أقوال وحكم عن اليتيم

كتابة - آخر تحديث: ٢٠:٢١ ، ١٣ مارس ٢٠١٩
أقوال وحكم عن اليتيم

أقوال عن اليتيم

  • ليست هناك حاجة أبداً لنصح يتيم بعدم البكاء.
  • خلال المعاناة يحوّل اليتيم قلبه نحو الله.
  • اتق الله حيثما كنت، ولا تستقوي على يتيم، أو مسكين.
  • خير بيت فيه يتيم يُحسن إليه.
  • أجود الناس من جاد من قلة، وصان وجه اليتيم عن المذلة.
  • تتحسر الخادمة في الصبح ويتحسر اليتيم في المساء.
  • تربية اليتيم تتطلب قلباً صابراً.
  • يتيم الأم يقطع بنفسه حبله السري، فهو قد وُلد على هذه الحياة وحيداً.
  • الغني لديه أب، ولكن الفقير يتيم.
  • الإحسان إلى اليتيم يفتح أبواب الجنان.
  • المحسن للأيتام حيّ، وإن نقل إلى منازل الأموات.
  • أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم، احسن إليه، وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك.


أقوال وحكم عن حقوق اليتيم

  • أظلم الناس عند الله اللئيم سارق حق اليتيم.
  • من حق اليتيم في أخذ ميراثه من مال والديه كاملاً دون أن ينقص منه شيئاً.
  • من حق اليتيم على من يكفله أن يقدموا له العون و المساعدة دون أي جفاء أو اعتداء.
  • من حق اليتيم العيش وسط بيئة عادلة بعيدة عن الجور، والظلم، والتفرقة سواء بسبب الجنس أم العرق أم العائلة.
  • من حق اليتيم في التربية والتعليم ليكون عضواً نافعاً في المجتمع مستقبلاً، قادراً على الاعتماد على نفسه.
  • من حق اليتيم توفير حياة كريمة له في المأكل والمشرب، إضافة إلى حقهم في المأوى دون أن يُحرم من شيء.


أقوال وحكم حزينة عن اليتيم

  • دموع اليتيم هي درر الله.
  • ولد بدون أب نصف يتيم، ولد بدون أم يتيم كامل.
  • حزني حزن الغريب إذا الليــل أتى، واليتيم في يوم عيد.
  • إلى كل من لديه قلب ينبض حاول معنا إسعاد قلب يتيم.
  • الدال على الخير في الرفق بضعف يتيم و مسح دمعته، له أجر كفاعله.
  • ما أصعب العالم عندما يواجهه اليتيم بمفرده.
  • اليتيم عندما يفقد أمه أو أبيه يفقد ابتسامته، ويفقد الأمان في حياته.
  • ما أصعب فراق أحد الوالدين ...يجعل القلب يعتصر ألماً حيث لا لقاء بعده إلا في عالم الأحلام.
  • أصعب أنواع الحرمان هو فقدان حضن الأمن الدافىء، حيث بعد فقدانها يفقد اليتيم الحب الحقيقي الوحيد في حياته.
  • اليتيم لا يعرف أبداً الفرح.
  • قلب اليتيم يدوم فيه فراغ إلى الأبد.
  • ما أصعب استضعاف اليتيم وقهره لأنه لا سند وراءه.


أبيات شعرية عن اليتيم

هناك العديد من الأبيات الشعرية والقصائد عن اليتيم منها:

  • يقول الشاعر محمد بن علي السنوسي في قصيدته اليتيم السعيـد:

راح يزهو عليه ثوب جديدُ

وعلى ثغره ابتسامٌ سعيدُ

(برعمٌ) من براعم الجيل ما زال

طرياً غُصينه الأملودُ

أيقظته أشعة (العيد) ينساب

على الكون فجرها المولودُ

فصحا تشرق البراءة في عينيه

والطهر والرضى والسعودُ

هبَّ من نومه يغني كما غنى

على الأيك بلبلٌ غرّيدُ

وارتدى ثوبه القشيب وهزت

قلبه الطاهر النقي البرودُ

فمضى يملأ الشوارع رقصاً

وغناءً يفيض منه الوجودُ

مرحاً ( في طفولة) يستحب الرقص

منها ويستلذّ النشيدُ

مرّ من جانبي يزقزق (كالعصفور)

في كل خطوةٍ تغريدُ

فهفت مهجتي إليه حناناً

أبوياً يضمه ويزيدُ

وتأملته ملياً وفي قلبي

سؤال به لساني يميدُ

وسألت الوليد في نشوةِ العيد

وقد سرّ بالسؤال الوليدُ

ابنُ من أنت يا بنيّ ؟ وأصغيت

إليه وبي اشتياق شديدُ

فرنا باسماً إليّ بعينٍ

شاع في لحظها الجوابُ السديدُ:

أنا يا سيدي (يتيم) ولكني

(سعيد) لا بائسٌ أو شريدُ

سكني وارفٌ ومائيَ مسكوبٌ

وزادي مرفَّهٌ منضودُ

وفؤادي تربُّه من يد العلم

يدٌ برَّة وقلبٌ ودودُ

فانتشى قلبي المغرد وانثالت

قوافيه واستفاض القصيدُ


  • تقول الشاعر فدوى طوقان في قصيدتها يتيم وأم:

هاضه الوهن ، وأعياه الألم

وسطا الضعف عليه والسقم

خاشع الأطراف من إعيائه

ما به يقلب كفّاً أو قدم

ساكن الأوصال إلا بصراً

زائغاً ، يطرف حيناً ، ويجم

ابن سبع برّح اليتيم به

رحمة الله له نضو يتم

كسرت من طرفه مسكنةٌ

لبست هيأته منذ انفطم

وا حناناه لأمٍ أيّمٍ

طوت النفس على خوف وغم

فنضت عنها الثياب السود ؛ لا

لا تظنوا جرحها الدامي التأم

بل لدفع الشؤم عن واحدها

يا لقلب الأم إن أشعر هم !

وبدت في اليبض من أثوابها

من رأى إحدى حمامات الحرم

عطفت من رحمة تحضنه

إنما دنيا اليتامى حضن أم

ومضت تمسح بالكف على

جبهةٍ رهن اشتعال وضرم

ولقد تندى فتخضّل له

وفرة ٌ مثل الظلام المدلهم

نظر الطفل اليها صامتاً

وبعينيه حديث وكلم . . .

ليت شعري ، ما به ؟ ما يبتغي

أبنفس الطفل سؤلٌ مكتتم ؟

لو أراد النجم لاحتالت له

كل سؤل هيّن ، مهما عظم

وحنت تسأل عن طلبته

فرنت عين له ، وافترّ فم . .

قال : يا أمي . واسأليه رجعةً

فلكم يفرح قلبي لو قدم !

ضمّت الطفل اليها بيدٍ

وبأخرى مسحت دمعاً سجم

عزّ ما يطلبه ، يا رحمتا

كيف تأتي برفات ورمم !؟

قلّب البؤس على أوجهه

لن ترى كاليتيم بؤساً محتكم

ينشأ الطفل ولا ركن له

ركنه من صغر السن انهدم

خائضاً في لجج العيش على

ضعفه ، والعيش بحر محتدم

تائهاً في ظلمٍ ما تنتهي

حائراً يخبط في تلك الظلم

ليس في الدنيا ولا في ناسها

فهو يحيا في وجود كالعدم
991 مشاهدة