اسم خيل الرسول
عُرف أنّ للنبي -عليه السلام- سبعة خيولٍ وقيل عشرةٌ، وقيل خمسة عشر، أمّا السبعة المتّفق عليها فهي: اللزاز، والورد، والظرب، والسبحة، واللحيف، والمرتجز، والسكب، وكان أوّل ما اقتنى النبي -عليه السلام- هو السكب، وكان قد اشتراه من رجلٍ من بني فزارة، ودفع ثمنه عشر أواقٍ، وكان أوّل خيلٍ غزا به النبي -عليه السلام-.[١][٢]
ركوب النبي للدوابّ
كان ركوب النبي -عليه السلام- الخيل خاصةً، والدوابّ بشكلٍ عام مسرّجةً أو عاريةً، وقد يجريها أحياناً، وقد يركب منفرداً، وقد يركب مع أحد الصحابة أو زوجاته، فكانت أكثر مراكبه البعير والخيول، فلم تكن البغال مشهورةً في جزيرة العرب، واتخذ الرسول الغنم أيضاً، وكان له مئة شاةٍ، وكان لا يُحبّ أن تزيد على المئةٍ، فإذا زادت واحدةٌ ذبح مكانها أخرى.[٣]
أحكامٌ تتعلّق بالخيول
ذكر العلماء مجموعةً من الأحكام التي تخصّ اقتناء الخيول وتربيتها والعمل بها وغير ذلك، فيما يأتي ذكر بعضٍ من تلك الأحكام:
- ذكر العلماء أنّ اقتناء الخيل ولو كان باهظ الثمن ليس عليه زكاةٌ، إنّما الزكاة على بهيمة الأنعام؛ وهي: الغنم والبقر والإبل، أمّا الخيول فلا زكاة عليها باقتنائها، إلّا إذا كانت تُستعمل لأغراض التجارة.[٤]
- قال العلماء بجواز العمل في تربية الخيول؛ طالما أنّها لا تُستخدم في مجال السباقات؛ حيث إنّ كثيراً من السباقات يدخل فيها الميسر والقمار وغير ذلك من تسيير الأموال المحرمة، فإنْ علم المسلم أنّ هذه الخيول تُجهّز وتُربّى لأجل إقامة ألعابٍ محرّمةٍ؛ فلا يجوز العمل بهذا المجال، حتى لو كان اللعب لغير المسلمين؛ حيث إنّ فروع الشريعة مفروضٌ العمل بها على البشر جميعاً، أمّا إن برأت تربية الخيول من هذه النوايا؛ كانت تربيتها والعمل في هذا المجال مباحاً.[٥]
المراجع
- ↑ "وصف خيل النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف.
- ↑ "خيول النبي صلى الله عليه وسلم"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف.
- ↑ "زاد المعاد - هدي النبيّ في الركوب"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-30. بتصرّف.
- ↑ "لا زكاة في الخيل والحمير إلا إذا كانت للتجارة"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف.
- ↑ "حكم العمل في تربية الخيول"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف.