تعظيم الله
خلق الله سبحانه وتعالى الانسان، وبث فيه الروح لعبادته وحده دون أن يشرك به شيئاً، فقد أنعم الله علينا بنعمٍ لا تُعدُّ ولا تحصى، وهذا المقال يضم كلماتٍ في تعظيم الله.
عبارات في تعظيم الله
- لله جميع صفات الكمال المنزّه عن النقصان.
- هو الغني بذاته عن جميع مخلوقاته.
- إنّ الله يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون.
- هو أولٌ بلا ابتداء، دائم بلا انتهاء، لايفنى ولا يبيد، ولا يكون إلاّ مايريد، لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام، حي قيوم لا ينام.
- المخلوقات كلها في قبضة الله، لا تنفك عن محض علمه وتقديره وتدبيره ، يدبر الامر ويرسل الرياح، وينزل الغيث ويميت ويحيي ، ويمنع ويعطي.
- هو عالم الغيب الكبير المتعال ، يعلم مثاقيل الجبال ، وعدد حبات الرمال ، ومكاييل البحار ، وعدد قطرات الأمطار ، وما تساقط من ورق الأشجار.
- خلق المخلوقات، وأوجد الموجودات، وصور الكائنات، وخلق الأرض والسموات، وخلق الماء والنبات، ليس بحاجة إلى الأسباب حتى يفعل، لأنه الفعال لما يريد بأسباب وبلا أسباب.
- لا نافع إلا الله، ولا ضار إلا الله، ولا مانع إلا الله، ولا معطي إلا الله؛ فالخالق له كل شيء ومنه كل شيء وبه كل شيء، والمخلوق كالعدم المحض.
- له الاسم الأعظم الذي تُكشف به الكربات، وتُستنزل به البركات، وتجاب به الدعوات.
كلمات في تعظيم الله
- ذو الجلال والإكرام لا يُذكر في قليل إلا كثره، ولا عند خوف إلا كشفه، ولا عند هم وغم وضيق إلا فرجه ووسعه.
- المقصود في الرغائب، المستغاث به عند المصائب، ما تعلق به ضعيف إلا وقواه، ولا ذليل إلا أعزه، ولا فقير إلا أغناه، ولا مستوحش إلا آنس وحشته، ولا مغلوب إلا أيده، ولا شريد إلا آواه، ولا مضطر إلا كشف ما به من ضر.
- مؤنس كل وحيد، صاحب كل فريد، قريب غير بعيد، شاهد غير غائب، غالب غير مغلوب، صريخ المستصرخين، غياث المستغيثين، عماد من لا عماد له، سند من لا سند له، عظيم الرجاء، منقذ الهلكى، منجي الغرقى، المحسن المجمّل، مبدئ النعم قبل استحقاقها.
- جابر العظم الكسير، من لا تراه العيون، ولا يصفه الواصفون، ولا تخالطه الظنون، ولا تغيره الحوادث، ولا يخشى الدوائر.
- حي لا يموت، لم يسبق وجوده عدم، ولا يلحق بقاءه فناء، وله وحده البقاء والدوام، الحي الموجود، الواجب الوجود، الباقي في أزل الأزل إلى أبد الأبد، وكل شيء هالك إلا وجهه.
- أول لكل ما سواه، متقدم على كل ما عداه، منعم بالعطاء، دافع للبلاء، مستغن عن كل ما سواه، مفتقر إليه كل ما عداه، غني بذاته عن جميع العالمين، متعالي عن الخلائق أجمعين، غني عن العباد، متفضل على الكل بمحض الجود والوداد.
- تفرد بالأُحدية بلا إنتهاء، وتسربل بالصمدية بلا فناء.
- متصف بالجود والكرم قبل وجود الوجود، منزه في وحدانيته، مقدس في ذاته عن الصاحبة والمصحوب والوالد والمولود، عليم بأعداد الرمل والقطر، وحبات السنبل والعنقود، بصير بحركات المخلوقات، لا تدركه الأبصار وهو الواحد المعبود.
- اسم الله الأعظم هو الاسم الذي قامت به الأرض والسموات، وأُنزلت به الكتب، وأُرسلت به الرسل وشرعت الشرائع.
- صاحب هذا الاسم هو من إليه المشتكى، وبه التخاصم، وإليه التحاكم، وهو الموعد وإليه المنتهى، به سعد من عرفه وقام بحقه، وبه شقي من جهله وترك حقه.
قصيدة في تعظيم الله
فهو العليم أحاط علمًا بالذي
- في الكون من سر ومن إعلان
وهو العليم بما يوسوس عبده
- في نفسه من غير نطق لسان
بل يستوي في علمه الداني
- مع القاصي وذو الإصرار والإعلان
فهو العليم بما يكون غدًا وما
- قد كان والمعلوم في ذا الآن
وبكل شي لم يكن لو كان كيف
- يكون موجودًا لذي الأعيان
فهو السميع يرى ويسمع كل ما
- في الكون من سرٍ ومن إعلان
فلكل صوت منه سمع حاضر
- فالسر والإعلان مستويان
والسمع منه واسع الأصوات لا
- يخفى عليه بعيدها والدَّاني
ويري دبيب النمل في غسق الدُّجى
- ويرى كذاك تقلُّب الأجفان
لهو البصير يرى دبيب النملة
- السوداء تحت الصَّخر والصَّوَّان
ويرى مجاري القوت في أعضائها
- ويرى نِيَاطَ عروقها بعيان
ويرى خيانات العيون بِلَحْظِها
- إي والذي برأ الورى وبَرَانِي
فهو الحميد فكل حمدٍ واقع
- أو كان مفروضًا على الأزمان
هو أهله سبحانه وبحمده
- كل المحامد وصف ذي الإحسان
فلك المحامد والمدائح كلها
- بخواطري وجوارحي ولساني
ولك المحامد ربنا حمًدا كما
- يرضيك لا يفنى على الأزمان