كيفيّة التوبة من الذنوب
يُقصد بالتوبة ترك المعاصي والرجوع عنها إلى طاعة الله تعالى، وتتحقّق التوبة النصوح إذا حقّق العبد شروطها كاملةً، وذكر العلماء أنّها خمسةٌ، وهي:[١][٢]
- الإخلاص لله -تعالى- فيها، فلا يكون العبد تاركاً للذنب مقبلاً على التوبة إلّا ابتغاء وجه الله سبحانه.
- الإقلاع عن الذنب وتركه نهائياً.
- شعور العبد الندم والحسرة على ما فاته من تقصيرٍ في جنب الله -تعالى-.
- عقد العزم في القلب حقّاً على عدم العودة إلى المعصية مرّةً أخرى.
- تحقيق التوبة قبل الغرغرة وظهور علامات الاحتضار.
- ردّ الحقوق إلى أصحابها، إذا اقترن الذنب بحقّ أحد العباد.
ثمار التوبة
إذا لزم العبد إعلان التوبة لله -تعالى- مرّةً بعد مرّةٍ، نال ثمار عمله الصالح في دنياه وآخرته، ومن ثمار التوبة لله سبحانه:[٣]
- فرح الله -تعالى- بتوبة العبد ورضاه عليه.
- تحقيق قبول الأعمال الصالحة من الله تعالى، فالتوبة سببٌ لقبول سواها من الطاعات في ميزان الله سبحانه.
- فوز العبد بالجنّة ونجاته من النار.
- تكفير ذنوب العبد ومحو سيئاته.
- التقرّب إلى الله -سبحانه- بأفضل الأعمال والعبادات وأجلّ القربات.
- نيل محبّة الله سبحانه، إذ قال: (إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).[٤]
علامات قبول التوبة
إذا حقّق العبد شروط التوبة التي تُرضي الله -تعالى- فإنّه قد يلمس بعض الدلائل لقبولها عنده سبحانه، ومن علامات قبول التوبة:[٥]
- أن يكون حال العبد بعد التوبة خيرٌ من حاله قبلها، من حيث إتيان الطاعات والدافعية لها.
- شعور العبد بالانكسار أمام الله تعالى، وذلك لا يتحقّق إلّا للتائب توبةً حقّاً.
- شعور العبد بالندم الشديد، ووجع القلب؛ بسبب ما يذكر من معاصٍ كان قد أقحم نفسه بها.
- بقاء شعور العبد بالخوف والوجل من الذنب، والخوف من العودة إليه.
المراجع
- ↑ "ما تعريف التوبة و ما شروطها؟ "، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
- ↑ "خمسة شروط للتوبة الصادقة"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
- ↑ "التوبة: فضائلها والأسباب المعينة عليها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية: 222.
- ↑ "كيف أتوب - علامات التوبة المقبولة "، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.