محتويات
نبات ست الحسن
يُعدُّ نبات ستُّ الحُسن من النباتات العُشبيّة، التّي تُعرف علمياً بـ Atropabelladonna، وهي تعني السيّدة الجميلة، ومن أسمائها أيضاً قاتل الليل، حيثُ تحتوي هذه النبتة على أوراقٍ، وثمارٍ تُشبه ثمار التّوت، وهي من الثمار شديدة السُّمية، ومن المُمكن أن تُسبب العديد من الآثار الجانبية؛ مثل: الهَلوسة، والهِذيان، أو من المُمكن أن تكون قاتلة عندَ تناوُلها من قِبل الأطفال، ويعود أصل هذه النبتة إلى أوروبا، وشرق آسيا، وشمال إفريقيا، واستُخدمت قديماً لفترةٍ طويلةٍ لامتلاكها العديد من الفوائد العلاجيّة، كما أنَّها تدخُل في صناعة مستحضرات التّجميل، والأدوية للعديد من السُّموم؛ وذلك لاحتوائها على مُركبات كيميائيّة فعّالة، وفوائد صحيّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ استخدمُها يمكن أن يُخفف الآلام، والتشنّجات باعتبارها مادة مُهدئة، ويجب تناوُل كمياتٍ مناسبةٍ منها حسب إرشادات الطّبيب؛ لتفادي حصول أيّة آثار جانبيّة يُمكن أن تُؤثر في صحة جسم الإنسان.[١]
فوائد نبات ست الحسن
على الرُّغم من أنَّ نبات ستُّ الحُسن يُعدُّ من الأعشاب السّامة، إلا أنَّه يُستخدم في الكثير من الصّناعات الدوائيّة لعلاج العديد من المشاكل الصحيّة عند استخدامُه بطريقةٍ صحيحةٍ، وبجُرعاتٍ مُناسبة، وذلك عبر تناوُل كمياتٍ صغيرة من الأوراق؛ لأنَّ تناوُل كميات كبيرة منها يمكن أن يكون مُميتاً، ويُمكن تناول هذه النبتة إما على شكل أدوية، أو مكملاتٍ عُشبية، أو كريمات، أو مراهم التّي لا تحتاج إلى وصفةٍ طبيةٍ، ولكن يبقى من الضّروري تناوُلها بحذرٍ شديد، وتحت رعاية الطّبيب، ومن فوائدها الصحيّة ما يأتي:[٢][٣][٤]
- الاستخدامات الطبيّة: إذ يُعتبر تناوُل نبات ستّ الحُسن بجرعاتٍ مناسبة من المُمارسات الطبيّة المنتظمة، والصحيّة؛ وذلك لاحتوائها على مواد فعّالة لها دورٌ في علاج العديد من المشاكل الصحية، ومنها ما يأتي:
- السكوبولامين: حيثُ يحتوي نبات ست الحسن على هذه المادة كيميائيّة المُهمة في علاج العديد من المشاكل الصحيّة؛ مثل: المُساعدة على التّقليل، والحدّ من إفرازات الجسم، وخفض أحماض المعدة، كما يمكن أن تُساعد على التقليل من الغثيان المُصاحب للعديد من المشاكل، وله دورٌ في التحكّم، والسيطرة على معدل نبضات القلب، واسترخاء العضلات.
- الأتروبين: إذ يُستخرج هذا المُركب الكيميائيّ أيضاً من نبات ست الحسن، ويمتلك تأثيراً مُشابهاً للسكوبولامين، ولكنّه بفعاليةٍ أقل مقارنة به، وقد يُساعد هذا المركب على توسيع العينين؛ وذلك عند الحاجة إلى إجراء فحوصات لتسهيل عملية الفحص، كما يؤثر كمُضادٍ للعديد من الحشرات السامّة، والعوامل الكيميائية الضارّة، وتُدمج هاتين المادتين في العديد من الأدوية للمُساعدة على علاج بعض الأمراض؛ مثل: دوار الحركة، ومتلازمة القولون العصبي، وقُرحة المعدة، والتبوّل اللاإرادي، والتهابات باطن العين.
- تخفيف أمراض الجهاز الهضميّ: حيثُ يُخفف نبات ست الحسن من التشنّجات التي تحدُث في الجهاز الهضمي؛ مثل: الأمعاء، والمعدة.
- خفض أعراض مرض الباركنسون: إذ تُقلل عُشبة ست الحسن من الرجفة، والإفراط في إفراز اللّعاب، والعرق المُصاحب لمرض الباركنسون.
- دواء بديل: إذ يُمكن استخدام، وشراء منتجات تحتوي على نبات ستّ الحُسن كدواءٍ بديل بدون وصفةٍ طبيةٍ، بالإضافة إلى أنَّها تحتوي على المواد الكيميائية الفعّالة، وتُباع إما على شكل أقراصٍ، أو مُكملات غذائية، أو مراهم، أو رذاذ، أو تحاميل ويمكن أن تُساعد على علاج العديد من المشاكل الصحيّة، مثل:
- نزلات البرد.
- الإنفلونزا.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- السّعال والتهابات الحلق.
- آلام المفاصل، والظهر.
- وجع الأذن.
- النقرس.
- إمكانية استخدامه في مشاكل الثّدي: فقد يُستخدم نباتُ ستّ الحُسن في علاج العديد من المشاكل التّي تحدُث في الثدي، وعلاج خراجات الثدّي، كما قد يكون له دورٌ في المساعدة على علاج حالات الغرغرينا؛ أو ما يُعرف بالأُكال (بالإنجليزيّة: Gangrene)، ولكن يجب الانتباه إلى عدم استخدامه على الشفاه، أو موضعياً وذلك في حال كانت المرأة مُرضعة؛ وذلك لتجنُّب آثارها في الطفل.[٥]
نصائح قبل تناوُل نبات ست الحُسن
يستهلك نبات ستّ الحُسن على شكل مُكملاتٍ عُشبية في الكثير من الأوقات، ويجب قَبل تناوُلها استشارة الطبيب، واستخدامها حسب الإرشادات، والتعليمات المكتوبة على العُبوة؛ وذلك لتجنُّب آثارها الجانبيّة الضارّة، وعدم استخدام جُرعةٍ أكثر من المُوصى بها، ويُفضل عدم استخدام أنواعٍ مُختلفة منها في الوقت نفسه؛ مثل: الحبوب، والسّوائل، وغيرها؛ لأنّ ذلك سيضُر بالصّحة أكثر من أن يُفيدها، وفي حالة عدم ظهور أي تحسُّن في الحالة الصحيّة التي تم تناوُل العُشبة لعلاجها فإنّه يجب مُراجعة الطبيب، كما يُوصى الانتباه قبل تناوُل نبات ستّ الحُسن إلى بعض الحالات التّي من المُمكن أن يزيد تناوله تفاقم الحالة، ومنها ما يأتي:[٦][٤][٧]
- الإمساك المُزمن، أو عدم عمل الأمعاء بالشكل الصّحيح خاصةٍ عند كبار السّن.
- النزيف مع تسارُعٍ في نبضات القلب، وانخفاضٍ في ضغط الدّم.
- ضيق في التّنفس، وبرودٍ في اليدين والقدمين.
- الإمساك، ومشاكل في التنفُّس، والنوبات، وغيرها من الآثار الجانبيّة التي تظهر على الرُّضع، والأطفال الصّغار؛ لذلك يجب عدم إعطائهم هذه العُشبة دون استشارة الطّبيب.
- الأشخاص الذين يُعانون من أمراض في الكلى.
- التهابات القولون الحاد.
- مشاكل في الغدّة الدرقيّة.
- أمراض القلب.
- أمراض الرئة؛ مثل: الرّبو، والحساسيّة.
- ردود الفعل غير الطبيعيّة، أو الحساسية بسبب الأدوية، أو الأطعمة، أو المواد الحافظة.
- الرضاعة الطبيعيّة.
- المرأة التي تُخطط للحصول على الحمل.
أضرار نبات ست الحسن
يُسبب نبات ستّ الحُسن العديد من الآثار الجانبيّة غير المرغوب بها، عند تناوُلها بجرعاتٍ عاليةٍ، ومنها ما يأتي:[٨][٩][١٠]
- انخفاضٌ في عدد مرات التبوّل، وصعوبة في التبوّل.
- تسارُعٌ في نبضات القلب.
- فُقدان الوعي.
- صعوبة في التنفُّس.
- عدم وضوح الرُّؤية، وتغيُّرٍ في القدرة على رُؤية الألوان.
- جفاف الفم والبشرة.
- زيادة في التعرُّق.
- الهلوسة، والتشنُّجات، والعديد من المشاكل العقليّة.
- الإمساك.
- زيادة ضغط الدّم.
- قُرحة المعدة.
المراجع
- ↑ Melissa Stöppler (5-3-2016), "Medical Definition of Belladonna"، www.medicinenet.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ Susan Morris (17-9-2014) "Belladonna: Remedy with a Dark Past"، www.healthline.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher(1-7-2017), "Uses and risks of belladonna"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "belladonna (Belladonna Tincture)", www.emedicinehealth.com,19-12-2018، Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ Bethesda (3-12-2018), "Belladonna.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Page 7-706. Edited.
- ↑ Cerner Multum (8-3-2019), "Belladonna"، www.drugs.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ "Belladonna; Opium rectal suppository", www.my.clevelandclinic.org,9-12-2016، Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ "Belladonna And Opium (Rectal Route)", www.mayoclinic.org,1-4-2019، Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ "BELLADONNA", www.rxlist.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ "BELLADONNA", www.webmd.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.