الحج
الحج هو ركن من أركان الإسلام وهو لمن استطاع إليه سبيلاً، وهو الذهاب إلى مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، ويرجع المسلم مغفور الذنوب كما ولدته أمه، وفي هذا المقال سنقدم لكم كلمات جميلة عن الحج.
كلمات عن الحج
- أعادكم الله من السالمين الطائعين لرب العالمين حجاج زوار إن شاء الله.
- يا حاج بيت الله حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور.
- يا زائر بيت الله تروح وترجع بحفظ الله ولا تنسانا بالدعاء إن شاء الله.
- حجيت وربّي يتقبل حسن النية والعمل نورت البلد برجعتك وأسعدت الأقارب والأهل.
- مع توافد الحجيج وإطلالة يوم العيد أقولك عيد سعيد وعمر مديد.
- يا هلا بيك وبرجعتك وربي يتقبل حجتك مغفور الذنوب إن شاء الله كيوم أمك ولدتك.
- نور الله صدرك كلما غربت الشمس والقمر، وأزاح الله همك كلما حج فوج واعتمر، وجعل الله ذريتك كأبي بكر وعمر.
- اللهم سلم الحجاج والمعتمرين في برك وبحرك وجوك، اللهم أعدهم إلى أهليهم سالمين غانمين.
- بشراكم يا حجيج بيت الله، وهنيئاً لكم إسقاط الذنوب.
- يا زائر بيت الله العتيق اجعل كتاب الله لك رفيق واذكر ربك مع كل زفير وشهيق وقبل ما تنام ولما تفيق.
- الحج عبادة جزيلة الثواب وحسبنا أنه يمحو الخطايا ويطهر الإنسان من أدران ذنوبه السابقة فيرجع الحاج إلى أهله طاهر القلب نقي السريرة وكأنّما ولد من جديد ويبقى ذلك مشروطاً بالطاعة الخالصة والإقبال الصادق.
- الحج ميلاد جديد للإنسان فهنيئاً لمن كتب الله له الحج وهنيئاً لمن تقبل منه.
- هبت رياح الحج لتحمل معها أجمل صور البر تقبل الله حجهم وبرهم.
- حجاج بيت الله الحرام نزلتم أهلاً وحللتم سهلاً تقبل الله سعيكم وغفر ذنبكم وبلغكم أجره.
- يا مسافر ورايح الحج طلبناك بدعوة خالصة لوجه الله تعالى ربنا يفرج الهموم والكرب وييسر الحال والرزق الكريم وحسن الخاتمة اللهم تقبل.
عبارات عن الحج
- لمن أراد الحج تقبل الله منكم وحج مبرور وسعي مشكور.
- أجمل لحظات العمر كانت هنا بين حجاج بيت الله كانت أيام مليئة بروحانية والسعادة كانت أيام مليئة بالراحة والسكينة والقرب من الله شعور لا يعرفه إلّا من حج بيت الله بقلب خالص لله يا رب تقبل منا واكتب لي الحج المرات عديدة.
- هنيئاً لمن سيعود كما ولدته أمه، حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً بإذن الله.
- تقبل الله حجكم وشكر سعيكم وغفر ذنبكم وستر عيبكم وتقبل دعاءكم وأجزل لكم المثوبة والعطاء.
- هنيئاً لحجاج بيت الله هذه الرحلة المباركة تقبل الله حجكم، وشكر سعيكم.
- مرحبا بحجاج بيت الله الحرام ضيوف الرحمن تقبل الله منا ومنكم وحجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وردكم الله إلى أهلكم سالمين غانمين.
- الحج دعوة من الله لزيارة بيته تأتي متى ما شاء سبحانه تقبل الله منه وبارك بمن سعى لذلك.
- تقبل الله منكم صالح الأعمال وجعلها خالصة لوجهه ورزق الله كل مسلم يريد الحج والعمرة حجاً وعمرة.
- الحمدلله على نعمة الإسلام الحج من استطاع إليه سبيلاً، اللهم يسر لكل حاج حجة واجبر قلب كل من يريد حج بيتك ولم يستطع.
شعر عن الحج
ومن بعد ما طفنا طواف وداعنا
- رحلنا لمغنى المصطفى ومصلاه
ووالله لو أن الأسنة أشرعت
- وقامت حروب دونه ما تركناه
ولو أننا على الروس دونه
- ومن دونه جفن العيون فرشناه
وتملك منا بالوصول رقبانا
- ويسلب منا كل شيء ملكناه
لكان يسيراً في محبة أحمد
- وبالروح لو يشرى الوصال شريناه
ورب الورى لولا محمد لم نكن
- لطيبة نسعى والركاب شددناه
ولولاه ما اشتقنا العقيق ولا قبا
- ولولاه لم نهوى المدينة لولاه
هو القصد إن غنت بنجد حداتنا
- وإلّا فما نجد وسلع أردناه
وما مكة والخيف قل لي ولا منى
- وما عرفات قبل شرع أردناه
به شرفت تلك الأماكن كلها
- وربك قد خص الحبيب وأعطاه
لمسجده سرنا وشدت رحالنا
- وبين يديه شوقنا قد كشفناه
قطعنا إليه كل بر ومهمة
- ولا شاغل إلّا وعنا قطعناه
كذا عزمات السائرين لطيبة
- رعى الله عزماً للحبيب عزمناه
وكم جبل جزنا ورمل وحاجز
- ولله كم واد وشعب عبرناه
ترنحنا الأشواق نحو محمد
- فنسري ولا ندري بما قد سريناه
ولما بدا جزع العقيق رأيتنا
- نشاوى سكارى فارحين برؤياه
شممنا نسيماً جاء من نحو طيبة
- فأهلاً وسهلاً يا نسيما شممناه
فقد ملئت منّا القلوب مسرة
- وأي سرور مثل ما قد سررناه
فوا عجباه كيف قرّت عيوننا
- وقد أيقنت أن الحبيب أتيناه
ولقياه منا بَعدَ بُعدٍ تقاربت
- فوالله لا لقيا تعادل لقياه
وصلنا إليه واتصلنا بقربه
- فلله ما أحلى وصولاً وصلناه
وقفنا وسلمنا عليه وإنه
- ليسمعنا من غير شك فديناه
ورد علينا بالسلام سلامنا
- وقد زادنا فوق الذي قد بدأناه
كذا كان خلق المصطفى وصفاته
- بذك في الكتب الصحاح عرفناه
وثم دعونا للأحبة كلهم
- فكم من حبيب بالدعاء خصصناه
وملنا لتسليم الإمامين عنده
- فإنهما حقاً هناك ضجيعاه
وكم قد مشينا في مكان به مشى
- وكم مدخل للهاشمي دخلناه
وآثاره فيها العيون تمتعت
- وقمنا وصلينا بحيث مصلاه
وكم قد نشرنا شوقتنا لحبيبنا
- وكم من غليل في القلوب شفيناه
ومسجده فيه سجدنا لربنا
- فلله ما أعلى سجوداً سجدناه
بروضة قمنا فهاتيك جنة
- فيا فوز من فيها يصلي وبشراه
ومنبره الميمون منه بقية
- وقفنا عليها والفؤاد كررناه
كذلك مثل الجذع حنت قلوبنا
- إليه كما ود الحبيب وددناه
وزرنا قبا حبا لأحمد إذ مشى
- عسى قدماً يخطو مقاما تخطاه
لنبعث يوم البعث تحت لوائه
- إذا الله من تلك الأماكن ناداه
وزرنا مزارات البقيع فليتنا
- هناك دفنا والممات رزقناه
وحمزة زرناه ومن كان حوله
- شهيداً وأحداً بالعيون شهدناه
ولما بلغنا من زيارة أحمد
- مناناً حمدنا ربنا وشكرناه
ومن بعد هذا صاح بالبين صائح
- وقال ارحلوا يا ليتنا ما أطعناه
سمعنا له صوتاً بتشتيت شملنا
- فيا ما أمر الصوت حين سمعناه
وقمنا نؤم المصطفى لوداعه
- ولا دمع إلا للوداع صببناه
ولا صبر كيف الصبر عند فراقه؟
- وهيهات إن الصبر عنه صرفناه
أيصبر ذو عقل لفرقة أحمد
- فلا والذي من قاب قوسين أدناه
فواحسرتاه من وداع محمد
- وأواه من يوم التفرق أواه
سأبكي عليه قدر جهدي بناظر
- من الشوق ما ترقى من الدمع غرباه
فيا وقت توديعي له ما أمره
- ووقت اللقا والله ما كان أحلاه