النسيان
يُعاني البعض من مشكلة عدم القدرة على التذكر بسهولة، أو نسيان الأشياء والكلام بصورةٍ سريعة، كأن ينسى الشخص مكان مفاتيح السيارة، أو يبحث عن غرضٍ ما وهو مُمسكٌ به، وربما يتعرض للإحراج لنسيانه اسم شخصٍ للتو تعرّف عليه، ويُسمى هذا النسيان بالنسيان العرضي، أي أنه نسيانٌ مؤقتٌ، ليس له علاقة بمشكلةٍ في الجسم والعقل، لكن قد يكون الأمر مُتعلقاً بالعديد من الأسباب، وهناك العديد من الطُرق التي يُمكن من خلالها مُعالجة هذا النوع النسيان والتي سنذكرها في هذا المقال.
طرق معالجة النسيان
- تبني نظامٍ غذائيٍ صحي: فمن المعروف أنّ النظام الغذائي الصحي، يقوم على مبدأ التنويع والاعتدال في الأطعمة المتناولة، سواء الأغذية النباتية أو الحيوانية، مع التركيز على الأصناف التي تحتوي على الفيتامينات؛ كفيتامين ب12، بالإضافة إلى المعادن، والأحماض الدهنية، مثل: أوميجا3، و أوميجا6.
- تناول الماء بكثرة: إنّ نقص الماء المتناول بشكلٍ يومي، يضر بنشاط الدورة الدموية، حيثُ إنّ الماء يدفع الدم للدماغ ليعمل بصورةٍ سليمة، لهذا يُنصح بألا يقل معدل شرب المياه عن ثمانية أكوابٍ يومياً.
- الاسترخاء وتجنب التوتر: إنّ التوتر والقلق يُربكان الجهاز العصبي والدماغ، وبالتالي التأثير سلباً على الذاكرة، لذا فمن الأفضل تجنب مصادر التوتر، وممارسة الاسترخاء بطرقه المعروفة.
- استنشاق إكليل الجبل والريحان: فقد بيّنت بعض الدراسات العلمية، أنّ زيت إكليل الجبل والريحان يُحفزان عمل الدماغ، ما يرفع قدرته على التذكر، ويُقلل احتمالية النسيان، ويمكن الاستفادة من هذه الخاصية عن طريق وضع نقاط من زيت أحدهما على قطعة قماشٍ نظيفة، واستنشاق رائحته بشكلٍ عميق.
- ممارسة الرياضة: إنّ ممارسة الرياضة بصورةٍ مُنتظمة، يُقلل معدل تقلص الدماغ، أضف إلى ذلك أهمية الرياضة لتنشيط الخلايا الدماغية المتصلة بالذاكرة، ومهارات التعلم.
- ضبط معدل السكر في الدم: كشفت إحدى الدراسات مؤخراً عن ارتباط ارتفاع معدل السكر في الدم بصعوبات الإدراك لدى المصابين به، في حين إنّ اعتدال نسبة السكر في الدم تعني تمتع الشخص بذاكرةٍ جيّدةٍ ونشطة، لذا من الضروري مراقبة نسبة السكر، والحرص على اتباع النظام الغذائي الذي يكفل توزانه في الدم.
- تغيير نمط الحياة: من حيثُ مراعاة التوازن في الأنشطة الحياتية؛ كالعمل، والتغذية، والتنزه، والنوم بشكلٍ كافٍ، والاهتمام بالصحة، إلى جانب ممارسة الهوايات، فكل ذلك ينعش الدماغ والذاكرة.
- تدريب العقل: هناك العديد من الأمور والتدريبات العقلية التي يمكن أنّ يقوم بها الشخص، مثل: حل الكلمات المتقاطعة، وتنظيف الأسنان باليد الأُخرى، فإنّ كان الشخص يُمسك باليد اليمنى بالفرشاة، عليه المراوحة ما بين اليسرى واليمنى، إلى جانب عدم الاعتماد على الحاسبة الآلية للقيام بعملياتٍ حسابيةٍ سهلة، وحسابها ذهنياً عوضاً عن ذلك، بالإضافة إلى أهمية التواصل بشكلٍ جيّدٍ مع الآخرين خلال اليوم.