علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القُرشي، ولد في مكة، وهو ابن عم الرسول وصهره، وهنا قد جمعتُ لكم في مقالي هذا أقوال سيدنا علي.
أقوال سيدنا علي
- أوّل ما تنكرون من جهادكم: جهاد أنفسكم.
- لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافنّ إلا ذنبه.
- من زهد في الدنيا هانت عليه المصائب.
- ما أكثر العبر وأقل الاعتبار!
- الحلم غطاء ساتر، والعقل حسام قاطع.
- أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما.
- إنّ الدنيا أدبرت وإنّ الآخرة أقبلت؛ فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا.
- كفى بالعلم شرفاً أن يدّعيه من لا يحسنه.
- كفى بالجهل خمولاً أنّه يتبرأ منه من هو فيه.
- التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.
- لا راحة لحسود ولا إخاء لملول ولا محبّ لسيء الخلق.
- سِرك أسيرك، فإذا تكلّمت به صرت أسيره.
- ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية.
- وذقت مرارات الدنيا فلم أجد أمرّ من الحاجة إلى الناس.
- عقل بلا أدب كشجاع بلا سلاح.
- ثمرة القناعة الراحة وثمرة التواضع المحبة.
- دولة الباطل ساعة، ودولة الحق حتى قيام الساعة.
- إنّ أخوف ما أخاف عليكم اثنتان: طول الأمل واتباع الهوى، فطول الأمل ينسي الآخرة، وأمّا اتباع الهوى فيصد عن الحق.
- اضرِب بعض الرّأيِ بِبعضٍ يتولّد مِنه الصّواب.
- ألبس أخاك على عيوبه.. واستر وغط على ذنوبه.
- إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.
- استغنِ عمن شئت تكن نظيره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره.
- ثلاث تورث ثلاثاً: النشاط يورث الغنى، والكسل يورث الفقر، والشراهة تورث المرض.
- قيمة المرء ما يحسنه.
- يغطّي عيوب المرء كثرة ماله.. يصدق فيما قال وهو كذوب.
- صديقك من صدقك لا من صدّقك.
- أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم.
- الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا.
- ليس اليتيم من مات والده.. إن اليتيم يتيم العلم والأدب.
- ليس البلية في أيامنا عجباً.. بل السلامة فيها أعجب العجب.
- إنّ الفتى من يقول ها أنا ذا.. ليس الفتى من يقول كان أبي.
- إياك ومصادقة الأحمق، فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك.
- خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم، وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم.
- البخل عار، والجبن منقصة، والمقلّ غريب في بلدته، والعجز آفة، والصبر شجاعة، والزهد ثروة
- إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه.
- صديقك من نهاك وعدوك من أغراك.
- أذلّ الناس معتذر إلى اللئيم.
- الفقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة وطن.
- من أفضل البر: الجود في العسر، والصدق في الغضب، والعفو عند المقدرة.
- أسوأ الناس حالاً من لا يثق بأحد لسوء ظنه، ولا يثق به أحد لسوء أثره.
- من كان همّه ما يدخل جوفه كانت قيمته ما يخرج منه.
- إذا غشّك صديقك فاجعله مع عدوك.
- لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه.
- أشد من البلاء شماتة الأعداء.
- من كثر مزاحه لم يسلم من استخفاف به أو حقد عليه.
- من عظّم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها.
- احذروا صولة الكريم إذا جاع، واللئيم إذا شبع.
- من هوان الدنيا على الله أنّه لا يعصى إلا فيها ولا ينال ما عنده إلا بتركها.
- العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى.
- إن كان لا بد من العصبية، فليكن تعصبكم لمكارم الأخلاق ومحامد الأفعال.
- من لم يثق لم يوثق به.
- لأن يكون الحرّ عبداً لعبيده خير من أن يكون عبداً لشهواته.
- اِستشِر عدوك مرة لتعلم مقدار عداوته.
- الصبر صبران: صبر على ما تكره، وصبر عما تحبّ.
- فقد الأحبة غربة.
- لا تنظر إلى من قال، وانظر إلى ما قال.
- الناس من خوف الذل في ذل.
- إذا وضعت أحدا فوق قدره فتوقع منه أن يضعك دون قدرك.
- اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير .. وكل أمر له وقت وتدبير.
- الناس أعداء ما جهلوا.
- أعداؤك ثلاثة: عدوك، وصديق عدوك، وعدو صديقك.
- إن النعمة موصولة بالشكر، والشكر متعلق بالمزيد، ولن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد.
- من ينصب نفسه للناس إماماً، فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه.
- كن فِي الفِتنةِ كابنِ اللّبونِ، لا ظهرٌ فيركب، ولا ضرعٌ فيحلب.
- أزرى بِنفسِهِ منِ استشعر الطّمع، ورضِي بِالذلِّ من كشف ضرّه، وهانت عليهِ نفسه من أمّر عليها لِسانه.
- البخل عارٌ، والجبن منقصةٌ، والفقر يخرِس الفطِن عن حجّتِهِ، والمقِلّ غرِيبٌ فِي بلدتِهِ.
- العجز آفةٌ، والصّبر شجاعةٌ، والزّهد ثروةٌ، والورع جنّةٌ، ونِعم القرِين الرِّضى.
- العِلم وِراثهٌ كرِيمةٌ، والأدب حللٌ مجدّدةٌ، والفِكر مِرآةٌ صافِيةٌ.
- صدر العاقِلِ صندوق سِرِّهِ، والبشاشة حِبالة المودّةِ، والاحتِمال قبر العيوبِ.
- الصّدقة دواءٌ منجِحٌ، وأعمال العِبادِ فِي عاجِلِهِم، نصب أعينِهِم فِي آجالِهِم.
- اعجب لِهذا الإِنسانِ ينظر بِشحمٍ، ويتكلّم بِلحمٍ، ويسمع بِعظمٍ، ويتنفّس مِن خرمٍ.
- إِذا أقبلتِ الدّنيا على أحد أعارته محاسِن غيرِهِ، وإِذا أدبرت عنه سلبته محاسِن نفسِهِ.
- خالِطوا النّاس مخالطةً إِن مِتّم معها بكوا عليكم، وإِن عِشتم حنّوا إِليكم.
- الإيثار شيمة الأبرار.
- لا تستحِ مِن إِعطاءِ القلِيلِ، فإِنّ الحِرمان أقلّ مِنه.
- الحِكمة ضالّة المؤمِنِ، فخذِ الحِكمة ولو مِن أهلِ النِّفاقِ.
- ما لاِبنِ آدم والفخرِ: أوّله نطفةٌ، وآخِره جِيفةٌ، ولا يرزق نفسه، ولا يدفع حتفه.
- الدّنيا خلِقت لِغيرِها، ولم تخلق لِنفسِها.
- لا خير فِي الصّمتِ عنِ الحكمِ، كما أنّه لا خير فِي القولِ بِالجهلِ.
- ما المجاهِد الشّهِيد فِي سبِيلِ اللهِ بِأعظم أجراً مِمّن قدر فعفّ، لكاد العفِيف أن يكون ملكاً مِن الملائِكةِ.
- أشدّ الذّنوبِ ما استخفّ بِهِ صاحِبه.
- ما أخذ الله على أهلِ الجهلِ أن يتعلّموا حتّى أخذ على أهلِ العِلمِ أن يعلِّموا.
- من صارع الحقّ صرعه.
- الحِلم غِطاءٌ ساتِرٌ، والعقل حسامٌ قاطِعٌ، فاستر خلل خلقِك بِحِلمِك، وقاتِل هواك بِعقلِك.
- لا ينبغِي لِلعبدِ أن يثِق بِخصلتينِ: العافِيةِ، والغِنى: بينا تراه معافىً إِذ سقِم، وغنِيّاً إِذِ افتقر.
- من شكا الحاجة إِلى مؤمِنٍ فكأنّه شكاها إِلى اللهِ، ومن شكاها إلى كافِرٍ فكأنّما شكا الله.
- طالِبٌ، ومطلوبٌ، فمن طلب الدّنيا طلبه الموت حتّى يخرِجه عنها ومن طلب الآخِرة طلبته الدّنيا حتّى يستوفِي رِزقه مِنها.
- النّاس أعداء ما جهِلوا.
- ليس بلدٌ بأحقّ بِك مِن بلدٍ، خير البِلادِ ما حملك.
- من عظّم صِغار المصائِبِ ابتلاه الله بِكِبارِها.
- من كرمت عليهِ نفسه هانت عليهِ شهوته.
- إِذا كانت لك إِلى اللهِ سبحانه حاجةٌ فابدأ بِمسألةِ الصّلاةِ على رسولِهِ صلّى الله عليهِ وآلِهِ، ثمّ سل حاجتك، فإِنّ الله.
- أكرم مِن أن يسأل حاجتينِ فيقضِي إِحداهما ويمنع الأخرى.
- البخل جامعٌ لِمساوِىءِ العيوبِ، وهو زِمامٌ يقاد بهِ إِلى كلِّ سوءٍ.
- مِن هوانِ الدّنيا على اللهِ أنّه لا يعصى إِلاّ فِيها، ولا ينال ما عِنده إِلاّ بِتركِها.
- رسولك ترجمان عقلِك، وكِتابك أبلغ ما ينطِق عنك.
- ما المبتلى الّذِي قدِ اشتدّ بِهِ البلاء، بِأحوج إِلى الدّعاءِ الّذِي لا يأمن البلاء.
- النّاس أبناء الدّنيا، ولا يلام الرّجل على حبِّ أمِّهِ.
- ما زنى غيورٌ قطّ.
- اتّقوا ظنون المؤمِنِين، فإِنّ الله تعالى جعل الحقّ على ألسِنتِهِم.
- ما ظفِر من ظفِر الإِثم بِهِ، والغالِب بِالشّرِّ مغلوبٌ.
- الاستِغناء عنِ العذرِ أعزّ مِن الصِّدقِ بِهِ.
- لِكلِّ امرِىءٍ فِي مالِهِ شريِكانِ: الوارِث، والحوادِث.
- العفاف زِينة الفقرِ، والشّكر زِينة الغِنى.
- يوم العدلِ على الظّالِمِ أشدّ مِن يومِ الجورِ على المظلومِ.
- من وضع نفسه مواضِع التّهمةِ فلا يلومنّ من أساء بِهِ الظّن.
- ومنِ استبدّ بِرأيِهِ هلك، ومن شاور الرِّجال شاركها فِي عقولِها.
- لا طاعة لمخلوقٍ فِي معصِيةِ الخالِقِ.
- إِنّ هذِهِ القلوب تملّ كما تملّ الأبدان فابتغوا لها طرائِف الحِكمةِ.
- إِذا أقبلتِ الدّنيا على أحد أعارته محاسِن غيرِهِ، وإِذا أدبرت عنه سلبته محاسِن.
- ما أضمر أحدٌ شيئاً إِلاّ ظهر فِي فلتاتِ لِسانِهِ، وصفحاتِ وجهِهِ.
- فاعِل الخيرِ خيرٌ مِنه، وفاعِل الشّرِّ شرٌّ مِنه.