محتويات
ثمار الحمضيّات
تنمو الحمضيّات على الأشجار المزهرة والشّجيرات، وتتميّز بوجود قشرة جلديّة داخلها لب أبيض، ولها ألوان عديدة زاهية ومشرقة، وهي ذات طعم لذيذ، وتشمل هذه الفئة من الثّمار على اللّيمون، واللّيمون الحامض، والبرتقال، والجريب فروت، والماندارين، والعديد من الأنواع الأخرى. أما موطنها الأصلي فهو أستراليا، وغينيا الجديدة، وبعض المناطق في جنوب شرق آسيا، وفي الوقت الحالي تتم زراعتها في المناطق ذات المناخ الاستوائي وشبه الاستوائي في جميع أنحاء العالم، وتوجد على مدار السّنة، ولها فوائد عديدة وكثيرة من ضمنها تعزيز صحة الجسم، ووقايته من السّرطانات، والعديد من الفوائد الأخرى التي سيتم ذكرها في هذا المقال.[١]
فوائد الحامض للبشرة
تحتوي الحمضيّات على الفيتامينات والمغذيّات اللازمة للحفاظ على صحّة الجلد والوجه، ولها العديد من الفوائد، وتتمثّل هذه الفوائد بما يأتي:[٢]
- قتل البكتيريا المحصورة في مسام الوجه التي تسبّب الالتهابات وتساهم في احمرار الوجه وتسبب الألم، كما تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة.
- شدّ الوجه والمسامات، لهذا يتم تضمين الحمضيات كاللّيمون في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة التّجاريّة والطبيّة.
- تحسين مظهر وصحّة البشرة من خلال إزالة الجلد الميت، حيث يبدو الوجه أكثر إشراقاً، ونضارةً، وبالتّالي يساعد على الحدّ من انتشار حبّ الشّباب وعلاج العيوب والنّدوب.
- حماية البشرة من علامات الشّيخوخة نتيجة الفيتامينات الموجودة فيه التي تعمل كمضادّات أكسدة، وتحمي العناصر الغذائية الأخرى من التّأكسد وتدهور الخلايا، وبالتّالي تبدو البشرة أكثر إشراقاً، وشباباً.
- تعزيز صحّة البشرة، فمثلاً يحتوي الجريب فروت الذي يُعدّ من الحمضيات على الليكوبين، وفيتامين ج، كما أنّه يحتوي على الكيميايئات النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، وهذا أمر ضروري لصحّة البشرة.[٣]
وصفات الحامض للبشرة
الوصفة الأولى
تُستخدم هذه الطّريقة للحصول على بشرة نضرة خالية من التجاعيد، والخُطوط الدقيقة، والبقع الداكنة، إذ إنّها تجدّد خلايا البشرة، فالليمون يحتوي على فيتامين ج الذي يُعزّز من إنتاج الكولاجين، كما أنّه يحتوي على الخصائص القابضة التي تؤخر ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، وطريقته هي:[٤]
- المكونات:
- قطعة من الليمون.
- كمية قليلة من العسل.
- طريقة التّحضير:
- وضع العسل على قطعة الليمون، وفركها بلطف على الوجه، والعُنق، واليدين والسّاقين.
- ترك المزيج على الوجه والجسم مدّة 10 دقائق، ثمّ غسله بالماء الفاتر.
- تكرار هذه الطّريقة مرةً أو مرتين كل أسبوع.
- طريقة أخرى:
- المُكوّنات:
- كمية من عصير الليمون.
- كميّة من ماء الورد، أو من زيت فيتامين هـ.
- طريقة التّحضير:
- خلط كميّة متساوية من عصير الليمون مع ماء الورد أو زيت فيتامين هـ، ووضعه على البشرة.
- تركه مدّة 10 دقائق قبل شطفه بالماء الدّافئ.
- تكرار هذا العلاج عدّة مرات كل أسبوع.
- المُكوّنات:
مُلاحظة: يُنصح بشرب كوب من ماء الليمون مرتين يومياً؛ للمحافظة على البشرة.
الوصفة الثانية
تُساعد الخواص الحمضية الموجودة في الليمون على مُعالجة تشقُقات البشرة، وعلامات التّمدُّد، كما أنّه يُساعد على التّخلص من خلايا الجلد الميتة وإنتاج خلايا جلدية جديدة، وطريقته هي:[٤]
- المُكوّنات: شريحة ليمون.
- طريقة التّحضير والاستعمال:
- فرك شريحة الليمون على علامات التّمدد والتّشققات مدّة 5 دقائق.
- ترك العصير حتى يجف، ثمّ شطفه بالماء البارد.
- تكرار هذه الطريقة مرةً أو مرتين يومياً.
- طريقة أخرى:
- المكونات:
- كمية من عصير الليمون.
- كمية من عصير الخيار.
- طريقة التّحضير:
- خلط كميات مُتساوية من عصير الليمون، وعصير الخيار.
- وضع الخليط على المناطق المُصابة، وتدليكه برفق مدة 5 دقائق.
- تركه بعد التّدليك مُدّة 10 دقائق قبل شطفه بالماء الدّافئ.
- تكرار هذا العلاج مرةً واحدةً يومياً.
- المكونات:
فوائد أخرى للحمضيّات
للحمضيات عدّة فوائد، وتتمثّل هذه الفوائد بما يأتي:[١]
- تقوية جهاز المناعة؛ لاحتوائها على فيتامين ج الذي يحافظ على البشرة ويبقيها ناعمة ومرنة، كما أنّها تحتوي على البوتاسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، والعديد من مضادّات الأكسدة والالتهابات، وبالتّالي تحافظ على وظائف الجسم، حيث تعمل بشكل صحيح.
- تعد الحمضيات مصدراً للألياف التي تحسن الجهاز الهضمي، وتساعد على فقدان الوزن، إذ إنّها تخفض مستوى الكوليسترول، وتخفّض كمية السّعرات الحرارية في الجسم.
- التقليل من خطر الإصابة بحصيات الكلى التي تتشكل عندما يكون البول شديد التّركيز، أو عندما تكون نسبة المعادن في الجسم أعلى من الوضع الطّبيعي، فالحمضيّات تزيد من مستوى السيترات في البول الذي يساعد على الحدّ من حصيات الكلى.
- الحد من خطر الإصابة ببعض أنواع السّرطان خاصةً سرطان الرئة، فقد وجدت بعض الدّراسات أنّ للحمضيات أثراً كبيراً تجاه سرطان المريء، والمعدة، والثّدي، والبنكرياس، فبعض مضادّات الأكسدة الموجودة في الحمضيّات تثبّط الجينات المسؤولة عن ظهور السّرطانات.
- تعزيز صحة القلب، والسّكتات الدّماغية؛ لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للقلب.
- حماية الدّماغ، حيث تحمي مركبات الفلافونويد في الحمضيات من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي مثل ألزّهايمر، ومرض الباركنسون الذي ينجم عن انهيار الخلايا في الجهاز العصبي، إضافةً إلى تحسين وظائف المخ.
- إيقاف نمو الخلايا السرطانيّة، والإبطاء من نمو التّورم، وإزالة التّرسبات في الشّرايين، وتحسين الدّورة الدّمويّة.[٥]
أضرار الحمضّيات
يُعتبر الحامض وخاصةً اللّيمون فاكهة متعدّدة الأغراض، لكن يجب توخّي الحذر عند استخدامها خاصةً على البشرة، وتتمثّل أضراره على البشرة، والجسم بما ياتي:[٦]
- تسبب الحمضيات جفاف البشرة، لذلك يجب توخي الحذر عند استعمالها، خاصة بالنسبة لأصحاب البشرة الجافّة بهدف تجنب الحصول على بشرة أكثر جفافاً، وتظهر عليها القشور.
- تؤدي إلى ترك علامات على الوجه مدة طويلة، بالإضافة إلى ظهور ردود فعل على البثور، وحب الشباب.
- تسبب جفاف بعض أنواع الشعر عند استخدامها، لذا يجب توخي الحذر عند استعماله.
- تُوسع المثانة لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي للذهاب مراراً وتكراراً إلى الحمّام، والإصابة بجفاف الجسم مع مرور الوقت.
المراجع
- ^ أ ب by Kerri-Ann Jennings (2017-1-27), "7 Reasons to Eat More Citrus Fruits"، www.healthline.com, Retrieved 2018-6-13. Edited.
- ↑ BY ELIZABETH TUMBARELLO (2017-10-3), "The Benefits of Lime for the Face "، www.livestrong.com, Retrieved 2018-6-13. Edited.
- ↑ BY MEGAN CLANCY (2017-10-3), "Grapefruit Skin Benefits "، www.livestrong.com, Retrieved 2018-6-13. Edited.
- ^ أ ب "Top 10 Lemon Beauty Benefits for Your Skin and Hair", www.top10homeremedies.com, Retrieved 2018-7-6. Edited.
- ↑ BY AMY LONG CARRERA (2017-10-3), "What Are the Benefits of Citrus Fruits?"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-6-13. Edited.
- ↑ by Shikha Sharma (2016-4-22), "12 Shocking Side Effects of Lemon Juice"، www.makeupandbeauty.com, Retrieved 2018-6-13. Edited.