محتويات
أعراض وعلامات وجود ورم في الدماغ
يوجد العديد من أنواع الأورام التي قد تُصيب الدّماغ، ومنها ما هو ورم حميد غير سرطانيّ أو ورم خبيث سرطانيّ، وهناك العديد من الأعراض والعلامات التي قد تدل على وجود ورم في الدّماغ، ولكن ليس بالضرورة أنْ يُعاني المُصاب من هذه الأعراض والعلامات مجتمعة، ومن ناحيةٍ أخرى، تعتمد أعراض وعلامات الإصابة بورم في الدّماغ على نوع الورم، وحجمه، والجزء المُصاب من الدّماغ،[١] ونذكر من أعراض وعلامات وجود ورم في الدّماغ ما يأتي:
الصداع
يعتبر الشّعور بالصداع من العلامات الشائعة التي قد تدّل على وجود ورم في الدّماغ، ويصفه المُصاب بأنّه ألمُ مستمر ولكنّه لا يُشبه ألم الشقيقة، ويزداد الألم سوءاً عند الاستيقاظ صباحاً، وعند ممارسة التمارين الرياضيّة، وعند السّعال، أو عند تغيير وضعيّة الجسم، إضافةً إلى أنّ عدم زوال الألم رغم استخدام مسكّنات الألم المتوفرة بدون وصفة طبيّة، وقد يرافق الألم التقيؤ، ويجدر التنبيه أنّه ليس كل ألم في الرأس يعني بالضرورة وجود ورم في الدّماغ.[١]
حدوث نوبات تشنجية
تُعرّف النوبات التشنجيّة بأنّها حركة لا إراديّة مُفاجئة لعضلات الجسم، وقد تحدث بسبب وجود ورم في الدماغ، ومن أنواع النوبات التشنجيّة التي قد يشعر بها المُصاب ما يأتي:[٢]
- النوبة التوتريّة الرمَعيّة : (بالإنجليزيّة: Tonic-Clonic Seizures)، والمُتمثّلة بفقدان للوعي يتبَعُه ارتعاش وانقباضات في العضلات، وقد يُصاحبُه فقدان السيطرة على وظائف الجسم، وربّما يُعاني المُصاب من عدم التّنفّس وتغيّر لون الجلد للون الأزرق مدة 30 ثانيّة، وبعد انتهاء النّوبة قد ينام المُصاب ويشعر بالتّعب العام، وألمٍ في الرأس، وألمٍ في العضلات.
- الرَمع العضلي : (بالإنجليزيّة: Myclonic Seizures)، وهو ارتعاش وحدوث شد في عضلة واحدة أو مجموعة من العضلات.
- الصرع الجزئي المُعقّد : (بالإنجليزيّة: Complex partial Seizures)، ويتمثّل بفقدان جزئي أو كلّي للوعي، وربمّا يُرافقه حركات مُتكررة وغير مُتَعمّدة مثل الارتعاش.
- الصرع الحسيّ : (بالإنجليزيّة: Sensory Seizures)، والمتمثّل بحدوث تَغيُّرات في الاحساس، والرؤية، والقدرة على الشم، والسمْع، دون فقدان الوعي.
تغيّرات في الشخصية
قد يُرافق وجود ورم في الدّماغ حدوث تغيُّرات في المزاج والشخصيّة؛ كشعور المُصاب بالغضب بسهولة، أو قد يُصبح كسولاً وينفعل من دون وجود سبب، وتحدث التغيّرات الشخصيّة نتيجة وجود ورم في أجزاء مُعينة من المخ، أو وجوده في الجزء الصدْغي من الدّماغ، أو في الجزء الجبهي من الدّماغ.[١]
حدوث مشاكل في الذاكرة
تحدث مشاكل في الذاكرة عند وجود ورم في الجزء الصُّدْغي أو الجبهي من الدّماغ، ممّا يجعل المُصاب يجد صعوبةً في التركيز والارتباك تجاه أبسط الأمور، إضافةً لشعوره بعدم القدرة على التخطيط مع ارتكاب العديد من الأخطاء، ووجود مشاكل في الذّاكرة قصيرة المدى.[١]
أعراض أخرى
نذكر من الأعراض الأخرى التي قد يُعاني منها المُصاب بورم في الدماغ ما يأتي:[٢][٣]
- التقيؤ والغثيان.
- الشّعور بالتّعب والنعاس.
- وجود مشاكل في النّوم.
- فقدان القدرة على المشي أو القيام بالأعمال اليومية المُعتادة.
- فقدان جزئي أو كلي للرؤية، وحدوث اضطرابات في الرؤية.
- تغيُّرات في الكلام والسمْع.
- خدران الأطراف.
- الشعور بضعف في جزءٍ واحد من الجسم.
تشخيص ورم الدماغ
إضافةً للأعراض والعلامات الدالة على وجود ورمٍ في الدماغ قد يجري الطبيب المُختص فحصاً جسديّاً يعتمد على تحديد فيما إذا كانت الأعراض التي اشتكى منها المُُصاب كالتّعب، ومشاكل التّوازن في جانبي الجسم، والحركة غير الإراديّة للعين وغيرها قد حدثت بسبب وجود ورم في الدّماغ أو بسبب الإصابة بالجلطة الدّماغيّة، أمّا الجانب الآخر للأمر والذي يُساعد أيضاً على معرفة وجود ورم في الدّماغ هو إجراء التصوير التشخيصي الطّبي؛ مثل تصوير الدّماغ بالرنين المغناطيسي أو التصوير الطبقي المحوري، إذ تُساعد هذه الاجراءات على تحديد حجم الورم، ونوعه، ومكان حدوثه، ومن أشهر الفحوصات التي تؤكّد على وجود ورم في الدّماغ من عدمه ما يُسمّى بالخزعة؛ أيّ أخذ عينة من أنسجة الدّماغ لفحصها، ولا بدّ من التأكيد على أنّ احتمالية لجوء الطبيب أيضاً إلى إجراء الفحوصات التشخيصيّة التفريقيّة؛ وهي مجموعة من الفحوصات الطبيّة التي تُميّز الأسباب الأخرى التي قد تكمن وراء الأعراض التي شعر بها المُصاب قبل الجزْم بوجود ورم في الدّماغ.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Ann Pietrangelo (26-6-2018), "Brain Tumor Warning Signs and Symptoms You Should Know"، www.healthline.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Brain Tumor: Symptoms and Signs", www.cancer.net, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Sabrina Felson (21-4-2019), "Brain Tumors in Adults"، www.webmd.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Peter Pressman (28-4-2019), "How a Brain Tumor Is Diagnosed"، www.verywellhealth.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.