محتويات
الرسول صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن الياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان، من قبيلة قريش، وهو آخر الأنبياء الذين أرسلهم الله إلى الأرض، فهو سيد الأولين والآخرين، قال تعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) [الأحزاب: 40].
ما اسم جدة الرسول
جدة الرسول لأبيه هي فاطمة بنت عمرو، بن عائذ، بن عمران، بن مخزوم، بن يقظة، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر، وهي أم كل من عبد الله والد الرسول، وأبي طالب، والزبير، وأم حكيم البيضاء، وعاتكة، وأميمة، وأروى، وبرة، وهم أعمام الرسول وعماته، أما جدته لأمه فهي برة بنت عبد العزي، بن عثمان، بن عبد الدار.
والدا الرسول صلى الله عليه وسلم
والد الرسول هو عبد الله بن عبد المطلب، ويعتبر عبد الله أحب الأولاد إلى أبيه، وعندما نجا عبد الله من الذبح وفدائه بمئة من الإبل تزوج من آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وهي أم الرسول صلى الله عليه وسلم، وتعد من أشرف نساء مكة نسباً، وعندما حملت آمنة، ذهب زوجها بتجارته إلى الشام، فأدركته منيته وتوفي أثناء رجوعه، ودفن عبد الله عند أخواله بالمدينة المنورة، وهما بني عدي، وبني النجار، وكانت السيدة آمنة لا تشعر بالمرض ولا الثقل في فترة حملها.
أعمام الرسول صلى الله عليه وسلم
يبلغ عدد أعمام الرسول إحدى عشر عم وهم كما يأتي:
- حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القُرشي الهاشمي: دخل بالإسلام ومات شهيداً.
- العباس: يكنى أبا الفضل، ودخل الإسلام وحسن إسلامه.
- أبو طالب: اسمه عبد مناف، ودافع أبو طالب عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وحماه لكنّه لم يدخل بالإسلام.
- أبو لهب: اسمه عبد العُزَّى، وهو من المبشرين بنار جهنم لكفره وعدائه للرسول.
- الزبير: هو شقيق لعبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه وأمه.
- عبد الكعبة: لم يدرك الإسلام ولم يعقب.
- المقوِّم: كان المقوم شقيق حمزة رضي الله عنه.
- ضرار: هو شقيق العباس رضي الله عنه.
- قُثم: توفي وهو صغير.
- المغيرة: كان يلقب بحَجَل، كما أنّه شقيق حمزة رضي الله عنه.
- الغيداق: اسمه مصعب، وقيل إنّه كان أكثر رجال مكة يملك المال كما كان كريماً.
