كيف يصبح الإنسان قوي الشخصية

محتويات

١ النية الصادقة
٢ الجمال الداخلي
٣ الاختلاف والتميز
٤ تنمية المهارات الشخصيّة
٥ المراجع

النية الصادقة

يجب أن يملك الشخص نية صادقة عند مساعدة ومؤازرة الناس، فلا يمثل حبه لمساعدة الغير وهي لا تهمه، حيث يجب أن يستشعر الناس أنّ المساعدة والعمل الطيب نابع من القلب وغير متكلف، فتجدهم يمدحون ويطرون على حُسن خلق ذلك الشخص، مما يؤثر إيجابياً في شخصيته ونفسيته.^[١]

الجمال الداخلي

إنّ الجمال هو جمال القلب والقالب، مما يعني أنّ الإنسان يجب أن يكون جميلاً من الداخل والخارج على حد سواء؛ حيث إنّ بشاعة الروح من الداخل تنعكس على تصرفات وكلام وأفعال كل شخص سواء كان مغروراً أم متسلطاً أم حتى غير مكترث، ولا يُمكن لأي شخص أن يخفيه أو يُظهر حقيقةً غير حقيقته، لهذا يجب أن يحرص كل الناس على تقوية شخصيتهم وجمال روحهم الداخلي قبل الخارجي.^[١]

الاختلاف والتميز

تبدأ قوة الشخصية بتغيير وتمييز الأفكار والمعتقدات والتصرفات وطريقة الكلام، فيُمكن لأي شخص أن يتميز عن الآخرين بقوة الشخصية بأن يقوم ببعض الخطوات الآتية:^[٢]

الرد على الأشخاص الذين يهددون أو يطلبون تغيير التصرفات من أجل أشخاص آخرين بعبارات مثل: (ما هي المشكلة في أن أقوم بهذا)، أو (أنا أحب القيام بذلك)، أو (يستهويني الأمر).
الرد على محاولات الهجوم بهجوم آخر لا بعبارات الدفاع عن النفس، كالقول مثلاً: (لماذا تلومني على ارتكاب الأخطاء؟) أو (ألم ترتكب أي أخطاء في حياتك؟).
عدم إعطاء مبررات لأي تصرف يتم عمله للناس وعدم إظهار أي ضعف في الشخصية، فالمبرر الوحيد لقوي الشخصية هو حب عمل الشيْ والرغبة فيه، كالقول مثلاً: (أنا أفعل هذا لأني أحبه، لما علي القيام بما تحبه أنت؟).
عدم اتباع القوانين التي يضعها الغير في حال لم تكن منطقية، والرد على عدم اتباعها بالقول: (لما يجب ألا أفعل هذا؟ أنا أتبع قوانيني الخاصة).

تنمية المهارات الشخصيّة

يجب أن يسعى الشخص لتنمية مهاراته وكفاءاته الشخصية التي ستؤثر إيجاباً في قدرته على التواصل والتفاعل مع الأفراد والمجموعات على حد سواء، ناهيك عن أهميتها في تطوير حياته المهنية والشخصية. وتشمل هذه المهارات الاستماع، وتكوين العلاقات والإقناع.^[٣]