أين تقع عظمة الكعبرة
توجد عظمة الكعبرة (بالإنجليزيّة:radius) في جهة الإبهام من ساعد اليد، ويساعد دورانها على تمكين اليد من الدّوران حول محور الرسغ، وتتميّز هذه العظمة بأنّها جانبيّة وأقصر قليلاً من عظمتي السّاعد، كما ترتبط العديد من عضلات الذّراع والساعد مع عظمة الكعبرة؛ وذلك يساعد على تمكين حركة الطرف العلويّ، وتعتبر هذه الحركة مهمّة جداً لإنجاز الأنشطة اليوميّة المختلفة كالرسم، والكتابة، ورمي الكرات، وغيرها.[١]
عظمة الكعبرة
يحتوي السّاعد في جسم الإنسان على عظمتين رئيسيتين وهما عظمة الزّند، وعظمة الكعبرة، ولكل من العظمتين السابقتين دوراً حيويّاً مهمّاً بدوران الساعد نتيجةً لارتباط عملهما معاً، وتتقاطع عظمة الكعبرة مع عظمة الرّسغ من اليد في مفصل المعصم، أمّا عظمة الزّند فترتبط مع عظمة العضد عند مفصل الكوع، وتلعب العظمتان أدواراً ثانويّة عند المفاصل، حيث تعتبر عظمة الكعبرة منزلاً لبعض العضلات، حيث تنشأ عضلات الذّراع قريباً من مفصل الكتف وتندرج خلال الحدبة الكعبريّة الموجودة على الجّهة العلويّة من عظمة الكعبرة بجانب مفصل الكوع، وتعتبر عظمة الكعبرة واحدة من أكثر العظام التي تتعرّض للكسر في الجسم نتيجةً لغريزة الإنسان في منع حالات السقوط عن طريق استخدامها، كما قد تنشأ مشاكل الخلع مع الرسغ والمرفق.[٢]
خصائص عظمة الكعبرة
تتميّز عظمة الكعبرة بامتلاكها رأساً على شكل قرص، ويظهر سطحها العلويّ المقعّر مع عظمة العضد؛ وهي عظمة الذّراع العلويّة، ويظهر سطحها الجانبيّ مع عظمة الزّند، ويظهر بروزاً حادّاً في جسم العظمة؛ ويمكن ملاحظته بالجزء الخارجيّ من المعصم؛ حيث يربط اليد، أمّا الحدبة الكعبريّة فتستقبل عضلات الوتر، وتكتسب قمّة العظمة الطّول من جسم العظمة، وتوفّر رابطاً بين أغشية العظام؛ حيث تربط بين عظمة الكعبرة وعظمة الزّند.[٣]