مدينة تنس الساحلية
تنس هي واحدةٌ من المدن العربيّة الواقعة في قارة أفريقيا، وتحديداً في دولة الجزائر، وتتبعُ إداريّاً إلى ولاية الشلف، ولها مجموعةٌ من الحدود المحليّة؛ حيث يحدّها من الركن الشماليّ الشلف على بعد خمسين كيلومتراً، وإلى الركن الغربيّ من العاصمة الجزائرعلى بعد مئتيْ كيلومترٍ وتقعُ تنس على ساحل الجزء الغربيّ من البلاد بين مدينتيْ مستغانم وشرشال، ويوجدُ طريقٌ استراتيجيّ يمرُّ بالمدينة، وهو الطريق الوطنيّ الساحلي الذي يحملُ رقم أحد عشر، حيث يقطعها من الجزء الشرقي حتّى الغربي، ويوجد لهذا الطريق شارعٌ فرعي آخَر يربطُ المدينة مع الولايات، والمدن، والبلديّات في الجزء الجنوبيّ منها تنحصرُ إحداثيّاتها على خطّ الاستواء بين خطّ عرض 36.5 درجة باتجاه الشمال، وبين خطّ طول 1.32 درجة باتجاه الشرق، وتصل مساحتها الإجماليّة إلى 101 كم²، ويعيشُ فيها ما يزيدُ عن 35 ألف نسمة، ويصلُ ارتفاعُها إلى 779 متراً فوقَ مستوى سطحِ البحر.[١]
السياحة
يعدُّ قطاعُ السياحة أحدَ أهمّ المقوّمات الاقتصادية التي تعتمدُ عليها المدينة؛ وذلك بسببِ طبيعتِها الجغرافيّة، ومناظرها الطبيعيّة مثل الغابات، ومناطقها الساحليّة، فضلاً عن وجود العديد من المنازل المطليّة بالّلون الأبيض المسقوفة القرميد، لتتماثلَ بذلك مع مختلف مدن، ومناطق حوض البحر الأبيض المتوسّط، ومن أبرز ما يجذب الزوار إليها، هو:[٢]
- تحتوي على جامع سيدي معيزة الذي يعتبرُ أحدَ أقدم المساجد في البلاد؛ حيث يعود تأسيسه إلى القرن التاسع الميلادي، وقدّ بُني بطلب من الخليفة المعز لدين الله خلال العصر الفاطميّ.
- تحتوي على ميناء قديم يعودُ إلى العصر الفينيقيّ، وخلال فترة الاستعمارِ الفرنسيّ أعيدَ بناؤه أي خلال القرن التاسع عشر، كما بُنيتْ منارة برج تنس التي تُعرف لدى الجزائريّين باسم برج الفنار.
- تحتوي على عدد من المنشآت السياحيّة التي تخدمُ كلَّ من يزورها مثل المراكب السياحيّة، والأسواق القديمة المبنية بأسلوب عصري، والعديد من الفنادق، والمنتجعات.
التاريخ
من اهم الاحداث التاريخية التي حصلت في تنس :[٣]
- تعدّ واحدة من المدن البربريّة القديمة التي وجدت خلال القرن الثامن قبل الميلاد.
- سيطر الفينيقيّون على المدينة، وتبعهم في ذلك للعديد من القرون الرومان، وسيطر عليها بعد ذلك الأمويّون بقيادةِ السلطان حميد عبد الحاكم.
- أصبحت منطقة معزولة بعدما هاجمها العثمانيين خلال عام 1512م، الأمر الذي أدى إلى خسارتها لشهرتها، وأهميتها.
- قام المغاربة ببناء منارة في المدينة بعد هروبهم من الاضطهاد الإسبانيّ خلال القرن الخامس عشر؛ وذلك خلال أعقاب انهيار دولة المغرب.
- احتلت فرنسا المدينة خلال عام 1843م، و أعلنوها بلديّةً تتبع لهم.
المراجع
- ↑ "The city's unique tennis destination", torontotenniscity.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.
- ↑ "Tennis in the Hudson Valley", dutchesstourism.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.
- ↑ "A BRIEF HISTORY OF TENNIS", www.olympic.org, Retrieved 19-8-2019. Edited.