محتويات
مرض القولون
هو عبارةٌ عن التهابٍ مزمنٍ يصيب الأمعاء الغليظة أو المصران الأعور في جسم الإنسان، فالقولون العضو أو الجزء الواصل بين الجهاز الهضمي والممتد إلى المستقيم وفتحة الشرج، وينقسم إلى أربعة أقسام هي: القولون الصاعد، القولون الهابط أو النازل، والقولون السيني، والقولون المستعرض، وهو مرضٌ طويل المدى قد لا تكون أسبابه واضحة، كما أنّ فترة علاجه طويلة، بل وتعتمد على الحميات الغذائية بالدرجة الأولى بشرط استشارة الطبيب.
علاقة القولون بالاكتئاب
إنّ أحد أهمّ أسباب القولون العصبي هو الشعور بالاكتئاب النفسي، وما يتبعه من قلقٍ وتوترٍ ومزاجٍ عكر، كلّ ذلك يصبّ في خانة الوسواس القهري الذي يصيب الإنسان نتيجة ضغوط الحياة اليومية، فيفقد قدرته على الإحساس بالسعادة، ما يؤدّي إلى تهيجٍ في القناة الهضمية، وما يزيد حدته بعض الأطعمة. وهنا لا بدّ من التنويه إلى ضرورة ممارسة المريض لأي نوعٍ من أنواع الرياضة مهما كانت، سواءً الجري، أو السباحة، أو القفز، أو المشي السريع، فالرياضة تقضي على الطاقة السلبية، فيما تعزز الشعور بالراحة وإزالة الهموم. في النهاية الاكتئاب هو ما سبب مرض القولون وليس العكس.
أعراض القولون
يتلخّص عمل القولون بامتصاص ما تبقي من ماء وأملاح ومواد غذائية ليشكل بالأخير الكتلة البرازية شبه الصلبة، كما أنّه يؤمن وسطاً مناسباً لنمو البكتيريا المعوية المهمة في صنع بعض الفيتامينات، والفيروس الذي يصيب القولون يحول دون قيامه بمهامه، فتظهر على المصاب بعض الأعراض الآتية:
- إمساك شديد نتيجة عسر الهضم، او إسهال شديد في بعض الحالات.
- آلام وتشنجات في أسفل البطن نتيجة تراكم الطعام.
- هبوط سريع في الوزن، نتيجة فقدان الشهية، أو عدم الشعور بالجوع.
- حرقة وانتفاخ في المعدة.
- خروج غازات من الشرج أو الفم.
- ارتفاع درجة حرارة جسم المصاب.
- خروج دمٍ ومخاطٍ مع البراز.
- سماع بعض الأصوات في البطن.
- التعرق وبرودة الأطراف.
- سرعة خفقان القلب.
الأطعمة الواجب تجنبها لمريض القولون
على المصاب أن يبتعد عن عدد من الاطعمة التي تهيج القولون، واتباع حميةٍ غذائية لتسريع شفائه، وقائمة الأطعمة الواجب الابتعاد عنها هي:
- الكحول.
- الكافيين.
- الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة.
- المشروبات الغازية بأنواعها.
- كافة أنواع الشيبس.
- الأطعمة الحارة والمبهرة حتّى لو كانت لحومأً، أو دجاجاً أو أسماكاً.
- البقوليات كالفاصولياء، والبازيلاء.
أسباب الإصابة بالقولون
لم يتمّ التوصل إلى الأسباب الحقيقية للإصابة بهذا المرض، فيما أجمع الأطباء على بعض الأمور منها:
- حساسية القولون كعضوٍ للضغط النفسي والتوتر.
- الإضطراب الوظيفي لجدار القولون.
- نمط الحياة العصرية من نظامٍ غذائي خاطئ، وانتشارٍ للمطاعم السريعة.
- الرفاهية المفرطة التي أدت إلى قلة الحركة والخمول.
- الوراثة.
- العوامل البيية كالانتقال من الجو الصحي إلى المناخ الصحراوي، ومن الهواء النقي إلى الهواء الملوث، ومن البرودة الشديدة في الليل إلى الحرارة المماثلة في النهار.