محتويات
النحافة المفرطة
يشكو الكثير من الأشخاص من مشكلة النحافة، فتصبح زيادة الوزن لديهم هاجساً ومطلباً لا غنى عنه؛ لأنّ مشكلة النحافة لا تقلّ أهمية عن مشكلة السمنة، وهي مشكلة يَصعب حلها بسبب تعدد أسبابها، التي قد تكون بسبب خلل هرموني، أو نفسي، أو صحي، حيث إنّها تعتبر خطراً يجب تفاديه وعلاجه، ويمكن اعتبار النحافة المفرطة بأنّها حالةٌ مرضيةٌ تؤثر على النشاط اليومي للشخص فيصبح غير قادرٍ على ممارسة أنشطته الجسمية والذهنية بشكلٍ سليم، كما أنّها تؤثر على علاقات المصاب الاجتماعية مع الآخرين نتيجة ما يسمعه من سخريةٍ واستهزاء ممن حول لشكل جسده النحيف جداً، ولكن في هذا المقال سنذكر طريقة طبيعية وصحية للتسمين تمد الجسم بمجموعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية اللازمة له.
حبوب الخميرة للتسمين
قبل القيام بأي شيء يجب استشارة طبيبٍ مختص لعمل مجموعةٍ الفحوصات اللازمة للكشف عن مسببات النحافة التي يعاني منها الشخص مثل: فحوصات نسبة حرق الدهون بالجسم، والغدة الدرقية، ثمّ اتباع نظامٍ غذائي صحي لاستعادة الوزن المفقود خلال فترةٍ زمنية معينةٍ دون إغفال أهمية تكامل الوجبات الغذائية، وضرورة تناول ثلاث وجبات رئيسية في اليوم الواحد مقسمة على الفطور والغداء والعشاء، مع إضافة بعض الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، كما يمكن إدخال عنصر التسمين (حبوب الخميرة) دون قلقٍ أو ارتباك؛ لأنّها حبوبٌ طبيعية بنسبة مئة بالمئة، ولا تحتوي على أي عناصر صناعية أو مواد كيميائية، كما أنّه يمكن استخدام حبوب الخميرة فيأمورٍ أخرى كعلاج شحوب البشرة، أو علاج الشعر الخفيف أو الضعيف.
طريقة تناول الخميرة للتسمين
يتم تناول حبوب الخميرة بعد إذابتها في الماء المغلي أو الحليب، ويُنصح بتناولها ثلاث مرات في اليوم بعد كلّ وجبة من وجبات الطعام الرئيسية، مع أهمية تناول كمياتٍ كبيرة من الكالسيوم أثناء فترة تناولها؛ لأنّها غنية بالفسفور الذي يعمل بشكلٍ واضح على تخليص الجسم من الكالسيوم، كما ينبغي تناول كمياتٍ كبيرة من السوائل كالماء حتّى يتمّ تزويد الجسم بالطاقة اللازمة لممارسة النشاطات اليومية.
فوائد حبوب الخميرة للجسم
- تعتبر الخميرة عنصراً مهماً لعلاج مرض فقر الدم أو الأنيميا؛ لاحتوائها على عناصر غذائية ضرورية للجسم، مثل: البروتين، والحديد والأحماص الأمينية.
- تُخلص الجسم من الكولسترول الضار، كما أنّها تُخفف آلام الأعصاب؛ لاحتوائها على عنصر الزنك.
- تستخدم في علاج حب الشباب وبعض الأمراض الجلدية كالحساسية.
- تُخفف نسبة التوتر وتحسّن المزاج، كما أنّها توفر نوماً هادئاً دون أرق.
- تعالج الصداع وآلام الرأس، وتهدئ الأعصاب.
