محتويات
التعريف بالنفس
التعريف بالنفس لشخصٍ آخر لا يعني تعريفه على اسمك فقط، فتقديم نفسك للآخرين قد يتضمن تفاصيل أخرى، مثل: مكان سكنك، ومكان عملك، وموطنك الأصلي، ووظيفتك، وهواياتك وغيرها، فالتعريف عن النفس يرتبط أساساً بالموقف الاجتماعي وما يتطلبه من كمية المعلومات التي عليك إظهارها.
طريقة التعريف بنفسك
عند التعريف بنفسك لإنسان لا يعرفك يمكنك أن تبدأ برد التحية عليه أولاً مثل مرحباً أو السلام عليكم، وهذه التحيات تُستعمل في المواقف الرسمية وغير الرسمية، حيث إنك تستطيع أن تقولها لأصدقائك أو لمعارفك أو للغرباء، فهي شعبية ومتعارف عليها اجتماعياً، ولكن التحية لا تكفي طبعاً فعليك إكمال جملتك بالقول أن اسمك فلان.
أما إذا كنت في موقف رسميّ فعليك تقديم اسمك بالكامل، وبعد تحية الآخر وتعريفه باسمك، يمكنك أن تقول له عمرك أو مجال عملك أو وظيفتك، فعند ذلك سيستطيع الشخص الآخر أن يتعرف عليك بشكلٍ أفضل.
تستطيع أيضاً إخبار الآخر عن مكان ولادتك أو عن مكان عملك وإقامتك، فعندما يتعرف الشخص الآخر على ذلك سيستطيع الارتباط معك بشكلٍ أفضل وبالتالي يستطيع أن يبدأ معك الحديث، كما تستطيع أنت أن تسأل الآخر عن نفسه أو من الممكن أن تستمر في إعطائه المزيد من المعلومات عن نفسك مثل طبيعة هواياتك، وما الذي تحب أن تفعله عادةً في وقت الفراغ لديك، وتستطيع أن تحدثه عن عائلتك أيضاً، فكل المعلومات التي تقدمها للآخر تشكل جزءاً ليتعرف كلٌ منكما على الآخر.
لغة الجسد في التعريف بالنفس
الكلام ليس فقط هو الجزء الوحيد الذي يتضمنه تعريف نفسك للآخر، فهنالك أيضاً لغة الجسد التي تنقل معلومات مهمة جداً للشخص الآخر عنك، ومن أهم إشارات الجسد التي عليك أن تفعلها هو التواصل بالعين مع الآخر، إذ إن العين تعمل على نقل رسالة أنك شخص مهتم ومستمتع حقاً بتقديم نفسك وبالتعرّف على الآخر.
هناك أيضاً الابتسامه فهي أيضاً ضرورية وتعمل على إضفاء جو المودة والتقبل بينك وبين الآخر، مما يساعد على الشعور بالراحة وتقليل التوتر، الذي قد يحصل إذا كان الشخص المقابل ليس ذا شخصية اجتماعية بشكلٍ كبير، ومن المهم تذكر أن تجعل ابتسامتك حقيقية، فالأشخاص المزيفون يظهرون سريعاً.
إنهاء المحادثة بعد التعريف بالنفس
كما أن طريقة البداية بالتعريف عن نفسك ومحتوى الكلام وطريقة لغة الجسد لديك، أمور مهمة في مواقف التعريف عن النفس، إلا أن هناك شيئاً آخر مهماً، وهو طريقة إنهاء محادثة التعريف عن النفس بشكل لائق وجيّد، وذلك لإعلام الشخص الآخر فيما إذا كنت ترغب في الحديث مرة أخرة معه أو أنك شعرت بالسعادة بسبب لقائه.