محتويات
شعر الذقن عند النساء
من الطبيعي ظهور الشعر في أماكن مختلفة من جسم المرأة، وتختلف غزارة هذا الشعر من امرأة إلى أخرى نتيجة عدة عوامل، إلا أنّ هناك أماكن غير مألوفة يظهر فيها الشعر ومنها منطقة الذقن، حيث يظهر عند عدد كبير من النساء، ويشكل لهنّ إزعاجاً كبيراً؛ لأنّ الذقن منطقة بارزة من الوجه، وبذلك لا بدّ من وجود مجموعة من الأسباب المرتبطة بظهور هذا الشعر، والتي سنذكرها في هذا المقال.
سبب ظهور شعر الذقن عند النساء
الأدوية
ينمو الشعر بشكل كبير نتيجة استخدام أو تناول بعض أنواع الأدوية ومنها: الكورتيزون، وحبوب منع الحمل، وبعض أدوية الضغط، والأعصاب، ومرض البهاق؛ فهي تساهم بشكل كبير في تنشيط عمل بصيلات الشعر خصوصاً إذا تم تناولها لفترة زمنيّة طويلة.
الوراثة
قد يعود السبب إلى وجود عوامل وراثيّة؛ حيث يكون نمو الشعر موروثاً عن الأب أو الأم، أو قد يعود السبب إلى عوامل عرقيّة، حيث ينمو الشعر بشكل زائد عند ذوات البشرة السمراء أو الغامقة أكثر من ذوات البشرة البيضاء أو الفاتحة، كما أنّ الشعرانية تنتشر في منطقة الشرق الأوسط بصورة أكبر من المناطق الأخرى.
اضطراب الهرمونات
تلعب الهرمونات دوراً كبيراً وأساسياً في نمو الشعر في منطقة الذقن، وهذا ما يفسر نمو الشعر بشكل زائد عن الحد الطبيعيّ عند بعض النساء في مرحلة البلوغ، أو سن ما بعد الأربعين، أو أثناء فترة الحمل، حيث يحدث الكثير من التغيرات الهرمونيّة في هذه الأوقات، وبالتالي ينتج عن هذه التغيرات حدوث زيادة في إنتاج الهرمون الذكريّ وهو هرمون الأندروجن عند الكثير من النساء، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في نمو الشعر، وتكون هذه الزيادة في كثير من الأحيان مصحوبة بالعديد من الأعراض مثل: ضعف الطمث، أو توقفه، وضمور في الثدي، وخشونة في الصوت، وزيادة في نمو العضلات، كما تسبب هرمونات أخرى نمو الشعر منها هرمون الحليب الذي يُدعى بالبرولاكتين.
اضطراب في المبايض
يفرز المبيض هرمونات تمنح المرأة صفات أنثويّة مثل: قدرتها على الإنجاب، ونعومة جلدها، ونمو قليل للشعر في جسمها، وبالتالي فإنّ حدوث أي اضطراب في المبيض عند إنتاجه هذه الهرمونات سيتسبب في حدوث نتائج عكسيّة.
اضطراب في الغدة الكظريّة
إنّ حدوث أي خلل في عمل الغدة الكظريّة يؤدي إلى حدوث زيادة في نمو الشعر؛ فهي المسؤولة عن إنتاج الهرمونات الذكريّة في جسم المرأة.
خلل في عمل الغدة النخاميّة
يتسبب هذا الخلل في زيادة نمو الشعر ولكن بصورة أقل من اضطراب الغدد الكظريّة والمبايض؛ حيث يُحدث زيادة كبيرة في إفراز هرومون الحليب، ويصاحب ذلك حدوث قصور وضعف في عمل الغدد التناسليّة.