محتويات
قدرة الله تعالى في الخلق
خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، وصوه فأحسن صورته، كما أنّه كرمه على جميع الخلائق، وأنعم عليه الكثير من النعم، وكان الإنسان في خلقه آية من آيات الله ومعجزة ربانية تنكشف فيها قدرة الله تعالى على بديع صنعه، فقد قال الله تعالى: (وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) [الذاريات:21].
مظاهر قدرة الله تعالى في خلق الانسان
مظاهر عامة
- يبلغ وزن الرئتين 1.13 كيلوغرام، ونسيجها يحتوي على عدد كبير من الشحوم التي تعطيها الحرارة العالية في أيام الطقس البارد.
- تحمل عظام الفخذ حوالي الطن من الوزن.
- تتحرك سبع عشرة عضلة في الجسم عند الابتسام.
في الدم
يبلغ وزن الدم في جسم الإنسان 60 كيلوغراماً، وتبلغ كميته 5 لترات، وتتجلى قدرة الله في خلق الدم من خلال:
- تحتوي كل كرة دم حوالي 300 مليون جزيء من الهيموجلوبين.
- يرتفع عدد كرات الدم الحمراء عند الأفراد الذين يعيشون في المناطق المرتفعة بسبب نقص غاز الأكسجين في بيئاتهم.
- عمر خلية الدم الحمراء يصل إلى 120 يوماً.
الكلية
تمتاز الكلية باحتوائها على وحداتٍ صغيرة تعرف باسم الكبيبة، وهي عبارة عن مجموعة من الأوعية الصغيرة التي لا ترى بالعين المجردة، ويبلغ عددها حوالي المليونين، تتجلى قدرة الله في خلق الكيتين من خلال:
- يمر عليها يومياً 1930 لتراً من الدم، تعمل على ترشيحه وتصفيته من الفضلات والسموم والمواد الضارة.
- تعيد المواد الجيدة والنافعة إلى الدم مرة أخرى بعد تنقيته.
القلب والأوعية الدموية
- يربط القلب بين مئة ترليون خلية داخل الجسم، ويضخ في كلّ ضخة 28 ملليلتراً من الدم؛ أي 43.000 لترٍ من الدم يومياً.
- تنبض كل الخلايا داخل القلب فى آنٍ واحد.
- يبلغ عدد الأوعية الدموية التي يملكها الجسم مئتين وستين مليار وعاءٍ.
- يصل طول الشعيرات الدموية داخل الجسم إذا ما مدت إلى 950 كيلومتراً.
اللسان
- يعتبر اللسان أكثر عضو في جسم الإنسان يملك عدداً كبير من الخلايا؛ إذ يملك 10.000 خلية.
- يمكتلك كل طعم منطقة خاصة في اللسان؛ إذ نتذوق الطعم الحلوة بطرف اللسان، ونتذوق الطعم المر في نهاية اللسان والحنك، ونتذوق الطعم المالح على جانبي اللسان من الأمام، ونتذوق الطعم الحامض على جانبي اللسان والحنك.
العين
- القدرة على التفرقة والتمييز بين أكثر من مليار لونٍ مختلف، وذلك بسبب وجود ملايين الخلايا التي تعمل بتناسق ودقة؛ إذ تبلغ دقتها 576 ميجا بكسل.
- تملك شبكية العين مئة مليون مستقبل ضوئي في كلّ ملليمترٍ مربع.