المرحلة الأولى
تمتدّ المرحلة الأولى أو الثلث الأول من الحمل (بالإنجليزية: First trimester) بين الأسبوع 1-12، وتبدأ معظم الأعضاء الرئيسيّة للجنين بالنمو خلال هذه المرحلة، مثل القلب، والجهاز العصبيّ، والدماغ، ويبدأ التنسيق بين الجهاز العصبيّ والعضليّ مع نهاية هذه المرحلة، ويُعدّ غياب الدورة الشهرية أول علامات حدوث الحمل وذلك نتيجة لحدوث عملية التخصيب مسببة إنقطاع في عملية الإباضة، كما تتضمّن هذه المرحلة حدوث عدّة تغيرات تؤثر في أداء العديد من النشاطات اليومية لدى الحامل، مثل الشعور بعدم الراحة، أو حدوث اضطراب في عادات النوم، والطعام، بالإضافة إلى حدوث تغيير في مستوى الهرمونات والذي ينعكس على معظم أعضاء الجسم المختلفة، ويظهر ذلك على شكل أعراض تعاني منها المرأة الحامل، من هذه الأعراض ما يأتي:[١]
- حدوث تغير في الوزن سواء زيادة أو نقصان.
- تقلبات المزاج.
- ألم وانتفاخ في الثدي، وبروز الحلمات.
- حرقة المعدة.
- التبول بشكل متكرر.
- الصداع.
- الشعور بالتعب الشديد.
- الإمساك.
- غثيان الصباح والذي قد يرافقه في بعض الأحيان حدوث التقيؤ.
- زيادة الرغبة في تناول بعض الأطعمة أو النفور منها.
المرحلة الثانية
تمتدّ المرحلة الثانية أو الثلث الثاني من الحمل (بالإنجليزية: Second trimester) بين الأسبوع 13-26، وتتضمن حدوث تغيرات كبيرة لدى الجنين، حيث يبدأ تشكّل العديد من أعضاء الجسم الهامّة مثل النسيج العضليّ، والهيكل العظمي، والجلد، والحواجب ورموش العين، وخلايا الدم، والشعر، بالإضافة لتشكل آثار الأقدام وبصمات الأصابع، ويزداد حجم وطول الجنين بما يزيد عن الضعف خلال هذه المرحلة، ويتمّ في هذه المرحلة تحديد جنس المولود نتيجة لبروز الأعضاء التناسلية لدى الجنين، كما يبدأ انتظام نوم واستيقاظ الجنين، وتصبح لديه القدرة على البلع، وسماع الأصوات الخارجية، أمّا بالنسبة للمرأة الحامل فقد تلاحظ بعض التغيرات أيضاً، ومنها ما يأتي:[٢]
- ظهور علامات التمدّد على الجلد (بالإنجليزية: Stretch Marks).
- تغيير في حلمة الثدي لتصبح ذات لون أغمق.
- زوال بعض الأعراض مثل الغثيان الصباحيّ، وحرقة المعدة لدى العديد من النساء، بينما قد تستمر اضطرابات الشهيّة.
- بروز البطن.
- الإحساس بحركة الجنين.
المرحلة الثالثة
تمتدّ المرحلة الثالثة أو الثلث الثالث من الحمل (بالإنجليزية: Third trimester) بين الأسبوع 29-40، وفيها يزداد نمو الجنين ممّا يشكّل ضغطاً على أعضاء الأم والتسبّب بصعوبة التنفّس، والتبول بشكل متكرر، إضافة للشعور بعدم الراحة، وعند اقتراب موعد الولادة يبدأ حدوث تغيير على عنق الرحم، ليصبح أكثر رقة وليونة وذلك بهدف تسهيل فتح المهبل خلال عملية الولادة. ومن أهم التغيرات التي تحدث للحامل خلال هذه المرحلة ما يأتي:[٣]
- اضطراب النوم.
- صعوبة التنفس.
- حرقة المعدة.
- البواسير.
- ألم الثدي.
- تمدّد بالبطن.
- تحرك الجنين إلى أسفل البطن.
- حدوث انقباضات والتي قد تكون مؤشراً على قرب موعد الولادة الحقيقيّ أو الكاذب.
المراجع
- ↑ Melissa Conrad Stöppler (23-1-2019), "Stages of Pregnancy: Week by Week"، www.onhealth.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
- ↑ Nicole Galan (17-12-2018), "Pregnancy trimesters: A guide"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
- ↑ "Stages of pregnancy", www.womenshealth.gov,18-4-2019، Retrieved 17-5-2019. Edited.