زيت اللوز المرّ
يُستخرج زيت اللوز المرّ من بذور اللوز المرّ، وهو عبارةٌ عن زيتٍ سام يُستخدم بكميةٍ مُقنَنة جداً، وتُعد إيران الموطن الأصلي لشجرة اللوز، كما تَنتشر زراعتها أيضاً في شمال إفريقيا، وغربي آسيا، وتونس، والمغرب، ومصر، وتركيا، وإسبانيا. يتمّ استخراج هذا الزّيت عن طريق فصل القشرة عن حبات اللوز، ثمّ تُسحق كالبودرة، بعد ذلك يتم تَقطير المسحوق والحصول على زيت اللوز المرّ.
توجد هناك عدةُ فوائدَ لزيتِ اللوز المر؛ حيث يُستخدم للشعر، والبشرة، والجسم بشكلٍ عام، كما يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل: البروتينات، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفيتامينات. سنتطرّق في هذا المقال إلى ذكر أبرز فوائده.
فوائد زيت اللوز المرّ
- طارد للحمى: يحتوي زيت اللوز المرّ على العديد من المركبات القلوية مثل الكينين، وتمتاز بسُميتها ومرارتها، مما يُسهم في مكافحةِ نُمو الطفيليات، والبكتيريا، والفيروسات الموجودة في جسم الإنسان، الأمر الذي يُخفض من درجة حرارة الجسم المُرتفعة.
- مُلين: يجب تناول جرعةٍ مُنخفضة جداً من زيت اللوز المرّ لاستعماله كملين، لكنْ يجب الحذر عند تناوله؛ حيث إنه إذا زادت كميّة الجرعة عن حدٍ معين يؤدّي ذلك إلى أضرارٍ وخيمة.
- مُخدرٍ ومُسكن: يؤثر زيت اللوز المرّ على الأعصاب، مما يُفقدها الإحساس بالألم؛ لذلك يُستخدم كمخدر، حيث يجب تطبيقه موضعياً فقط لهذا الغرض كي لا يتسبّب بالوفاة.
- مضادٌ للفيروسات: يقضي زيت اللوز المرّ على الجراثيم، والبكتيريا، والفيروسات، والفطريات، وذلكَ لاحتوائه على عُنصر البنزلديهايد وعنصر السيانيد، كما يُستخدم في علاج الأمراض المُتعلقة بمختلفِ أنواعِ العدوى.
- طاردٌ للديدان: نظراً للسمية والمرارةِ الحادةِ التي تحتوي عليها مكونات الزيت المرّ فإنه يُسهم وبشكلٍ فعّال في القضاء على الديدان المعوية لذلك يجب استعماله بحذر.
- مضاد للسرطان: يمنع زيت اللوز من نمو وتكاثر الخلايا السرطانية، وذلك بفضل احتوائه على حامض الهيدروسيانيك وسيانيد الهيدروجين.
- مدر للبول: تناول كمياّت قليلة جداً من زيت اللوز المرّ يساعد على كثرة التبول، الأمر الذي يخلّص الجسم من السموم الداخلية من خلال البراز والعرق والبول.
- يخفض من الوزن الزائد للجسم ويُعالج السمنة.
- يخفف من البقع الداكنة الموجودة حول العينين.
- يجدد خلايا البشرة ويُسهم في تأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
- يقضي على خلايا الجلد الميتة ويُساعد على تفتيح لون البشرة وتبييضها.
- يُرطّب البشرة ويغذّيها ويمنحها النضارة والإشراق.
- يعالج البشرة من الالتهابات الجلدية والاحمرار والحكّة والتشققات، وذلك لقدرته الفعّالة في محاربة البكتيريا والجراثيم.
- يزيد من طول وكثافة الشعر، كما يُخلّصه من مختلف مشاكله كالتقصّف والتساقط والقشرة، ويمنحه النّضارة واللمعان والترطيب.
