علاج سلس البول عند النساء
يتم علاج سلس البول بالإعتماد على نوعه، وباستخدام تقنية أو أكثر حسب الحاجة ومدى شدته، ومن بعض التقنيات المستخدمة في العلاج ما يلي:[١]
- التقنيات السلوكية، وهي تقنيات بسيطة لا تحتاج إلى أدوات، أو أدوية، أو عمليات جراحية، بل تعتمد على التدرب على التحكم بعضلات جسم الإنسان الخاصة بالتبول، منها تمرين المثانة على عدم التبول عند الشعور بالحاجة إلى ذلك لمدّة عشر دقائق؛ بهدف إطالة المدة الزمنية بين مرات قضاء الحاجة إلى ساعتان ونصف أو ثلاث ساعات، وغيرها من التمارين.
- تقنية التحفيز الكهربائي، يمكن للتحفيز الكهربائي البسيط أن يكون مفيداً لحالات سلس الإجهاد، بإدخال الأقطاب الكهربائية إلى المستقيم أو الرحم لتحفيز وتقوية عضلات قاع الحوض.
- الجراحة، في حال فشلت كل الطرق كالتمارين والأدوية يتم اللجوء للجراحة، كعملية ربط عنق الرحم بالإحليل، وغيرها من العمليات.
أعراض الإصابة بسلس البول
إنّ سلس البول شائع لدى النساء أكثر من الرجال، ويعتبر كلاً من السمنة والتدخين من العوامل المساهمة في زيادة الإصابة بسلس البول، وأهم أعراض سلس البول هو التبول من غير قصد، وهناك أعراض أخرى مهمة منها:[٢]
- سلس البول؛ وهو ما تصاب به النساء بعد الحمل غالباً.
- النشاط الزائد للمثانة.
- السلس الفائض؛ يعدّ شائعاً لدى الرجال أكثر.
- السلس المتعدد؛ تتواجد فيه أعراض سلس الإجهاد ونشاط المثانة الزائد معاً.
- السلس الوظيفي؛ حيث يدرك المريض الحاجة إلى التبول ويشعر بها، لكنه لا يتمكن من التحكم بعضلاته الإرادية الخاصة بالتبول، مؤدياً ذلك إلى التبول قبل الوصول إلى بيت الخلاء.
أسباب سلس البول
تتنوع الأسباب البيولوجية لسلس البول ونذكر منها ما يلي:[٣]
- ضعف عضلات المثانة.
- تلف الأعصاب.
- قبض (إمساك) البطن أو الأمعاء.
- حالات تمنع تدفق البول؛ كوجود أورام، أو تضخم في البروستات لدى الرجال.
- مضاعفات جانبية ناجمة عن تعاطي أنواع معينة من الأدوية.
المراجع
- ↑ "urinary incontinence", www.mayoclinic.org,13-7-2017، Retrieved 10-2-2018. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (14-12-2017), "Urinary Incontinence: What you need to know"، medical news today, Retrieved 10-9-2018. Edited.
- ↑ William Blahd (11-9-2017), "types of urinary incontinence"، webMD, Retrieved 11-9-2018. Edited.