تل أبيب، إحدى المدن الفلسطينية، التي تم سرقتها من أصحابها، وقاموا بتغير ملامحها، وآثارها، وحتى اسمها الذي اعتدنا على سماعه حتى اقتربنا على نسيان اسمها الحقيقي، تل أبيب المدينة السياحية الأولى، بنيت على أنقاض المدينة الفلسطينية يافا، بعد تشريد وقتل سكانها الأصلين، حتى أصبحت الآن المدينة السياحية الأولى في إسرائيل، وأصبحت تحتل مكانة عالية على مستوي العالم باعتبارها مركز اقتصادي، إذ يعتبرها اليهود عصب الإقتصاد الإسرائيلي، وذلك لوجود البورصة، وعدد من الشركات والمكاتب ومراكز الأبحاث والتطوير.
الإمكانيات العالية التي تمتلكها تل أبيب جعل منها مدينة سياحية عالمية، الجو المعتدل واللطيف التي تتمتع به فلسطين، وكان أحد أسباب إستعمارها علي مر التاريخ كان السبب وراء إنجاح المشروع السياحي، الذي عمل على تحويل المدينة إلى بقعة سياحية عالمية، ومهبط للسياح الباحثين عن الراحة والاستجمام، وقضاء إجازة صيفية سعيدة، وقوع تل أبيب على البحر ساعد بل يعتبر العامل الأساسي لتحويلها إلى مدينة سياحية من الدرجة الأولى وإطلاق عليها المدينة التي لا تنام، شواطئ المدينة من أكثر الأماكن جذباً للسياح، لما ما تتمتع به من أماكن ترفيهية من نوادي ليلية وغيرها من المتطلبات، التي يطلبها السائح الأجنبي.
تعتبر شواطئ تل أبيب، إحدى أفضل الشواطئ في العالم نظراً لموقعها الجغرافي الواقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، الذي يعرف بمناخه الحار صيفاً والدافئ شتاءً، لذلك تعتبر مدينة سياحية يتهافد عليها السياح في فصل الصيف. عملت إسرائيل على استغلال الموقع الجغرافي المتميز والمناخ الرائع في إنشاء الفنادق والبارات والملاهي الليلية وتجهيزها بأفضل التجهيزات، التي تجعلها مركز سياحي ومزاراً للراغبين في قضاء أجمل الأوقات، لذلك نجد معدلات السياحة ترتفع في البلاد في فصل الصيف، إذ تجد الشواطئ مليئة بالسياح يستمعون بمناخها وجمالها .
تشتعل شواطئ المدينة في الصيف بالحفلات الفنية بصحبة نخبة من أشهر فنانين العالم، مما يجعلها مكان مستهدف للشباب والفتيات من داخل إسرائيل وخارجها، عملت الحكومة الإسرائيلية على الاهتمام بتل أبيب، من خلال المنشئات المعمارية الضخمة، والفنادق، وتهيئتها لإستقبال وفود السياح، حيث تم التركيز على الشاطئ؛ لأنه يعتبر المكان الأكثر جذبا للسياح.