كاظم السّاهر
- ولد في الموصل -العراق عام 12 / 9 / 1957 م
- هو مغنٍّ وملحّن عراقيّ الجنسيّة
- قام بتلحين الكثير من أغانيه بنفسه.
- له عدّة ألقاب أهمّها: ( سفير الأغنية العربية ) و ( قيصر الأغنية العربية ) الّذي منحه إيّاه الشّاعر السوري الرّاحل نزار قبّاني .
- بدأ حياته الفنيّة من خلال تعاونه مع الشّاعر أسعد الغريري عام 1984 م
- أصدر أوّل ألبوماته بعنوان ( شجرة الزيتون )
- كانت أولى نجاحاته الفنيّة في أغنية " عبرت الشط " في عام 1989م .
- هل عندك شك: هي قصيدة من إبداعات الشّاعر العربي نزار قبّاني
- غنّى ولحّن هذه القصيدة الفنّان كاظم الساهر.
- تعامل كاظم الساهر مع هذه القصيدة بشكلٍ ممتاز؛ حيث حذف بعض الأبيات لتناسب عمليّة الغناء، وكلمات الأغنية تختلف عن كلمات القصيدة في بعض المواضع.
كلمات أغنية هل عندك شك
هل عندك شك أنّك أحلى وأغلى امرأةٍ في الدّنيا
وأهمّ امرأةٍ في الدّنيا هل عندك شك
هل عندك شكٌّ أنّ دخولك في قلبي
هو أعظم يومٍ بالتاريخ وأجمل خبر في الدّنيا
هل عندك شكٌّ أنّك عمري وحياتي
وبأنّي من عينيك سرقت النّار وقمت بأخطر ثوراتي
أيّتها الوردة والرّيحانة والياقوتة والسلطانة والشعبيّة والشرعيّة بين جميع الملكات
يا قمرًا يطلع كلّ مساءٍ من نافذة الكلمات
يا آخر وطنٍ أولد فيه وأدفن فيه وأنشر فيه كتاباتي
غاليتي أنت غاليتي لا أدري كيف رماني الموج على قدميك
لا أدري كيف مشيتي إليّ وكيف مشيت إليك
دافئةٌ أنت كليلة حب من يوم طرقت الباب عليّ ابتدأ العمر
هل عندك شكُّ أنّك أحلى وأغلى امرأةٍ في الدنيا
وأهمّ امرأةٍ في الدّنيا هل عندك شك
كم صار رقيقًا قلبي حين تعلّم بين يديك
كم كان كبيرًا حظّي حين عثرت يا عمري عليك
يا نارًا تجتاح كياني، يا فرحًا يطرد أحزاني
يا جسداً يقطع مثل السيف ويضرب مثل البركان
يا وجهًا يعبق مثل حقول الورد ويركض كحصان
قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني
قولي لي ماذا أفعل فيك أنا في حالة إدمان
قولي لي ما الحلّ فأشواقي وصلت لحدود الهذيان
قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
من أين أتيت وكيف أتيت وكيف عصفت بوجداني
كلمات قصيدة هل هندك شك
هل عندك شكٌّ أنّك أحلى امرأةٍ في الدُنيا؟.
وأهمّ امرأةٍ في الدُنيا؟
هل عندك شكّ أنّي حين عثرتُ عليك
ملكتُ مفاتيح الدُنيا؟
هل عندك شكّ أنّي حين لمستُ يديك
تغيّر تكوينُ الدنيا ؟
هل عندك شكّ أنّ دخولك في قلبي
هو أعظمُ يومٍ في التاريخ
وأجمل خبرٍ في الدُنيا ؟
هل عندك شكٌّ في من أنت ؟
يا من تحتلُّ بعينيها أجزاء الوقت
يا امرأةً تكسُر ، حين تمرُّ ، جدار الصوت
لا أدري ماذا يحدثُ لي ؟
فكأنّك أُنثاي الأُولى
وكأنّي قبلك ما أحببت
وكأنّي ما مارستُ الحُبّ، ولا قبّلتُ ولا قُبّلت
ميلادي أنت وقبلك لا أتذكّرُ أنّي كُنت
وغطائي أنت وقبل حنانك لا أتذكّرُ أنّي عشت
وكأنّي أيّتها الملكة
من بطنك كالعُصفُور خرجت
هل عندك شكٌّ أنّك أحلى جزء من ذاتي
وبأنّي من عينيك سرقت النار
وقمت بأخطر ثوراتي
هل عندك شكٌّ أنّك جزءٌ من ذاتي
وبأنّي من عينيك سرقتُ النار
وقمتُ بأخطر ثوراتي
أيّتها الوردةُ والياقُوتةُ والريحانةُ
والسلطانةُ
والشعبيّةُ
والشرعيّةُ بين جميع الملكات
يا سمكاً يسبحُ في ماء حياتي
يا قمراً يطلع كلّ مساءٍ من نافذة الكلمات
يا أعظم فتحٍ بين جميع فُتُوحاتي
يا آخر وطنٍ أُولدُ فيه
وأُدفنُ فيه
وأنشُرُ فيه كتاباتي
يا امرأة الدهشة يا امرأتي
لا أدري كيف رماني الموجُ على قدميك
لا أدري كيف مشيت إليّ
وكيف مشيتُ إليك
يا من تتزاحمُ كلُّ طُيُور البحر
لكي تستوطن في نهديك
كم كان كبيراً حظّي حين عثرتُ عليك
يا امرأةً تدخُلُ في تركيب الشعر
دافئةٌ أنت كرمل البحر
رائعةٌ أنت كليلة قدر
من يوم طرقت الباب عليّ ابتدأ العُمر
كم صار جميلاً شعري
حين تثقّف بين يديك
كم صرتُ غنيّاً وقويّاً
لمّا أهداك اللهُ إليّ
هل عندك شكّ أنّك قبسٌ من عينيّ
ويداك هما استمرارٌ ضوئيٌّ ليديّ
هل عندك شكٌّ
أنّ كلامك يخرجُ من شفتيّ ؟
هل عندك شكٌّ
أنّي فيك وأنّك فيّ ؟
يا ناراً تجتاحُ كياني
يا ثمراً يملأ أغصاني
يا جسداً يقطعُ مثل السّيف
ويضربُ مثل البركان
يا نهداً يعبقُ مثل حقول التبغ
ويركُضُ نحوي كحصان
قولي لي:
كيف سأُنقذُ نفسي من أمواج الطُوفان
قُولي لي:
ماذا أفعلُ فيك؟ أنا في حالة إدمان
قولي لي ما الحلُّ ؟ فأشواقي
وصلت لحدود الهذيان
يا ذات الأنف الإغريقيّ
وذات الشّعر الإسباني
يا امرأةً لا تتكرّرُ في آلاف الأزمان
يا امرأةً ترقصُ حافية القدمين بمدخل شرياني
من أين أتيت؟ وكيف أتيت ؟
وكيف عصفت بوجداني ؟
يا إحدى نعم الله عليّ
وغيمة حُبٍّ وحنانٍ
يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي
آهٍ كم ربّيأعطاني