محتويات
العوامل المُؤثّرة على مُناخ أمريكا
يُؤثّر تغيّر المُناخ على المُجتمعات، حيثُ يُؤثّر على الأشخاص، صِحّتهم ووظائفهم، حيث تتأثر العديد من المِهن بتغيُرات المُناخ وأحوال الطقس، خصوصاً تلك المتعلّقة بالسياحة، التجارة والزراعة. ومن أكثر العوامل التي جعلت المُناخ في الولايات المتحدة الأمريكيّة متنوّعاً مايلي:[١]
الموقع الجُعرافي
يوجد للموقع الجُغرافي أثر كبير في المناخ السائد في المنطقة، حيث يلاحظ أنّ المناطق الغربيّة الجنوبيّة في الولايات المتّحدة، خصوصاً تلك الساحليّة، نمو السكّان فيها كبير، كما أنّها الأكثر تأثراً بالعواصف، الجفاف وتلوّث الهواء نظراً لقربها من الساحل والنُموّ السكاني الكبير الذي قد يؤدي لحرائق في الغابات مستقبلاً. كما يلاحظ أن الجزء الشمالي لأمريكا والموجود فية المناطق الجليديّة قد بدأت بالذوبان، مما زاد إقبال الأشخاص على النقل للجزء الغربي الجنوبي للولايات.[١] كما يمتاز المناخ في شمال شرقي الولايات المتّحدة بالتنوع في المُناخ الجاف البارد شتاءاً والرطب صيفاً.[٢]
الأنشطة والنموّ السكّاني
تُؤثّر الأنشطة على البشريّة على المناخ، حيث يلاحظ أنّ المناطق ذات الاكتِظاظ السُكاني والتي توجد فيها مناطق المشاريع والأنشطة تعمل على امتصاص الحرارة خلال النهار أكثر من تلك الفارغة، مما يؤدي لرفع درجات الحرارة وقد تتسبب الأنشطة في تلوّث الهواء مما يؤدي لتغيرات المُناخ التي تؤثّر سلباً على صِحّة الأشخاص.[١]
خطوط العرض
يؤثّر وجود الدولة فوق خط الاستواء أو أسفله ومقدار بعده عنه والذي يقاس بالدرجات على المناخ السائد، حيث يلاحظ بالاتجاه نحو الأعلى أن درجات الحرارة تصبح أقل نظراً لأن أشعة الشمس تنتشر بشكل واسع غير مركّز في مكان معيّن، ويلاحظ هذا في المناطق الشماليّة من الولايات المتحدة والقريبة من كندا، حيث يكون المناخ بارداً جافاً، بينما يكون دافئاً معتدلا في الجنوب نظراً لتعرّض المنطقة للهواء الدافئ القادم من تيارات الخليج.[٣]
المُناخ
يُّعرف المُناخ بأنّه حالة الطقس السائدة في منطقةٍ ما لفترةٍ طويلة، حيث يتم تحديد المُناخ في منطقة معيّنة بتتبع حالة الطقس لمدّة ثلاثين عاماً متتالية. يتراوح المُناخ حول العالم حيث يكون دافئاً ماطراً يومياً تقريباً في المناطق الاستوائيّة، ويكون بارداً جافّاً مغموراً بالثلوج في مناطق أخرى، حيث يؤدي هذا التنوّع في المُناخات حول العالم للتنوّع الجيولوجي للأرض والتنوّع البيولوجي في الكائنات الحيّة الموجودة في المنطقة.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت "Climate Impacts on Society", 19january2017snapshot.epa.gov, Retrieved 27-9-2018. Edited.
- ↑ Justine Harrington (7-8-2018), "Climate Regions of the United States"، traveltips.usatoday.com, Retrieved 27-9-2018. Edited.
- ↑ "Latitude & Climate Zones", enviroliteracy.org, Retrieved 27-9-2018. Edited.
- ↑ "Climate"، www.nationalgeographic.org، اطّلع عليه بتاريخ 27-9-2018. بتصرّف.