محتويات
توظيف الحواس
يصعب حفظ الملخصات والأفكار المجردة، وذلك لأنّها بعيدة عن الحواس، ويمكن تقريبها من الحواس عن طريق استخدام الصور الحية، والمشاعر التي تربط المعلومات معاً، فمثلا عند تعلم المصفوفة يمكن تخيل حركة اليدين من خلال الأرقام، بحيث يكون إصبع واحد يُضيف والإصبع الآخر يطرح لتذكر الأنماط.[١]
استخدام ألعاب الذاكرة
تعرف ألعاب الذاكرة بأنّها عبارة عن أساليبٍ لتذكر المعلومات باستخدام ارتباطٍ بسيطٍ من الكلمات الشائعة، فالكثير من الأشخاص يقومون بتركيب كلماتٍ معاً لتشكيل كلامٍ لا قيمة له حتّى يُسهّل عليهم التذكر، ويمكن أن يستخدم أول حرفٍ من كلّ كلمةٍ مكان شيءٍ آخر، حتّى يتمّ تذكر المعلومة، ويكون المفتاح في هذه الطريقة هي الكلمة أو الجملة الجديدة، وينبغي أن تكون سهلة التذكر أكثر من المصطلح أو المعلومات التي يتمّ تعلمها، وتفيد هذه الطريقة الذاكرة والعقل، حيث يتمّ استخدام العقل بطريقةٍ أكبر لتذكر صورٍ نشطة ومرئية بدلاً من حفظ المصطلحات.[٢]
البدء بدراسة المواضيع الصعبة
يُنصح بالبدء بمذاكرة المواضيع الصعبة أولاً، حيث إن الفرد سيكون أكثر نشاطاً عند جلوسه للدراسة، وسيشعر أيضاً بالراحة عند إنجاز أصعب المواد، وبالتالي لن يقوم بقضاء أغلب الوقت على المواضيع السهلة أو المادة المفضلة لديه.[٣]
اختيار الوقت المناسب للدراسة
يُنصح الفرد باختيار الوقت المناسب للدراسة، بحيث يجب أن يكون نشطياً عند الدارسة، فأغلب الناس يعملون بكفاءةٍ خلال ساعات النهار، حيث تقابل كلّ ساعةٍ خلال النهار ساعةً ونصف في الليل، وبالتالي سيكون الإنجاز في النهار أكثر من الإنجاز في الليل.[٣]
وضع أوقات منتظمة للدراسة
يُعدّ تكرار دراسة المادة بانتظام من أفضل الطرق لدراسة أيّ شيء، بالإضافة إلى محاولة صنع روتين وعادات لتجنب أيّ مماطلة أو تأجيل.[٣]
المراجع
- ↑ Scott Young, "10 Tips to Study Smart and Save Time"، www.lifehack.org, Retrieved 28-1-2018. Edited.
- ↑ John Grohol, "10 Highly Effective Study Habits"، www.psychcentral.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
- ^ أ ب ت "16 WAYS TO STUDY SMARTER", www.cameron.edu, Retrieved 28-1-2018. Edited.