الشماليّة.
المراجع
- ^ أ ب محمد السيد سليمان (5-7-2017)، "«الجفتون» جزيرة طيور النورس تجذب نصف مليون سائح لشواطئها وأعماقهاسنوياً"، www.almasryalyoum.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-7-2018. بتصرّف.
- ↑ مروة فتحي (28-12-2017)، "محمية جزيرة الجفتون وعلاقتها بطيور النورس"، www.annahar.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-7-2018. بتصرّف.
- ↑ يوسف عفيفي (3-5-2017)، "جزيرة الجفتون.. جنة السياحة بالبحر الأحمر"، www.almezannews.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-7-2018. بتصرّف.