نَظرَة مُختلفة

كتابة - آخر تحديث: ٦:٣٧ ، ٨ سبتمبر ٢٠١٤
نَظرَة مُختلفة

- كلما أسرعت في إدراكك بأن الحياة تتبع قوانين الطبيعة و قوانين الجذب ، كان إصلاحك لنفسك و قلبك و عقلك أشد حضورا من غيره .. حتى تغدو تلك القوانين تتماشى معك أينما ذهبت !

- وجودك في بيئة واحدة لا يعني أنك فهمت الحياة ، معاشرتك لأشخاص معينة لا يجعل من أحكامك عادلة عن البشر ، طريقة التفكير المتشابه لا يسمح لعقلك بأن يستوعب القوانين التي نعيش بالأصل عليها لكننا لا نراها ! كتاب واحد لا يجعل منك مثقفا و درس واحد لن يجعل منك متعلما !

- تكاد تعيش الحياة من زاوية واحدة .. لون واحد .. فكرة واحدة.. و إذا بادرت بالنظر إلى ما هو أبعد من تلك الزاوية .. و تلك الفكرة و ذلك اللون .. حتما ستتغير نظرة الحياة بالنسبة لك .. كل شيء جديد و طعم رائع في نفس تلك الأشياء القديمة في حياتك.. ستملك تلك النظرة الباسمة .. المسامحة .. والآملة في قلب تلك الخيوط الصغيرة لتتشابك معا و تخلق هالة من الإنسجام و التناغم و الموسيقى الرائعة !

- مواقف عدة تلك التي تشعر فيها أنك لا تعلم.. لا تستطيع.. أو لا تفهم .. ماذا يحدث؟!.. من يستطيع مجاراة الأمور؟ .. مصطلحات عدة تلك التي تطلقها على نفسك تبعا لما تشعر به حقا ... فنحن جميعنا نستطيع القراءة جيدا و قد أمضينا كل حياتنا في المطالعة .. لكن هل نفهم حقا ما يود أحدا أن يوصله إلينا؟!.. هل نرى الإشارات الخفية؟!.. هل نسمع العقول التي حولنا جيدا ؟! وقفة لا بد منها ، لأننا سئمنا الأساليب القديمة في التفكير.. و مللنا من الأفكار المتكررة ذاتها و التي لا تهدينا إلى درب الحب و السلام و الخير !

- غالبا ما نؤمن بمعتقد خاطئ ، نفكر و نتصرف بطريقة خاطئة ، و نستوعب الأمور أيضا بطريقة خاطئة ! و من ثم نرمي اللوم و العتاب بأكمله على الحياة .. الظروف .. أو المجتمع ! فنقضي بقية حياتنا البائسة في إنتظار أي شيء بأن يتغير للأفضل من أجلنا ! فكيف نتوقع بأن النتيجة ستتغير و نحن نفكر بطريقة مشابهة في كل مرة ؟!.

1,075 مشاهدة