انشقاق القمر

انشقاق القمر

قال الله -تعالى- في مُحكم كتابه: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ)،^[١] وورد عن ابن كثير -رحمه الله- أنّ العلماء اتفقوا على أنّ انشقاق القمر كان في عهد النبي محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وقال ابن مسعود -رضي الله عنه- أنّ القمر انشقّ إلى فرقتين زمن النبي عليه الصلاة والسلام، فكانت فرقةٌ فوق الجبل وفرقةٌ دونه، إلّا أنّ الكفار قالوا بأنّ ذلك سحرٌ، ولم يصدّقوا الرسول عليه السلام.^[٢][٣]

خصائص النبي محمدٍ

خصّ الله -تعالى- نبيه محمداً -عليه الصلاة والسلام- بعددٍ من الميزات التي تدلّ على مكانته وشرفه على جميع المخلوقات والبشر، فختمت النبوة به، فكان خاتم الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، فلم يُبعث بعده أي نبياً أو رسولاً، والاعتقاد ببعث رسولٍ أو نبيٍ بعده من الكفر، باستثناء الاعتقاد بنزول عيسى بن مريم -عليهما السلام- آخر الزمان، كما أنّ رسالة محمدٍ -عليه الصلاة والسلام- عامةً لجميع المكلفين، وهو سيد المرسلين، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإيمان لا يتحقق إلّا بالإيمان برسالة محمدٍ عليه السلام، والإيمان بعمومها أيضاً، وأنّ الرسول صاحب الشفاعة الكبرى، وأنّه يستفتح باب الجنة فيُفتح له، فيكون أول من يدخل الجنة.^[٤]

معجزات النبي محمد

أيّد الله تعالى نبيه محمداً -صلّى الله عليه وسلّم- بالعديد من المعجزات التي تؤيد صدق نبويه، وفيما يأتي بيان البعض منها:^[٥][٦]

• القرآن الكريم؛ وهي أعظم معجزةٍ من معجزات النبي عليه الصلاة والسلام.
• انشاق القمر؛ وقد تم بيانها آنفاً.
• الإسراء والمعراج وما يتعلّق بها من الأحداث العظيمة، مثل فرض الصلوات الخمس.
• الدعاء المستجاب؛ حيث كان دعاء النبي -عليه الصلاة والسلام- مستجابٌ، ومن دعائه المستجاب دعائه على أهل مكة بالقحط فأصابهم الجوع الشديد.
• نبع الماء من بين أصابعه الذي كان في الكثير من المواضع التي فقد فيها الماء.

المراجع

1. ↑ سورة القمر، آية: 1.
2. ↑ "معجزات الرسول ودلائل نبوته .. انشقاق القمر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.
3. ↑ "معجزة انشقاق القمر"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.
4. ↑ "من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.
5. ↑ "من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.
6. ↑ "من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.