محتويات
دعاء الاستخارة
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هذا الأمْرَ - ثُمَّ تُسَمِّيهِ بعَيْنِهِ - خَيْرًا لي في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - قالَ: أوْ في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، اللَّهُمَّ وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّه شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - فَاصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّنِي بهِ).[١]
تعريف الاستخارة
لغةً هي طلب المساعدة أو الاستعطاف،[٢] أمّا اصطلاحاً فهي أن نطلبَ من الله أن يمُنَّ علينا بالخيرة والصلاح في شيء ما نريده بشدّةٍ في أمور الحياة والدين، سواءً كان عملاً أم زواجاً أو إقداماً على أيِّ فعل جديد، فيصلّي الشخص ركعتين من غير الفريضة، ثم يدعو الله بدعاء الاستخارة، ثم يقوم بالسعي فإن كانت حاجته خيرًا يسّرها الله وإن لم تكن صرفها عنه وصرفه عنها، وتعد الاستخارة سنّة عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم يستحب القيام بها في شؤون المرء.[٣]
الأمور التي يستخير فيها المُسلم
تهدف الاستخارة إلى طلب المساعدة من الله للهداية والتخيير بين القيام بالأمر أو تركه، فقد كان الرسول صلّى الله عليه وسلّم يوصي أصحابه بالاستخارة في الأمور كلّها مهما صَغرت لقول جابر بن عبدالله رضي الله عنه: (كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِى الأُمُورِ كُلِّهَا كَالسُّورَةِ مِنَ الْقُرْآنِ)،[٤] وتكون الاستخارة في أمور الدّنيا المُباحة، كالزواج، والعمل، والسفر، والشراكة وغيرها، ولا تكون في الأحكام الشرعية المُبيّنة في القرآن والسنة، أو التي اجتهد فيها العلماء وقاسوها استناداً على أحكام شرعيّة مماثلة، فلا يقول المسلم استخرت الله للصلاة، أو الصيام، إنما في الأمور التي لا يدري ما عاقبتها.[٥]
كيفيّة صلاة الاستخارة
في مايلي شرح بسيط لكيفيّة أداء صلاة الاستخارة:[٦]
- الوضوء: فلا تجوز أيّة صلاة دون وضوء، سنّة كانت أم فرضاً.
- النيّة: ولا يُقصد هنا التّلفظ بالنّية، إنّما موقعها القلب، فقيام المُسلم إلى الصّلاة وهو يحمل النّية بأداء صلاة الاستخارة أمرٌ كافٍ لتحديد المقصد من هذه الصّلاة، ولا حاجةً لنطقها والتّصريح بها عَلَناً.
- صلاة ركعتين دون الفريضة: فيصلّي المسلم ركعتين تطوّعاً على ألّا تكون من الفروض الخمسة، ويقرأ سورة الفاتحة وتليها سورةٌ صغيرةٌ، ومن السّنة قراءة سورة الكافرون بعد الفاتحة في الرّكعة الأولى، والإخلاص في الركعة الثانية.
- التّسليم آخر الصّلاة كما يحدث في أيّة صلاةٍ عاديّةٍ.
- رفع اليدين للدّعاء بالأمر الذي يشغل بالَ المستخير، والطّلب من الله تعالى أن يُتمّمَ الأمر إن كان فيه خير، وأن يصرفَه إن كان فيه شر، ويستحب أن يُبدأ الدعاء بالحمد والثناء على الله عزّ وجل، ثم الصلاة على النبي بقول الصلاة الإبراهيميّة، ثم قراءة دعاء الاستخارة مع تسمية الشيء، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وإنهاء الدعاء.
- التيقّن بإجابة الله تعالى والتوكل الكامل عليه.
الاستخارة في الزّواج
شرّع الله تعالى الزّواج لما فيه من الاستقرار النّفسي والاجتماعيّ والخُلقيّ لدى المسلم والمسلمة، وإذا عرض أمرُ الزّواج على المسلم أو المسلمة كان من السّنة استخارة الله تعالى بصلاة ركعتين ودعاءٍ يعقب الصّلاة، فيسأل الله تعالى بعدهما أن يكتبَ الخيرَ له أو لها، ويُشترط ألّا يكون المُستخير ميّالاً لشئٍ بعينه، وأن يستشير الآخرين من ذوي العلم والمعرفة عند سعيه في خطوته، ويُفوّض الأمرَ لله تعالى ليقدّر الخير له، وتفويض الأمر لله لا يجعل المرء قلقاً إن لم يُقدّر الله له الأمر، بل يعلم أنّ كلَّ ما يكتبُه الله للعبد هو خيرٌ إن شاء الله.[٧]
علامات استجابة صلاة الاستخارة
لم يرد في السّنة أو عن السّلف الصّالح أنّ الرّؤيا أو انشراح الصدر هما من علامات استجابة صلاة الاستخارة، إنّما الصحيح أن المرء إذا همّ بأمر استشار من يثق بدينهم وعلمهم وحكمتهم، ويسأل عن ذات الشيء وتفاصيله، وبعد أن يأخذ بكلّ الأسباب يُقدم على استخارة الله عز وجل متوكلًا تمام التوكل عليه، محيّداً نفسه وهواها، ثمّ يقدم على الأمر فإن يسّره الله وأتمّه فهو خير، وإن لم يتيّسر فهو أيضاً خير، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (ما أصابكَ لم يكن ليخطئكَ وأنَّ ما أخطأكَ لم يكن ليصيبَكَ).[٨][٧]
فائدة صلاة الاستخارة
إلى جانب أنّ المسلم يتيقّن من خير اختياره لأمرٍ دون آخر، هناك العديد من فوائد صلاة الاستخارة التي تعود على المُسلم، أهمّها:[٩]
- تدلّ الاستخارة على حاجة المُسلم الدّائمة لله تعالى لأنّه لا يملك نفعَ نفسه أو ضرّها دون إرادته تعالى، فهو عاجزٌ ضعيفٌ أمام خالقه، وهذا يظهر بوضوحٍ في جزءٍ من الدعاء: (فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ).[١]
- استحباب تدريب النفس وتعويدها على الاستخارة في جميع الأمور؛ لتصبح عادةً وليس أمراً ثقيلاً على النفس، كما أنّها طريقةٌ تقوّي علاقة الفرد بربّه، فيستخيره في جميع أمور حياته المُختلفة.
- تُربّي المُسلم على التوكّل دائماً على الله تعالى في شتّى الأمور؛ لأنّها دعوة بتفويض الأمر إلى الله وقبول النّتائج على اختلافها أو توافقها مع هواه، وبه يفوّض الأمر كلّه لله.
- تُورِث الاستخارة الطمأنينة في قلب المؤمن لعلمِه أنّ ما سيحصل بعدها هو الخير له، فلا يكون فريسة للهموم التي تؤرّقه، كما أنّها تُزيل الاضطراب الذي قد يشعر به المُسلم عند الإقدام على أمرٍ جديدٍ، وهو واضحٌ في الدّعاء: (واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّنِي بهِ).[١]
- تزيد محبّة العبد لربّه عندما يتوكّل ويؤمن ويقبل ويرضى بما اختاره الله له.
- تدلّ صلاة الاستخارة على أهميّة الصّلاة في حياة الفرد المسلم، فكلما فزع في أمر من أمور حياته لجأ إلى التواصل مع الله من خلال صلاته النّافلة.
- تُربّي الاستخارة المُسلم على تعزيز الإيمان بالقضاءِ والقدر، فإيمانه بأنَّ ما سيحصل سيكونُ خيراً له يُقوّي الإيمان بالقدر خيره وشرّه، كما أنّها تكون ربطاً بين الأسباب التي يأخذ بها المُسلم والنّتائج التي يحصل عليها في المُقابل.
- يُظهر الدّعاء ثلاثة مواضعٍ للخير:
- فاقدره لي: أي أنّ كلّ ما سيحصل للمُسلم هو خيرٌ له حتى إن لم يُعجبه في بادئ الأمر.
- ويسّره لي: لأنّ الخير قد يكون عسيراً و يحتاج لوقتٍ و جهدٍ عاليين للحصول عليه، وبهذا يطلب المسلم التّيسير من الله.
- وبارك لي فيه: فإن لم تحصل البركة لا تحصل الفائدة؛ لأنَّ البركة مرتبطة بالخير بشكلٍ قويٍّ.
- تُعدّ الاستخارة باباً مضموناً لجمع الحَسَنات المُتمثّلة بالدّعاء والصّلاة، إضافةً إلى فضلِ تركِ الأمور في يد الله ليقضي بها، وهي من درجات الإيمان العالية التي تُبيّن أنّ المُسلم لا يثقُ إلّا بالله تعالى مع أخذه بالأسباب المناسبة، وهو أمرٌ نابعٌ من الثّقة وحسن الظّن بالله.
أحاديث نبويّة وآيات قرآنية عن التوكل
في موضع كموضع الاستخارة وفي الأمر كلّه يكون التوكّل من أهم ما يحتاج المسلم، وهنا بعض الأدعية من السنة وأحاديث وآيات قرآنية عن التوكل:
- (لو أنكم تتوكلونَ على اللهِ حقَّ توكلِهِ لرزقكم كما يرزقُ الطيرُ تغدو خِمَاصًا وتروحُ بِطَانًا).[١٠]
- (مِن هؤلاءِ سَبعينَ ألفًا يَدخُلونَ الجنَّةَ بغيرِ حِسابٍ ، همُ الَّذينَ لا يَكْتَوونَ ، ولا يَستَرقونَ ، ولا يَتطيَّرونَ ، وعلَى ربِّهم يتوَكَّلونَ).[١١]
- قال رسول الله عليه وسلّم: (يا فُلانُ إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فَقُلْ: اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ، ووَجَّهْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأَ ولا مَنْجا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، آمَنْتُ بكِتابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ، فإنَّكَ إنْ مُتَّ في لَيْلَتِكَ مُتَّ علَى الفِطْرَةِ، وإنْ أصْبَحْتَ أصَبْتَ أجْرًا).[١٢]
- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من قالَ يَعني إذا خرجَ من بيتِهِ : بِسمِ اللَّهِ ، توَكَّلتُ على اللَّهِ ، لا حَولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ ، يقالُ لَهُ : كُفيتَ ، ووُقيتَ ، وتنحَّى عنهُ الشَّيطانُ).[١٣]
- (اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، لكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، قَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ).[١٤]
- قال الله تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا).[١٥]
- قال الله تعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).[١٦]
- قال الله تعالى: (وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ نوحٍ إِذ قالَ لِقَومِهِ يا قَومِ إِن كانَ كَبُرَ عَلَيكُم مَقامي وَتَذكيري بِآياتِ اللَّـهِ فَعَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلتُ فَأَجمِعوا أَمرَكُم وَشُرَكاءَكُم ثُمَّ لا يَكُن أَمرُكُم عَلَيكُم غُمَّةً ثُمَّ اقضوا إِلَيَّ وَلا تُنظِرونِ).[١٧]
- قال الله تعالى: (وَقالَ موسى يا قَومِ إِن كُنتُم آمَنتُم بِاللَّـهِ فَعَلَيهِ تَوَكَّلوا إِن كُنتُم مُسلِمينَ، فَقالوا عَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلنا رَبَّنا لا تَجعَلنا فِتنَةً لِلقَومِ الظّالِمينَ، وَنَجِّنا بِرَحمَتِكَ مِنَ القَومِ الكافِرينَ).[١٨]
- قال الله تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ).[١٩]
- قال الله تعالى: (إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ).[٢٠]
- قال الله تعالى: (فَإِن تَوَلَّوا فَقُل حَسبِيَ اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ).[٢١]
- قال الله تعالى: (قالَ موسى يا قَومِ إِن كُنتُم آمَنتُم بِاللَّـهِ فَعَلَيهِ تَوَكَّلوا إِن كُنتُم مُسلِمينَ، فَقالوا عَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلنا رَبَّنا لا تَجعَلنا فِتنَةً لِلقَومِ الظّالِمينَ).[٢٢]
- قال الله تعالى: (إِنّي تَوَكَّلتُ عَلَى اللَّـهِ رَبّي وَرَبِّكُم ما مِن دابَّةٍ إِلّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ).[٢٣]
- قال الله تعالى: (وَلِلَّـهِ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَإِلَيهِ يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ فَاعبُدهُ وَتَوَكَّل عَلَيهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ).[٢٤]
- قال الله تعالى: (وَقالَ يا بَنِيَّ لا تَدخُلوا مِن بابٍ واحِدٍ وَادخُلوا مِن أَبوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَما أُغني عَنكُم مِنَ اللَّـهِ مِن شَيءٍ إِنِ الحُكمُ إِلّا لِلَّـهِ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَعَلَيهِ فَليَتَوَكَّلِ المُتَوَكِّلونَ).[٢٥]
- قال الله تعالى: (قالَت لَهُم رُسُلُهُم إِن نَحنُ إِلّا بَشَرٌ مِثلُكُم وَلـكِنَّ اللَّـهَ يَمُنُّ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَما كانَ لَنا أَن نَأتِيَكُم بِسُلطانٍ إِلّا بِإِذنِ اللَّـهِ وَعَلَى اللَّـهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤمِنونَ، وَما لَنا أَلّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّـهِ وَقَد هَدانا سُبُلَنا وَلَنَصبِرَنَّ عَلى ما آذَيتُمونا وَعَلَى اللَّـهِ فَليَتَوَكَّلِ المُتَوَكِّلونَ).[٢٦]
المراجع
- ^ أ ب ت رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبدالله السلمي، الصفحة أو الرقم: 7390 ، صحيح.
- ↑ زين الدين الرازي، مختار الصحاح، صفحة 349.
- ↑ "الاستخارة معناها، وكيفيتها"، www.islamweb.net، 18-11-2002، اطّلع عليه بتاريخ 3-4-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 6382 ، صحيح.
- ↑ "الاستخارة في الأمور كلها"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 4-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "صلاة الاستخارة .. حكمها - وكيفية صلاتها - وتنبيهات وأمور هامة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-4-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب أ. سحر المصري، "استخارة الزواج.."، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-4-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن عبدالله بن فيروز الديلمي، الصفحة أو الرقم: 62، صحيح.
- ↑ عقيل الشمري، "80 فائدة من دعاء الاستخارة"، http://www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-4-2019.
- ↑ رواه ابن حبان، في المقاصد الحسنة، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 402 ، صحيح.
- ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 861 ، حسن.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 7488 ، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3426 ، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 7385 ، صحيح.
- ↑ سورة الطلاق، آية: 3.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 159.
- ↑ سورة يونس، آية: 71.
- ↑ سورة يونس، آية: 86،85،84.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 174،173.
- ↑ سورة الأنفال، آية: 2.
- ↑ سورة التوبة، آية: 129.
- ↑ سورة يونس، آية: 85،84.
- ↑ سورة هود، آية: 56.
- ↑ سورة هود، آية: 123.
- ↑ سورة يوسف، آية: 67.
- ↑ سورة إبراهيم، آية: 12،11.