فوائد زيت اللبان

كتابة - آخر تحديث: ٢١:١٥ ، ٢١ فبراير ٢٠١٦
فوائد زيت اللبان

زيت اللبان

يعتبر اللبان الدكر من أكثر العناصر الطبيعيّة الشعبيّة التي تحتوي على مكوّنات تجعل من الزيت المستخرج منه أساساً لعلاج العديد من الأمراض والمشكلات الصحية المختلفة، حيث يُستخرج هذا الزيت العطري من أشجار الأوليبم ويضم مجموعة من المكوّنات الرئيسية على رأسها ألفا بينين والأكتانول وبورنيل خلات ولينالول، إضافة إلى الأوكتيل خلات والإنسينسول، وهذا ما يفسر دخوله في العديد من المجالات سواء الصحية أم التجميلية أم الغذائية وغيرها الكثير، ونظراً لأهميته اخترنا أن نستعرض أبرز فوائده في هذا المجال بشكل موسع.


فوائد زيت اللبان

  • يعتبر زيت اللبان من أفضل العناصر الطبيعيّة التي تملك خاصية التطهير والتعقيم من الجراثيم، مما يجعل منه علاجاً مناسباً للجروع المختلفة وتعقيمها ومنع تلوّثها والتهابها.
  • يحل مشكلات الجهاز الهضمي المختلفة، كما أنه طارد للغازات والريح والانتفاخات المختلفة والاضطرابات المعويّة على اختلافها، كما ويعدّ من أفضل مدرّات البول، مما يجعله من أفضل العناصر الطبيعيّة المفيدة لمن يعانون من المشكلات المعويّة والقولونيّة المختلفة، وكذلك يخفف من الإسهال ويساعد على شد المعدة، وهو مفيد جداً للنساء المرضعات كونه مدرّاً للحليب.
  • يعد من العناصر المفيدة جداً لصحة الرحم لدى المرأة، حيث يعمل كمنشط للرحم مما يسهّل من عملية الحمل والولادة، فضلاً عن أنّه يقي من تشكّل أكياس الرحم والأورام السرطانيّة الخطيرة في تلك المنطقة والذي يُعرف بسرطان الرحم، والضغوطات المختلفة التي تؤدّي في نهاية المطاف إلى انقطاع الدورة الشهريّة أو الطمث.
  • يعتبر من أفضل المواد القابضة، كونه يحمل خصائص الدواء القابض، مما يجعل منه علاجاً فعالاً لمشاكل الشعر المختلفة كونه يقوي بصيلات وجذور الشعر، ومنشط للأوعية الدموية ومقوي للعضلات والمفاصل، كما ويفقد الوزن الزائد من البطن والأطراف والأمعاء الذي يرافق التقدم في السن والشيخوخة، بالإضافة إلى أنه علاج لمشاكل الربو.
  • يعالج مشاكل اللثة والفم، كونه من أقوى المطهّرات، حيث يخفف من حدة أوجاع الأسنان والتقرحات الفموية، ويساعد على التخلص من الروائح الكريهة، والتهابات اللثة، وهذا ما يفسر دخوله في تركيبة العديد من الخلطات والوصفات الطبيعية وكذلك الصناعية الخاصة بالعناية بالفم.
  • يقوي الجهاز المناعي للجسم، حيث يكافح كافة الجراثيم والبكتيريا التي يتعرض لها الجسم ويساهم في حمايته من العدوات المرضية المختلفة.
  • يعالج الدمامل والندوب والبثور والجدري بوقت قياسي، حيث يقلّص من تمدد الجلد إلى أقصى درجة ممكنة، كما يخفي علامات الجراحة والتشققات الناتجة عن عملية الحمل والولادة وغيرها دون أعراض جانبية تُذكر.
1,073 مشاهدة